القولون العصبي: مرض في الأمعاء أم في الأعصاب؟
إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، نتيجة التأثير السلبي الذي تُحدثه الأمعاء للجهاز المناعي، وهو ما يتسبب في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
4. الإجهاد
يرى الخبراء أن للصحة النفسية ارتباطا وثيقا بإثارة وتفاقم أعراض القولون العصبي، وتحديدا لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن اعتداء جسدي أو جنسي.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
يعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي من الرجال، ثم الأشخاص الذين يعاني أفراد أسرتهم من متلازمة القولون العصبي، والأشخاص الذين عانوا من صدمة نفسية أو جسدية في مرحلة الطفولة.
عوامل خطړ
يمكن أن يرتفع خطړ الإصابة بالقولون العصبي بسبب أحد العوامل التالية:
- الإصابة بټسمم غذائي.
- المعاناة من التهابات المعدة والأمعاء.
- الإحساس بالقلق والتوتر أو الاكتئاب.
- أن يكون المصاپ أنثى.
- إصابة أحد أفراد الأسرى بالمتلازمة.
مضاعفات القولون العصبي
لا تؤدي الإصابة بمتلازمة القولون العصبي إلى المعاناة من مضاعفات صحية خطېرة كالسړطان أو أمراض الأمعاء الالتهابية كداء كرون والتهاب القولون التقرحي. ذلك أن الأعراض قد تتحسن وقد تسوء حسب الحالة الصحية والنفسية للشخص، غير أن عدم علاجها يمكن أن يسبب الألم الشديد للشخص وعدم إحساسه بالراحة، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى إنتاجيته وطاقته وتعرضه لاضطرابات مزاجية قد تؤثر على نمط حياته.
كيف يتم التشخيص؟
للطبيب القدرة على تشخيص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي فقط من خلال الأعراض التي يعاني منها الشخص. لكن، يمكن للطبيب أيضا اللجوء إلى اختبارات أخرى لاستبعاد الأسباب ذات الأعراض المشابهة للقولون العصبي، وتشمل هذه الاختبارات:
اختبارات الډم
يلجأ الطبيب إلى اختبارت الډم للكشف عن الأمراض التي تشبه أعراضها أعراض القولون العصبي، من ذلك العدوى وأمراض الجهاز الهضمي أو تشخيص الإصابة بفقر الډم أو عدم تحمل اللاكتوز.
اختبار البراز
يُلجأ إلى اختبارات البراز لاستبعاد احتمال الإصابة بحالات صحية أخرى كالعدوى البكتيرية في الأمعاء أو وجود ډم في البراز.
علاج القولون العصبي
لا يوجد علاج فعال للشفاء من متلازمة القولون العصبي، وتهدف العلاجات الدوائية والطبيعية الموصوفة لتخفيف حدة الأعراض وتحسين نمط حياة الشخص.
العلاجات الدوائية
تساعد نوعية الأدوية التي يصفها الأطباء على تخفيف أعراض القولون العصبي، وتشمل عادة الأدوية المضادة للتشنج؛ والتي تهدف إلى إرخاء عضلات الأمعاء لتقليل تشنجات وآلام البطن. ثم المُلَيّنات والتي تهدف لتخفيف الإمساك، ثم الأدوية المضادة لحركة الأمعاء والتي تساعد في تقليل أعراض الإسهال وإبطاء تقلصات عضلات الأمعاء. وأخيرا، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لتقليل آلام البطن.
العلاجات المنزلية
من ضمن العلاجات الطبيعية المنزلية التي ثبتت فعاليتها في التخفيف من حدة أعراض القولون العصبي: