هرمون السعادة : افهم توازنك الهرموني

موقع أيام نيوز

ولزيادة مستوياته في الجسم، ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضار، والأطعمة الغنية بالبروبايوتيك كالياغورت، ثم تناول الجبن والبيض والمكسرات والبذور.

ما هو الإندورفين ؟

يُعرف الإندورفين بالمسكن الطبيعي للألم في الجسم، ويتم إفرازه في الجسم استجابة لمشاعر التوتر والألم والتوتر، حيث تخفف من الإحساس بالألم وتعزز الإحساس بالراحة. 

دور الإندورفين في الإحساس بالسعادة

يتمثل دور الإندورفين في الإحساس بالسعادة من خلال التقليل من إشارات الألم المرسلة إلى الجهاز العصبي المركزي، وتتم هذه العملية من خلال ارتباط الإندورفين بمستقبلات المواد الأفيونية المتمركزة في النهايات العصبية، ليتم بعد ذلك إطلاق مستويات عالية من الهرمون لتعزيز الإحساس بالسعادة والتقليل من الألم.

العوامل التي تؤثر على إنتاج الإندورفين

يمكن أن تقِل مستويات الإندورفين نتيجة عدم إنتاج الجسم لما يكفي منه، وهو ما قد يتسبب في إحساس الشخص بالاكتئاب والقلق وآلام الجسم، ثم اضطرابات النوم والتصرفات التي قد تكون مندفعة أحيانا تجاه الأشخاص.

يمكن أن يرتبط نقص مستويات الإندورفين في الجسم بالعديد من الحالات الصحية، كالألم العضلي الليفي المسبب للآلام للمزمنة، أو تعريض النفس للأذى أو إدمان ممارسة الرياضة لتحفيز إفراز المزيد من الإندورفين.

الطرق الطبيعية لزيادة مستويات الإندورفين

يمكن أن تقلل المستويات المرتفعة من الإندورفين من الإحساس بالألم والتوتر، كما تحفز مستوياته المرتفعة أحاسيس النشوة والسعادة، ولتعزيز إفراز الإندورفين يُنصح بممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الحارة أو الشوكولاتة الداكنة. ويمكن أيضا اللجوء إلى الوخز بالإبر أو التدليك لتعزيز الإحساس بالراحة والاسترخاء.

ما هو الدوبامين ؟ 

تفرز الخلايا العصبية في الدماغ الدوبامين الذي يحتاجه الجسم لتنظيم المزاج، ولتعزيز القدرة على النوم واليقظة والحركة. ويمكن أن تنخفض مستويات الدوبامين  في الجسم مع التقدم في السن أو نتيجة عدم إنتاج الجسم لما يكفي منه. ولإنتاجه يحتاج الجسم إلى الأحماض الأمينية المتواجدة بكثرة في الأطعمة الغنية بالبروتين كالأسماك واللحوم والبيض. ويمكن أن يزيد الشخص من مستويات الدوبامين من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

ما هو الأوكسيتوسين ؟

يُعرف الأوكسيتوسين باسم هرمون الحب أو هرمون الترابط، لدوره في تعزيز مشاعر الثقة والحب والتعاطف والترابط في العلاقة، وبالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعي، يمكن أن يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين استجابة لمشاعر التوتر والقلق، وذلك لتعزيز الإحساس بالهدوء والراحة.

دور الأوكسيتوسين في الترابط الاجتماعي  

تم نسخ الرابط