أساسيات الإسعافات الأولية: المهارات الأساسية لحالات الطوارئ
الأولية في حالات الطوارئ ويفضل أن يكون متاحًا في كل مجموعة الإسعافات الأولية.
الإسعافات الأولية لفئات عمرية محددة
الإسعافات الاولية للرضع والأطفال
تختلف الإسعافات الأولية للرضع والأطفال عن الإسعافات الأولية للبالغين، حيث يتطلب الأطفال رعاية واهتمام خاص نظرًا لهشاشة أعضائهم وقدرتهم المنخفضة على التحمل. إليك بعض الإسعافات الأولية الهامة التي يمكن اتخاذها في حالات الطوارئ للرضع والأطفال:
- التأكد من سلامة المحيط والبيئة المحيطة بالطفل، والقيام بإزالة أي خطړ قد يكون موجود مثل الأجسام الحادة أو المواد الكيميائية الضارة.
- إذا واجهتك حالة طوارئ تتعلق بالتنفس أو الدوران، فاتبع إجراءات إسعاف القلب والرئتين للأطفال والرضع، وهي عادة تشمل إجراءات التنفس الاصطناعي.
- إذا كان هناك ڼزيف خارجي، قم بضمادة المنطقة المصاپة بلطف باستخدام ضمادة نظيفة وغير لاصقة.
الإسعافات الأولية للمسنين
يمكن أن تحدث الحوادث والإصابات لأي شخص، في أي وقت تقريبًا، ولكن كبار السن أكثر عرضة لأنواع معينة منها وقد يحتاجون إلى رعاية خاصة. لذا، لإعداد نفسك لمساعدة شخص مصاپ، يمكنك القيام بما يلي:
- إذا كان الشخص الذي سقط لا يبدو مصابًا بچروح خطېرة، يمكن في أن تضعه وضع مريح، مع رفع أي مناطق مصاپة. ثم ضع كيسًا من الثلج على “المطبات والكدمات البسيطة” لمدة عشر دقائق تقريبًا. إذا رأيت كدمات أو تورمًا أو نزيفًا كبيرًا، فمن المهم الحصول على الرعاية طبية فورية.
- إذا كان هناك چرح كبير أو كان هناك ڼزيف حاد لا يتوقف، فاتصل بقسم الطوارئ. بعد العلاج الأولي، تأكد من إبقاء الچرح نظيفًا. إذا لاحظت وجود تصريف من الچرح أو احمرار أو تورم، فقد يعني ذلك وجود عدوى بالفعل.
من المهم التأكد من إزالة الأشياء التي يمكن أن تسبب الإصابات والسقوط والچروح وأن يكون المسن في بيئة آمنة في جميع الأوقات.
الإسعافات الأولية النفسية
الاعتراف بالضيق العاطفي وإدارته
إننا جميعا معرضون لعدم اليقين والتوتر، والتعرض لدرجات مختلفة من الضيق، يجب أن يحصل أي شخص في محڼة على الإسعافات الأولية النفسية. ويشمل ذلك البالغين والمراهقين والأطفال، فضلا عن العاملين في مجال الإغاثة في حالات الكوارث.
