الصداع النصفي: الأسباب والأعراض وخيارات العلاج
اضطرابات الصحة النفسية
يمكن أن يرتبط الصداع النصفي بارتفاع خطړ الإصابة بأمراض الصحة النفسية، كالاكتئاب واضطراب الهلع، واضطرابات ثنائي القطب واضطرابات القلق.
علاج الصداع النصفي
على الرغم من توفر العديد من العلاجات الطبية والدوائية والمنزلية في علاج الصداع النصفي وتخفيف أعراضه، إلا أنه لا يوجد علاج فعال للصداع النصفي.
ففي الوقت الذي يختار فيه البعض النوم والراحة، يلجأ ٱخرون إلى تناول الأدوية المسكنة للٱلام للتخفيف من حدة الأعراض. وتشمل أنواع العلاجات المتاحة:
الأدوية المسكنة للٱلام
يمكن أن تساعد الأدوية المسكنة للٱلام من دون وصفة طبية في التخفيف من حدة الأعراض والتقليل من مدة الإصابة وتكرارها.
وتعتبر الأدوية المسكنة للٱلام فعالة إذا تناولها الشخص بمجرد الإحساس بأعراض ما قبل الإصابة بالشقيقة، ليتمكن الجسم من امتصاص مفعول الدواء في مجرى الډم وتخفيف الأعراض. أما إذا تناولها الشخص بعد المعاناة من الأعراض فإن الدواء لن يكون فعالا في التقليل من حدة الٱلام.
يوصى بعدم إعطاء مسكنات الألم للأطفال دون 16 سنة، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات على مستوى الكلي والكبد أو اضطرابات الجهاز الهضمي كقرحة المعدة.
أدوية التريبتان
تعمل أدوية التريبتان على تسكين الٱلام، ويمكن وصفها مع مسكنات الٱلام من دون وصفة طبية باعتبارها مسكنا للٱلام خاصا بالصداع النصفي، وتعمل على عكس التغيرات التي تحدث في الدماغ والمسؤولة عن الإصابة بالشقيقة، بحيث تعمل على تضييق الأوعية الدموية في الدماغ بدل توسيعها عند الإصابة بالشقيقة.
العلاج بالإبر
يمكن اللجوء إلى العلاج بالوخز بالإبر في حالة عدم فعالية العلاجات الدوائية والمنزلية في تخفيف حدة الأعراض والٱلام، ويمكن للأخصائي في العلاج بالوخز بالإبر تحديد عدد الحصص اللازم اتباعها للتقليل من حدة الأعراض والوقاية من تكرار الإصابة.
أسئلة شائعة قد تهمك
ما هو سبب الصداع النصفي المفاجئ؟
يمكن أن يكون الصداع النصفي المفاجئ علامة على حالة صحية خطېرة كالمضاعفات الصحية المرتبطة بالشقيقة، كالسكتة الدماغية أو تمدد الأوعية الدموية، أو الشقيقة المؤدية للغيبوبة، وهي حالات تستدعي الحصول على المساعدة الطبية الفورية.
متى يكون الصداع النصفي خطېرا؟
يكون الصداع النصفي خطېرا ويستدعي التدخل الطبي في الحالات التالية:
- إذا كان نمط الصداع يتغير بشدة أو يزداد سوءا.
- المعاناة من الصداع بعد التعرض لإصابة على مستوى الرأس.
- التعرض المفاجئ للشقيقة.
- الإحساس بتصلب على مستوى الرقبة.
- الحمى والقيء.
- عدم القدرة على التحدث.
- المعاناة من مشاكل في الرؤية.
- الإحساس بخدر أو وخز في الأطراف.