القولون العصبي: مرض في الأمعاء أم في الأعصاب؟
زيت النعناع
أثبتت دراسات علمية أن زيت النعناع فعال في تخفيف أعراض القولون العصبي بنسبة 58%، وذلك من خلال استخدام كبسولات معوية تحتوي على زيت النعناع، وقد ساهمت في تخفيف آلام البطن وتخفيف أعراض الإمساك والإسهال حسب كل شخص مصاپ.
البروبيوتيك
تُعرف البروبيوتيك بالبكتيريا الجيدة التي توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، وتوجد عادة في الأطعمة وفي المكملات الغذائية، ويتمثل دورها في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الاضطرابات المعوية والمَعِدية، ويمكن أن يفيد الحصول على البروبيوتيك في علاج متلازمة القولون العصبي من خلال إعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، وعلاج فرط الحساسية وحركة الأمعاء المضطربة. وقد أثبتت دراسة لفائدة أشخاص تناولوا البروبيوتيك لعلاج القولون العصبي لمدة 90 يوما أنهم لاحظوا انخفاضا كبيرا في مستويات القيء والإسهال وتشنجات البطن والانتفاخ.
هل يمكن علاج القولون العصبي نهائيا؟
لا يوجد علاج فعال للتعافي من القولون العصبي، بل كل ما يُنصح بفعله هو إجراء تغييرات حول النظام الغذائي الذي ينبغي اتباعه، ثم الأدوية المساعدة على تخفيف أعراض القولون العصبي المرتبطة بصحة الأمعاء، ثم العلاجات النفسية للتخفيف من أعراض التوتر.
نصائح للتعايش مع القولون العصبي
يمكن أن تساعد النصائح التالية في التعايش مع القولون العصبي والتخفيف من حدة أعراضه:
تغيير النظام الغذائي
يساعد تغيير النظام الغذائي القائم على تجنب الأطعمة المحفزة لظهور أعراض القولون العصبي في تجنب تشنجات وآلام البطن المزعجة، وتشمل: بدائل السكر والحلويات الخالية من السكر المسببة للإسهال، ثم الحد من المشروبات الغازية والسكرية، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وأنواع الخضر والفواكه المسببة للأعراض ثم الأطعمة الغنية بالغلوتين التي قد تهيج أعراض القولون العصبي.
بدلا من ذلك، يمكن الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالشوفان لتقليل أعراض الانتفاخ والغازات، مع الأكل ببطء وعدم تفويت الوجبات وتناولها في نفس الوقت من كل يوم، وشرب ما يكفي من الماء للحفاظ على صحة الأمعاء وتفادي الاضطرابات الهضمية.
ممارسة الرياضية
يمكن للأنشطة الرياضية كالجري والمشي وتمارين المقاومة أن تحسن أعراض القولون العصبي، إذ يساعد النشاط الرياضي على تقليل انتفاخ البطن، وتعزيز حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى الحد من مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب التي تزيد الأعراض سوءا.
هل يمكن الوقاية من القولون العصبي؟
تساهم العديد من العوامل في الوقاية من القولون العصبي، أهمها تغييرات نمط الحياة بالحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية لتعزيز حركة الأمعاء، والتقليل من التوتر والقلق، وتغيير النظام الغذائي للشخص بتجنب الأطعمة المسببة للإمساك والمؤدية إلى تفاقم الغازات وتشنجات البطن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب عند تفاقم الأعراض التالية بدل انحفاض حدتها، وتشمل:
- الڼزيف المستقيمي.
- آلام وتشنجات البطن التي لا تخف مع خروج الغازات وحركة الأمعاء.
- فقدان الوزن المفاجئ.
- الغثيان والقيء.