حمى البحر الأبيض المتوسط: الأعراض والأسباب وخيارات العلاج
- الداء النشواني: يحدث نتيجة إفراز الجسم لبروتين يسمى أميلويد أ، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتلف الأعضاء.
- تلف الكلى: يتسبب الداء النشواني في تلف الكلى وحدوث المتلازمة الكلوية، يفقد الأشخاص المصاپون بالمتلازمة الكلوية كميات كبيرة من البروتين في بولهم، ويصابون بجلطات دموية في الكلى أو الفشل الكلوي.
- ألم المفاصل: خاصة الركبتين والكاحلين والوركين.
تشخيص حمى البحر المتوسط:
يوجد العديد من الاختبارات والفحوصات التي تستخدم لتشخيص حمى البحر الأبيض، وتشمل ما يأتي:
الفحص البدني: حيث يسأل الطبيب عن العلامات والأعراض التي يشعر بها المړيض كما يجري فحص جسدي لجمع المعلومات.
معرفة التاريخ المړضي للعائلة: من المهم معرفة التاريخ المړضي للعائلة؛ وذلك لأن انتقال الجينات المړضية تكون بالوراثة.
الفحوصات الجينية: تساعد الفحوصات الجينية على الكشف عن وجود طفرة في الجينات المسؤولة عن الإصابة بحمى البحر الأبيض.
علاج حمى البحر المتوسط
يمكن علاج حمى البحر الأبيض من خلال ما يأتي:
1. الكوليشين (Colchicine)
استعمل الكولشيسين في البداية لعلاج مرض النقرس (Gout)، ثم بدأ يستخدم لعلاج حمى البحر المتوسط العائلية، والداء النشواني (Amyloidosis)، وأنواع معينة من تليف الكبد (Liver cirrhosis) ومتلازمات جلدية أخرى.
تعتبر مادة الكولشيسين مادة آمنة للاستخدام، لكن يجب تقليل الجرعة في حال وجود مشاكل في الكبد أو الكلى لتجنب حدوث أية مضاعفات.
يسبب تناول الكولشيسين العديد من الآثار الجانبية، وتشمل: الغثيان، والقيء، والإسهال، وأوجاع في البطن.
يمكن استخدام أدوية أخرى لعلاج حمى البحر الأبيض، وذلك في حال عدم الاستجابة للكولشيسين، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:
إنترلوكين-1 (Interleukin-1).
كاناكينوماب (Canakinumab).
وريلوناسبت (Rilonacept).
أناكينرا (Anakinra).
الوقاية من حمى البحر المتوسط
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بحمى البحر الأبيض، إذ إن حدوث هذا المړض يرجع إلى أسباب جينية.
اسئلة شائعة قد تهمك
ما هي خطۏرة حمى البحر الأبيض المتوسط ؟
تتمثل خطۏرة هذا المړض في المضاعفات الناجمة عنه، فإذا ترك دون علاج قد يؤثر على الأعضاء التناسلية، مسبّبا العُقم، وكذلك التهاب القلب والرئتين والطحال والدماغ والأوردة السطحية.