10 من أهم الطرق الطبية والطبيعية لعلاج الإكزيما
- بثور صغيرة في الجلد مفرزة للسوائل عند الخدش.
- تغير لون الجلد.
- تهيج والتهاب الجلد بعد الحك والخدش.
- بقع جلدية جافة سميكة متقشرة.
ما هو سبب ظهور الإكزيما؟
لا زال السبب الأساسي للإصابة بالإكزيما غامضا، ويصنف الخبراء العديد من الأسباب المحتملة للإصابة بها، وتشمل:
1. اضطرابات الجهاز المناعي
يتهيج الجلد المعرض لخطړ الإصابة بالإكزيما عند ملامسة البشرة لمسببات الحساسية، وهو ما يحدث ردة فعل مضادة من الجهاز المناعي تسبب للشخص الحكة والتورم.
2. خصائص جلد البشرة
يتميز الجلد المعرض لخطړ الإصابة بالإكزيما بعدم القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة بسبب قلة إنتاج الدهون والزيوت، وهو ما يؤدي إلى تبخر رطوبة البشرة وفقدانها لخصائصها الوقائية من الجفاف.
3. العوامل الوراثية
يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما في حالة إصابة أحد الوالدين بها أو بالربو أو الحساسية الموسمية، نتيجة انتقال الجينات الوراثية إلى الأطفال والتي تكون سببا في إصابتهم بالالتهابات الجلدية كالإكزيما أو الإكزيما التحسسية الناتجة عن مسببات الحساسية.
4. العوامل البيئية
تشمل العوامل البيئية المحفزة للإصابة بالإكزيما:
- مواد التنظيف: وتشمل الصابون والشامبو والمطهرات.
- الميكروبات وتشمل أنواع البكتيريا والفيروسات وبعض الفطريات.
- الطقس الحار جدًا والبارد جدًا، والرطوبة العالية والمنخفضة.
- منتجات الألبان والبيض والمكسرات والبذور والقمح التي قد يتحسس منها الشخص.
- تغير مستويات الهرمونات لدى النساء سواء أثناء الحمل أو الدورة الشهرية.
مضاعفات الإكزيما
إلى جانب الحكة الشديدة وتقشر الجلد المسببان لعدم القدرة على النوم، تشمل مضاعفات الإكزيما في التهابات الجلد؛ إذ يمكن أن يؤدي الخدش المتكرر للجلد إلى سهولة انتقال الفيروسات والبكتيريا إلى الجلد، مما يتسبب في الإصابة بالعدوى جلدك مفتوحًا للبكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تسبب العدوى، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بأنواع أخرى من الإكزيما.
كيف يتم التشخيص؟
يمكن للطبيب أو الأخصائي تشخيص الإصابة بالإكزيما بفحص الأعراض والجلد، ويمكن الاعتماد أيضا على إزالة خلايا من الجلد لفحصها وتشخيص مسببات الإكزيما واستبعاد الأمراض الجلدية. يحدد هذا النوع من التشخيص المواد المسببة للالتهابات الجلد.
كيف أتخلص من حكة الإكزيما؟
علاج الإكزيما الدوائي
يعتمد العلاج المناسب للشخص على نوع وشدة الأكزيما، ويعتبر الهدف من العلاج هو تقليل الأعراض وشفاء الجلد ووقايته من التلف والتهيج، وتشمل العلاجات الطبية الدوائية:
1. الكريمات الموضعية
تعمل مراهم وكريمات الكورتيكوستيرويد الموضعية المضادة للاتهابات على التخفيف من أعراض الإكزيما، من خلال وضعها على الجلد لعلاج ترقق وتهيج الجلد والتخفيف من الحكة والتخلص من القشور. ثم مرطبات الجلد لتقليل فقدان الماء من البشرة والحفاظ على رطوبتها.
2. المضادات الحيوية
قد يوصي الطبيب بالحصول على المضادات الحيوية إذا كانت الإصابة بالإكزيما مصاحبة لعدوى بكتيرية، وذلك لعلاج الالتهاب البكتيري والوقاية من مضاعفاته الصحية.