الحمضيات وفوائدها

بصحة جيدة. والصحة الجيدة لا تحميك من الأمراض فحسب بل تساعدك أيضا على التعافي بشكل أسرع في حالة مرضك.
منخفضة السعرات الحرارية هذه ليست ثمار كثيفة السعرات الحرارية. وبالتالي يمكنهم مساعدتك على إنقاص الوزن من ناحية وتقديم وجبة خفيفة صحية ومرضية من ناحية أخرى
بشړة أفضل تعزز ثمار الحمضيات إنتاج الكولاجين وهو بروتين مسؤول عن مرونة الجلد. وبالتالي فإن هذه الفاكهة تعزز نسيج الجلد وتجعله متماسكا.
الشيخوخة فائدة أخرى لتحسين إنتاج الكولاجين هو أنه يمنع الشيخوخة. وبالتالي تناول الكثير من ثمار الحمضيات لإطالة فترة الشيخوخة.
تعزيز المناعة بعد أن عشت في أوقات COVID ربما تكون قد سمعت كثيرا عن سبب وجوب تناول الكثير من ثمار الحمضيات. هذا لأنه من المعروف أن هذه المواد تعزز المناعة.
منع العدوى يحمي جهاز المناعة القوي الجسم من العدوى مثل COVID19 ونزلات البرد والإنفلونزا وما إلى ذلك.
الالتهاب من المعروف أيضا أن ثمار الحمضيات تساعد في علاج الالتهاب وهو أمر مفيد بشكل خاص لمرضى التهاب المفاصل لأنهم غالبا ما يصابون بنوبات اشتعال خلال فصل الشتاء.
السړطان يجب أن يكون لديك الكثير من الحمضيات لحماية نفسك من عدة أنواع من السرطانات.
للبشرة المتوهجة الجلد الجاف والمرقق مشكلة شائعة أثناء الجلد. يمكن أن تساعدك الفواكه الحمضية في ذلك أيضا وتترك لك بشړة رطبة ومتوهجة.
العناصر الغذائية للحمضيات
تختلف العناصر الغذائية للحمضيات من نوع لآخر ولكن غالبية أنواع الحمضيات تحتوي على العناصر الغذائية الآتية بنسب مختلفة
1. فيتامين ج
وهو أحد أنواع الفيتامينات التي تعمل كمضادات للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية والجمالية مثل تقوية مناعة الجسم ومحاربة بعض الأمراض المزمنة بالإضافة لتعزيز امتصاص الحديد في الجسم.
2. الفلافونويدات
هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية التي تمنح ثمار الحمضيات لونها ورائحتها المميزة.
قد تساعد الفلافونويدات على محاربة الجذور الحرة في الجسم مما يخفض من فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السړطان والسكري وأمراض القلب.
3. الألياف الغذائية
هي مواد غذائية أظهرت العديد من الدراسات أنها قد تلعب دورا هاما في الجسم إذ قد تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستويات سكر الډم وخفض مستويات الكوليسترول السيء.
4. عناصر غذائية هامة أخرى
مثل الآتي
الفوليت.
الكالسيوم.
البوتاسيوم.
الفسفور.
المغنيسيوم.
النحاس.
فيتامين ب.
بعض فوائد الحمضيات للبشرة:
قتل البكتيريا وتنظيف المسام تحتوي الحمضيات على مواد مضادة للبكتيريا تساعد في إزالة البكتيريا الموجودة في مسام الجلد وتقليل الالتهابات والاحمرار.
شد البشرة تحتوي الحمضيات على خصائص قابضة تساعد في شد البشرة وتقليل حجم المسامات. لذا يتم استخدامها في منتجات العناية بالبشرة التجارية والطبية.
تجديد الجلد وتحسين مظهره تساعد الحمضيات في إزالة الخلايا المېتة من الجلد وتحفز عملية تجديد الخلايا مما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقا ونضارة ويساعد في علاج حب الشباب والعيوب والندوب.
حماية البشرة من علامات الشيخوخة تحتوي الحمضيات على فيتامينات ومضادات أكسدة تحمي البشرة من علامات الشيخوخة وتساعد في الحفاظ على شبابها وإشراقتها.
هناك العديد من وصفات الحمضيات للبشرة وإليك بعضها
وصفة الليمون والعسل قم بفرك قطعة من الليمون بلطف على
الوجه والعنق واليدين والساقين ثم اتركه لمدة 10 دقائق واشطفه بالماء الفاتر. كرر هذه الوصفة مرة أو مرتين في الأسبوع.
وصفة الليمون وماء الورد أو زيت فيتامين ه قم بمزج كمية متساوية من عصير الليمون مع ماء الورد أو زيت فيتامين ه ثم ضعه على البشرة واتركه لمدة 10 دقائق قبل شطفه بالماء الدافئ. كرر هذا العلاج عدة مرات في الأسبوع.
هناك أيضا العديد من الفوائد الأخرى للحمضيات بما في ذلك تقوية جهاز المناعة تحسين الجهاز الهضمي تقليل خطړ حصى الكلى الحماية من بعض أنواع السړطان تعزيز صحة القلب والدورة الدموية وحماية الدماغ.
مع ذلك يجب أيضا مراعاة بعض الاحتياطات عند استخدام الحمضيات
قد تسبب الحمضيات جفاف البشرة لذا يجب تجنب استخدامها بكثرة خاصة لأولئك الذين يعانون من جفاف البشرة.
قد تسبب بعض أنواع الحمضيات تهيجا وحساسية على البشرة لذا يجب إجراء اختبار حساسية قبل استخدامها على مناطق واسعة من الجلد.
قد تزيد الحمضيات من حساسية بعض الأشخاص أو تتسبب في توسيع المثانة والجفاف. لذا يجب مراقبة الاستجابة الشخصية وتجنب الاستخدام المفرط.
ينصح بشرب كوب من ماء الليمون مرتين يوميا للحفاظ على صحة البشرة.
بشكل عام يمكن الاستمتاع بفوائد الحمضيات للبشرة عن طريق استخدامها بشكل منتظم ومعتدل وفقا لاحتياجات البشرة الفردية.
أضرار ومضاعفات صحية للحمضيات:
رغم فوائد أنواع الحمضيات المختلفة إلا أن تناول الحمضيات قد يتسبب أحيانا بمشاكل ومضاعفات صحية لدى البعض مثل
اضطرابات هضمية مثل الإسهال وألم البطن وذلك بسبب احتواء الحمضيات على كمية عالية نسبيا من الألياف.
الشعور بحړقة وحموضة في المعدة لدى بعض الأشخاص لا سيما الأشخاص المصابين بداء الارتجاع المعدي المريئي.
تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية خاصة عند تناول الجريب فروت مع الأدوية.