رواية براثن الاسد كاملة جميع الفصول بقلم كيان خالد
الفصل الثاني 2
زينة فضلت ساعتين تفكر وفي الآخر فتحت دولاب أسد ولبست من هدومه.
وطلعت عند أسد اللي اتصدم من لبسها.
أسد: انت لابسه ليه من لبسي.
زينة: طيب ما أنا عايزة لبسي انت ليه مجبتهوش.
أسد: وأنا مالي أصلًا ده كان موجود لوحده مش لبسي المعتاد.
زينة: خلاص نتشارك فيه.
أسد: زينة روحي اقلعيه.
زينة: لأ مش هقلعه.
أسد: لأ عاد دي الليلة شكلها كانت عجباكي.
زينة: غور يا أسد أنا بكرهك.
أسد: وأنا كنت محتاجه كرهك ده.
زينة: حسبي الله فيك يا أسد. ودخلت الأوضة تاني وهي بتبكي.
زينة: هو ليه مصر يفكرني بيها فاكرني هنساها.
: هعمل ايه أنا ياربي مش عايزة البس من اللبس ده قدامه **** ده. بس لو شافني بهدومه هيعمل زي امبارح.
زينة غيرت لبسها ولبست من القمصان اللي كانت موجودة ولبست الروب عليها.
: بس هقعد فين انا دلوقتي.
أسد: زيينه انت يا زفته.
: ياربي اطلع ازاي انا.
زينة طلعت وهي مش طايقة نفسها فما بالكم هو.
أسد: اوبا شكلها هتبقي احلي.
زينة: عايز ايه.
أسد: نسيت كنت عايز منك ايه اصل الصراحه جمالك يخلي الواحد يفقد عقله مش ذاكرته.
زينة: بما انك مش عايز حاجة فأنا هدخل.
أسد جري ووقف عند الباب بتاع الأوضه.
أسد: تؤ مفيش طلوع.
زينة بضيق: أسد ابعد.
أسد شدها ليه وهي اصطدمت في صدره أسد كان شبه حاضنها.
زينة حاولت تبعد عنه بس هو كان زي الجبل مش بيتحرك.
اسد: لأ مش هبعد.
زينة: يا أسد والله أنا تعبانة ومش نقصاك.
اسد: لأ بس أنا عايزك.
زينة واخيرًا قدرت تبعد بس هو جذبها ليه اكتر وبا*سها من شفا*يفها.
زينة كانت بتضربه علي صدره وهو كان بيدوس علي شفا*يفها أكتر لحد ما بقوا ينزلوا دم.
زينه بألم: اوعي عاد ابعد عني انا قرفت منك ومن العيشة معاك.
أسد ببرود: روحي امسحي الدم اللي علي شفا*يفك ده واه عايزة تاكلي ايه.
زينه جريت من قدامه ودخلت الحمام اللي في اوضتهم.
زينة: اه يا ربي بقيت بس سلعة يستمتع بيها حضرته وأول ما هيلاقي غيرها يرميني انا بقيت اقرف ابص علي وشه وبقيت بلعن نفسي واليوم اللي حبيته فيه.
طلعت من الحمام لقيته بيكلم واحده وكمان واحده مايعة قوي.
: ايه يا بيبي انت مقربتش ترجع ولا اجيلك انا.
أسد: لأ يا حبيبتي انا كلها كام يوم وهرجع.
: بس انا مش قادرة اقعد ثانية تاني من غيرك.
أسد: ولا أنا مش قادر اقعد من غيرك يا قلبي واللي اتجوزتها دي عامله زي ستي بس مستحمل علشان أمي.
: ماشي يا بيبي سلام.
أسد: سلام يا حياتي.
زينة: احم …أنا عايزة اكل.
أسد: عايزة تاكلي ايه.
زينه: اي حاجة.
أسد: تمام هطلب بيتزا.
أسد طلب البيتزا وقعد بيراسل حد علي تليفونه.
زينة بصوت واطي: ودي ان شاء الله الحبيبة نمرة كام.
زينة: مالي اني مراتك.
أسد: ما أحنا متفقين من امبارح ولا ايه.
زينة: متفقين.
أسد: ايه مش عاجبك.
زينة: هه لأ أبدًا.
فضلنا ساكتين كتير لحد ما البيتزا جات كان واحد من عمال الفندق.
كنت رايح افتحله.
أسد: وانت طالعه بالمنظر ده.
زينة: نسيت روح افتح انت.
أسد: وانت روحي البسي اللي كنت لابساه من شوية.
زينة: بجد.
أسد راح فتح عبال ما أنا كنت غيرت.
خرجت آكل معاه كان بدأ ياكل.
زينة: مفجوع.
أسد: أنا.
زينة: هو في غيرك هنا.
أسد شد زينه وقعدت علي رجله وبقي يأكلها هو.
زينة: ابعد اعرف آكل لوحدي.
أسد: لأ بس أنا عاجبني كده.
زينه سكتت وبقت تآكل من ايده.
زينه: ابعد علشان انت تاكل.
أسد: ما أنا اكلت وانت جوه.
زينة: وانا شبعت ابعد عاد.
أسد سبها وهي راحت تنام علي السرير وفي وقتها أسد خرج خالص.
………………………………………
عدي حوالي أسبوع …مخلتش أسد يلمسني تاني خلاص بقي انا ملك لنفسي.
أسد كان لازم كل يوم يخرج ومش بيرحع الا بالليل متأخر.
أسد: يلا.
زينه: يلا.
مشينا واخيرًا وبعد كام ساعة كنا وصلنا بيت أسد استقبلتنا ماما صفاء وأميرة.
أميرة دي تبقي مرت أخو أسد.
صفاء: اهلا بالغالية.
زينة: اهلا يا ماما.
صفاء: مالك يا زينة فيه حاجة.
زينة: اه يا ماما أنا عايزة اطلق.