تعرف على 8 أضرار للوزن الزائد!
فعندما يتعلق الأمر بالوزن فإن دور الجينات مهم جدًا. حيث أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الجينات مسؤولة عن حوالي 70% من التباين في وزن جسم الإنسان.
صحة أمعائك تتدخل.
كشفت الأبحاث عن مدى أهمية الميكروبيوم – مجموعة البكتيريا في أمعائك – لصحتك، وكذلك لوزنك! حسب دراسة نُشرت في عدد مارس 2018 من مجلة الجينات، فإن المشاركين الذين قاموا بتدخلات غير مناسبة تؤثر بشكل إيجابي على الميكروبيوم، مثل تناول البروبيوتيك أو البريبايوتكس، ووجدوا أن هؤلاء الأشخاص قد عانوا من انخفاض في مؤشر كتلة الجسم (BMI) و كتلة الدهون.
ما يجب فعله هو أن تبدأ بزيادة البريبايوتكس في نظامك الغذائي من خلال التركيز على تناول الفاكهة والخضروات، البريبايوتكس هي ألياف تغذي البكتيريا النافعة في أمعائك. إذا لم تقم بإطعام هذه البكتيريا الجيدة، فلن تتمكن من التكاثر والتغلب على البكتيريا الضارة في أمعائك.
الأدوية هي المسؤولة.
تسبب بعض الأدوية زيادة الوزن – أو تعرقل جهودك لإنقاص الوزن. من بينها، وفقًا لمركز جامعة روتشستر الطبي في نيويورك:
- الأنسولين لعلاج مرض السكري.
- بعض مضادات الذهان أو مضادات الاكتئاب.
- بعض علاجات الصرع.
- أدوية خفض ضغط الډم مثل حاصرات بيتا.
قد تسبب هذه الأدوية زيادة الوزن لأنها تفسد عملية التمثيل الغذائي بطريقة ما، أو تغير شهيتك، أو تسبب احتباس الماء، أو تساهم في الإرهاق، مما يجعلك أقل نشاطًا.
أنت لا تأكل ما يكفي من البروتين.
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الهامة لانقاص الوزن. يمكن أن يؤدي تناول البروتين بنسبة 25-30% إلى جعلك تقلل من تناول عدة مئات من السعرات الحرارية يوميًا. كما يمكن أن يقلل بشكل كبير من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة، وذلك بسبب تأثيرات البروتين على الهرمونات المنظمة للشهية، مثل الجريلين وغيره.
يساعد تناول كميات كبيرة من البروتين أيضًا على منع التباطؤ الأيضي، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لفقدان الوزن، بالإضافة إلى منع استعادة الوزن.