تعرف جميع المعلومات التي تهمك عن فاكهة القشطة وطرق استهلاكه
أضرار فاكهة القشطة
استُخدمت أوراق وثمرة وساق القشطة في صنع الدواء؛ حيث إنّ البعض تناولها عبر الفم للعدوى التي تنتج عن البكتيريا، أو الطُفيليات، أو للسړطان، أو للسكري، وقد لجاً البعض للتطبيق الموضعي المباشر لها على الجلد كطاردةٍ للحشرات، ولكن لا توجد أدلة علمية جيّدة تدعم هذه الاستخدامات؛ فقد يُعتبر استهلاكها عبر الفم غير آمنٍ إذ يمكن لها أن ټقتل الخلايا العصبية في الدماغ وغيرها من أجزاء الجسم، كما يمكن أن تسبب اضطرابات الحر، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، وتوضح النقاط الآتية بعض المحاذير المرتبطة ببعض الفئات
المرأة المُرضع أو الحامل: حيث يُوصى عدم استهلاكه على شكل دواء عبر الفم إذ إنّه يعتبر غير آمنٍ، كما أنّ المعلومات المتوفرة حول سلامته وفعاليته قليلة إذ لوحظ أنّها تسبب اضطراباً عصبياً بحسب الدراسات التي أجريت على الفئران عام 2006، كما أدت إلى سمية الخلايا في الدراسات المخبرية، وعبرت الحاجز الدمويّ الدماغيّ. مرضى بارنكسون: فقد يؤدي استهلاكهم له إلى تفاقم أعراض هذا المړض.
تحتوي الشيريمويا على الأنسونانين، وهو سم يمكن أن يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، لكنه يتركز بشكل أكبر في البذور والقشر، لذلك أزل البذور والقشرة قبل تناولها.
وبالإضافة إلى ذلك قد يرتبط الاستهلاك العالي لهذه الفاكهة، بزيادة خطړ الإصابة بنوع معين من مرض باركنسون.
طريقة أكل فاكهة القشطة:
يمكن أن تُستهلك القشطة بعدّة طرق، طازجة، أو على شكلِ حبوبِ مكملاتٍ غذائيةٍ، أو عبر إضافتها للحلويات، أو الشاي، أو العصائر، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلَّّ جُزءٍ من القشطة يمكن استخدامه بدءاً من جذورها إلى أزهارها ويمكنك تقطيعها إلى قطع، وإضافتها بعد ذلك في سلطة الفواكه، أو العصائر، أو مزجها بالزبادي، أو دقيق الشوفان، كما يمكنك تجربتها مع مجموعة من الأطباق…