الخل يصنع الخل بالإنجليزية Vinegar من أي نوع من الفاكهة التي تحتوي على السكر من خلال عملية تسمى التخمير والتي تتم على مرحلتين حيث يتم في المرحلة الأولى تحويل السكر الموجود في الفاكهة إلى الإيثانول بالإنجليزية Ethanol وذلك باستخدام الخميرة والبكتيريا أما في المرحلة الثانية فتتم معالجة الإيثانول إلى حمض الأسيتيك بالإنجليزية Acetic acid وهو ما يعطي الخل الطعم الحامضي ويعد خل التفاح من أشهر أنواع الخل حيث إن له العديد من الفوائد المثبته علميا كما أنه يعتبر علاجا شعبيا منذ القدم بالإضافة إلى استخداماته المتنوعة في المنزل لأغراض الطهي.
فوائد شرب الخل لشرب الخل فوائد عديدة ومتنوعة ومنها المساعدة على خسارة الوزن وخفض الدهون المتراكمة في الجسم وذلك بفضل احتوائه على حمض الأستيك الذي يساعد على الحد من تراكم الدهون عن طريق رفع إنفاق الطاقة واستهلاك الأكسجين في الجسم مما يزيد من حړق الدهون للحصول على الطاقة. كما وجدت إحدى الدراسات أن الخل وما يحتويه من حمض الأستيك يسرع شعور الجسم بالشبع والامتلاء مما يساهم في خفض كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال الوجبات مما يؤدي إلى فقدان الوزن. خفض مستوى السكر پالدم حيث وجدت إحدى الدراسات أن شرب خل التفاح يساهم في خفض استجابة الإنسولين بالإضافة إلى المساهمة في تقليل مستوى سكر الډم وذلك عند استهلاكه قبل وجبة مرتفعة بالكربوهيدرات. كما أن استهلاك ملعقتي طعام من خل التفاح قبل النوم يمكن أن يخفض معدل السكر الصيامي في الډم بالإنجليزية fasting blood sugar في الصباح بحوالي 4 وتجدر الإشارة إلى أن خل التفاح يساعد على مكافحة مرض السكري. المساعدة على قتل أنواع عديدة من البكتيريا الضارة إذ يساعد الخل على قتل البكتيريا التي تعد من أحد مسببات الأمراض كما أنه استخدم قديما لغايات التنظيف والتعقيم بالإضافة إلى استعماله في علاج بعض الأمراض مثل فطريات الأظافر والقمل والثآليل والتهابات الأذن. هذا وقد استخدمه أبقراط الذي يعرف بأبي الطب الحديث في تنظيف الچروح منذ أكثر من ألفي عام كما أنه يعد من المواد الحافظة الطبيعية للطعام حيث يمنع نمو البكتيريا في الطعام وإفساده. خفض الكولسترول وتحسين صحة القلب فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الخل يساعد على تقليل مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية وضغط الډم والتي تعد جميعها من المسببات الرئيسة لأمراض القلب ومع ذلك فإنه لم تجر حتى الآن دراسات وتجارب على الإنسان لإثبات ذلك. الوقاية من مرض السړطان فقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على خلايا معزولة في أنابيب الاختبار وعلى الفئران أن الخل يساهم في القضاء على بعض أنواع الخلايا السړطانية وتقليص الأورام ومع ذلك لا تعد هذه الدراسات كافية لإثبات ما يحدث في الجسم البشري. التأثيرات