متلازمة اليد الغريبة أو اليد الفوضوية: أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
تشخيص متلازمة اليد الغريبة
يعتمد التشخيص على إجراء بعض الفحوصات للكشف عن أي اضطرابات في الدماغ مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (DT-MRI) – موتر الانتشار – تقنية أكثر تخصصاً يمكنها رسم خريطة للماء في المادة البيضاء في دماغك.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT).
علاج متلازمة اليد الغريبة
نظراً لندرتها لا يوجد علاج ثابت للمتلازمة، لكن قد يتم اعتماد بعض العلاجات لتخفيف الأعراض ومحاولة التحكم في تصرفات اليد، وتشمل هذه العلاجات الآتي:
1. تقنيات التدريب المرئي المكاني
قد تساعد هذه التقنيات في زيادة القدرة على التحكم في الأعراض، وذلك من خلال القدرة على تمثيل الأشياء وتحليلها ومعالجتها ذهنياً.
2. العلاج السلوكي المعرفي
وهو أحد العلاجات النفسية التي تساعد المصابين على التمكن من مواجهة المواقف الصعبة والتعامل معها.
3. علاجات التحكم في العضلات
تستخدم أدوية توكسين البوتولينوم بشكل أساسي في تقليل التجاعيد، ولكنها قد تساهم أيضاً في تحسين التحكم بعضلات الجسم، وبالتالي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة اليد الغريبة.
4. تشتيت اليد
وذلك بإبقاء اليد المصاپة بهذه المتلازمة مشغولةً طوال اليوم، للتقليل من الحركات اللاإرادية.
كما يمكن الاستعانة ببعض العلاجات السلوكية للتحكم في التصرفات مثل:
صندوق المرآة (بالإنجليزية: Mirror Box Therapy): هو علاج للألم أو الإعاقة التي تؤثر على جانب واحد من الجسم أكثر من الجانب الآخر، ويستخدم لعلاج مرضى ما بعد البتر الذين يعانون من آلام الأطراف الوهمية.
تقنيات العلاج المعرفي والعلاجات السلوكية المعرفية: تساعد هذه العلاجات على إدراك التفكير غير الصحيح والتمكن من مواجهة المواقف الصعبة والتعامل معها بطريقة صحيحة وفعالة.
وبالإضافة إلى العلاجات السابقة التي يقوم بها الأطباء، يمكن أن يكون للمصاپ دوراً في تقليل الأعراض، وذلك عن طريق الإجراءات التالية:
سيطرة المړيض على اليد: في بعض الأحيان يمكن أن يحاول المصاپ منع تصرفات يده الغريبة عن طريق إمساكها بين أرجله أو الجلوس عليها، وقد يفضل بعض الأشخاص حمل شيء في اليد الغريبة لمنعها من هذه التصرفات عن طريق إلهائها بشيء آخر.
إصدار أوامر شفهية لليد: قد تساعد الأوامر الشفهية الشخص المصاپ بمتلازمة اليد الغريبة في إيقاف هذه الأفعال، سواء كانت هذه الأوامر من قبل الشخص المصاپ أو شخص آخر يرافقه طوال الوقت، ومع هذا، قد لا توفر هذه الطريقة نتائج طويلة الأمد، ولذلك يجب أن تكون بالتزامن مع العلاجات الدوائية والسلوكية.