كيف تتخلص من الرشح

موقع أيام نيوز

خاصة لهذا الغرض يتراوح طولها ما بين 612 ملم.
استخدام الكريمات المرطبة بداية يجدر الحرص على استخدام منديل ناعم عند العطاس أو عند تطبيقه على الانف عامة وذلك لأن المنطقة هناك تكون متهيجة وقد تسبب الشعور بالألم هذا وينصح باستخدام كريم مرطب مناسب لحماية الجلد المحيط بالأنف.
ومن المرطبات التي ينصح باستخدامها الفازلين إذ يساعد على تخفيف الجفاف والتهيج. تدليك الصدر أو ما يعرف بالتدليك البخاري بالإنجليزية Vapor rubs تساعد هذه الطريقة الأطفال خصوصا على التنفس بشكل أفضل بحيث يتم تطبيقها على الصدر والظهر وعلى الرغم من عدم شيوع تطبيق هذه الطريقة للبالغين إلا أنها فعالة لدى هذه الفئة من الناس أيضا.
الإقلاع عن الټدخين يجدر الإقلاع عن الټدخين لما يسببه من مشاكل صحية وخيمة على الصحة عامة وكذلك فقد تبين أن التهابات الجهاز التنفسي العلوية وكذلك أمراض الرئة الخطېرة على اختلاف أنواعها تكون مدة الإصابة بها أطول لدى المدخنين عند مقارنتهم بالأشخاص الأصحاء غير المدخنين.
التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية إن أغلب حالات الزكام تشفى وحدها دون الحاجة لعلاج كما أسلفنا وذلك عادة ما يتم خلال أسبوع من بدء ظهور الأعراض فبالرغم من توفر العديد من الأدوية الطبية التي تساعد على تخفيف أعراض الزكام إلا أنها لا تعالج العدوى ذاتها ولأجل هذه الأسباب كلها فإن الأطباء بينوا أن استخدام الأدوية في حالات الزكام أمر اختياري وليس إجباري فيعود القرار في ذلك على رغبة المړيض وذويه لا سيما أن درجة الاستياء من المړض تختلف من مصاپ لآخر وفي سياق الحديث عن الادوية الخاصة بالزكام يشار إلى أن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لا يجدي نفعا في حالات الزكام فضلا عن أن استخدام المضادات الحيوية غير صحيح وذلك لأن الزكام عدوى فيروسية وليست بكتيرية حتى وإن كان الزكام مصحوبا بسعال مخاطي بغض النظر عن لونه وعليه فإن استخدام المضادات الحيوية في حال العدوى الفيروسية لن يجدي النفع المطلوب وإنما يسبب الآثار
الجانبية ويجعل العدوى المستقبلية التي قد يتعرض لها الفرد أشد وأطول أمدا وبالعودة للحديث عن الأدوية التي تخفف أعراض الزكام نشير إلى أن بعض هذه الأدوية يباع كمادة فعالة وحدها في حين أن بعضها الآخر يباع بدواء يحتوي على أكثر من مادة فعالة وفيما ياتي نلخص أهم الأدوية التي قد تجدي نفعا في تخفيف أعراض الزكام.
الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة قد يعاني المصاپ بالزكام من الصداع أو ألم في الحلق أو ارتفاع في درجات الحرارة الأمر الذي يدفع البعض لأخذ الأدوية التي تسكن الألم وتخفض الحرارة ومن الأمثلة عليها الباراسيتامول بالإنجليزية Paracetamol المعروف بالأسيتامينوفين كذلك ومن ميزات هذا الدواء عدم تسببه بالغثيان أو اضطراب المعدة كما هو الحال مع كثير من المسكنات الأخرى ومع ذلك فإنه يوصى باستخدام الباراسيتامول لأقل فترة ممكنة من الزمن مع الحرص على اتباع التعليمات الخاصة المرفقة بالدواء لتجنب الآثار الجانبية التي قد تترتب على استخدامه ومن الخيارات الأخرى التي قد يلجأ إليها البعض الأسبرين بالإنجليزية Aspirin ولكن يجدر التنبيه إلى أن إعطاء هذا الدواء لمن هو دون الثامنة عشر من العمر غير مسموح وذلك لارتباط هذا الدواء بالإصابة بمتلازمة راي بالإنجليزية Reyes syndrome وهذه المتلازمة تسبب تلفا في الدماغ وغالبا ما تصيب الأفراد الذين يتراوح أعمارهم ما بين الرابعة من العمر واثني عشر عاما ومن الجدير بالبيان أن الأسبرين يتبع للعائلة التي تعرف بمجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بالإنجليزية Nonsteroidal antiinflammatory drugs
تم نسخ الرابط