كل ما يهمك معرفته عن وزن الطفل الطبيعي لتعزيز صحة طفلك
كيف تتم مراقبة نبض الجنين ؟
تتم مراقبة نبض الجنين طيلة فترة الحمل، وذلك من خلال:
1. الفحوص السابقة للولادة
تساهم الفحوصات الطبية السابقة للولادة في مراقبة نبض الجنين، وتشمل كل مرحلة من مراحل الحمل فحوصات معينة.
الثلث الأول من الحمل:
أي الأسابيع 14 الأولى للحمل، يتضمن الفحص الطبي في هذه المرحلة تقييما عاما لصحة الأم الحامل، وتحديد المشاكل الطبية والنفسية لتتم معالجتها، كما يعتبر عمر الحمل وتاريخ الولادة المتوقع من أهم العناصر التي يتم تحديدها خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وفي الغالب يتم احتسابه إما من خلال آخر دورة شهرية اذا عرفتها الأم، أو من خلال إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
كما يمكن أن يقوم أخصائي الموجات فوق الصوتية من تقييم حالة الجنين عن طريق قياس نشاط القلب ومعرفة عدد الأجنة والأكياس السلوية والمشيمة.
الثلث الثاني:
من 15 إلى 20 أسبوعا، يتم في هذه المرحلة إجراء الفحوصات مخبرية والموجات فوق الصوتية لتشخيص الاضطرابات الوراثية والتشوهات الهيكلية للجنين.
وتشمل تقييمات الموجات فوق الصوتية؛ نشاط قلب الجنين، وتقدير حجم السائل الأمنيوسي، ومعرفة موقع المشيمة ومظهرها وعلاقتها بنظام عنق الرحم الداخلي، وكذا تصوير الحبل السري وعدد الأوعية الموجودة الحبل، وتحديد عمر الحمل وتقدير وزن الجنين وجنسها، إضافة إلى فحص الأم من (الرحم، الهياكل الملحقة، عنق الرحم).
وفي أواخر الثلث الثاني (26-28 من الحمل)، تقوم أغلب المستشفيات بإجراء اختبار لفحص سكري الحمل.
الثلث الثالث:
من 34-37 أسبوعا، يتم التركيز بشكل عام على صحة الأم لتقليل معدلات الإصابة بالأمراض والۏفيات في صفوف الأطفال، وعادة ما يتم إجراء فحص مهبلي، حتى تتمكن الأمهات المصابات بالبكتيريا من تلقي العلاج قبل الولادة، كما يطلب بعض الأطباء إجراء تقييمات متكررة للهيموجلوبين / الهيماتوكريت، وأمصال مرض الزهري، وفحص فيروس نقص المناعة البشرية أيضا.
2. أجهزة دوبلر الجنينية
تستخدم أجهزة دوبلر الجنينية بشكل كبير لمراقبة معدل ضربات قلب الجنين، ابتداء من الأسبوع 10-12 من الحمل، وهي عبارة عن أجهزة محمولة تستخدم من قبل المتخصصين في المجال الطبي، لكن في السنوات القليلة الماضية أصبحت هذه الأجهزة متاحة للاستعمال المنزلي.
3. المسح بالموجات فوق الصوتية
عادة ما يتم إجراء ثلاث فحوصات بالموجات فوق الصوتية للنساء الحوامل، يكون الغرض منها تحديد ما إذا كان الحمل ونمو الطفل يتقدمان بشكل طبيعي، بما في ذلك صحة القلب، وقد تساعد الموجات فوق صوتية في بعض الأحيان في الكشف عن حالات شاذة تستدعي المزيد من الفحوصات.