رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة
نور: انا هقوم اغير احسن ما اسمع تفاهتك
و مشت من قدام قاسم
مسكها من شعرها وقال بصد@مة وعصبية
: تسمعي ايييه ؟؟ تفاهتي ؟ ده انا هخليه يوم اسود على دماغك
نور بعصبية: سيب شعري
قاسم ساب شعرها ومسك ايدها بعنف: اوعك تستفزيني وتخرجي الوحش الي جواية
نور بحدة: طب نزل ايدك لتوحشك
نور بغضب: انت انسان متكبر ومستفز وزباله
ضربها على وشها ومن شده الضربة كانت هتوقع ع الارض
تماسكت ووقفت وردت له الضربة على وشه
هو من شدة الصد@مة الي كان فيها فضل واقف مبلم
هي استغلت الموقف رفعت فستانها و هربت للحمام
فاق قاسم من اثر الصد@مة
ارتعبت نور وبدلت ملابسها سريعا
قرب قاسم من الباب وقال بغضب: يا اما تطلعي بكرامتك او هكسر الباب على دماغك
فتحت نور الباب وهي ترجف من الخوف وترتدي بجامة شورت من الحرير باللون الابيض وتوب عارية الاكتاف بحمالات
كان فمها ينز.ف اثر ضربة قاسم
قرب منها ومسح الدم وهي غمضت عينيها
مرت ثواني وفاق قاسم واتذكر عملت ايه مسك ايدها الاتنين بعن.ف شديد و حاصرها على الحائط
شد خصرها وقربها ليه وقال: انا قاسم الألفي حتت بنت لا راحت ولا جات تضربني على وشي.
سرح في عنيها الباكية و هي غرقت في عنيه
ولم ينتبهو لقرب المسافة بينهم
اقتربت شفتاه منها
ليطبع اول قبلة على شفتاها
والغريب انها بادلته القبلة
لم يعلمو كم مر من الوقت
فاقت نور على نفسها ووضعت يداها على صدر قاسم الذي كان مستمتعا بطعم شفتاها
حتى ارخى خصرها وهو مصدوم فتلك اول مرة ينجذب لانثى
ابتعد عنها وخرج الى البلكونة
نظرت الى اثره بصد@مة مما حدث للتو
اما هو اشعل سيجارة واخذ يتأمل السماء
عند روز
روز: يا بنتي انتي لو روحتيلهم بكرا يمكن قاسم يزعلك ونور اكيد هتقعد تغيظك فأنا بقولك سافري واتبسطي احسنلك
روز: ربنا يهديكي يا هايدي، دي عروسة يعني قاسم مش هيسمحلك تزعليها، احسن حاجة انك تبعدي عنهم
هايدي: يا ريتني ما سمعت كلامك، فضلتي تقولي جوزيه الشغالة مش هيعترف بجوازه منها وهتخلفله وينشغل عني شوية اهو اتجوز واعترف بالجواز وشكله الوضع ده عجبه
روز: قولتلك الشغالة الي عندك مش صاحبتها، مهو لو اتجوز الشغالة اكيد ما كانش اعترف بالجوازة وكان فضلتي انتي الكل بالكل، بس انتي ما حسبتهاش صح
هايدي: انا بقيت لا طايقة قاسم ولا طايقة الي اسمها نور دي، انا بكرة هرجع القصر تاني وانكد عليها
روز: فكك منها يا هبلة وركزي على نفسك
عند نور
اتجهت لقاسم ووقفت وراه
قالت بابتسامة مع خوف: زعلان مني ؟
قاسم نظر لها بطرف عينه وقال: روحي نامي
نور قعدت على حافة سور البلكونة
نور: بقولك ايه يا جميل
قاسم ببرود: نعم
نور: ايه رأيك ننسى الي فات ونبقى صحاب
نظر لها بلامبالاة
وقال: ليه شايفاني بالحضانة
نور: لا يعم، يعني نبقا كويسين مع بعض
قاسم: وانا موافق
نور بتصفيق وحماس: حلو اوي من النهاردة انت ماي فريند وهتعاملني حلو وممنوع تزعلني خالص
قاسم بضحك: اوك بس انتي هتسمعي الكلام عشان انا اكبر منك
نور بفرحة: اوكيه
قاسم: طب يلا ادخلي نامي
نور: لييه الجو حلو
و استدارت قليلا للخلف وكانت ستسقط للأسفل لولا يدين قاسم التي احاطت بخصرها
نظرت في عيناه وسرحت به
الحارس: اوباااا ايه المشهد الغرامي ده انا لازم اصور وابعت لهايدي هانم عشان تتغاظ شوية
حارس اخر: يعم سيبك منها حرام عليك دي تلاقيها مقهورة اصلا
الحارس صور قاسم ونور وهي بحضنه
وقال: لأ لازم يكسر دماغها عشان ما تشوفش نفسها على الناس تاني
و ارسل الصورة لها
قاسم: خدي بالك مرة تانية، يلا ع النوم
نور: حاضر
و ذهبت للداخل وهو ايضا تبعها
نور: هنام فين
قاسم: في الدولاب
نور بنظرة قرف: مش لايق عليك الهزار
قاسم بضحك: طيب نامي يختي
و رمى عليها الوسادة
نور: باد بوي
و قفزت على السرير وغرقت في النوم بسرعة كبيرة
قاسم بصد@مة: ايه الهبل ده ؟ لحقت تنام ؟؟؟
و تمدد جنبها هي كانت بتتحرك كتير بحركات مفاجئة وعشوائية
قاسم: والله دي بنت هبلة ومجنونة، دي في غيبوبة مش نايمة
ثواني حتى كانت ركبتها في بطنه
تألم قاسم اثر الضربة بشدة
وصرخ بها: اييييه نايمة بتخانقي احلامك ؟؟
استيقظت مفزوعة من النوم وتتلفت يمين يسار
نور بصراخ ورعب : انت عملت فيا اييييه يا حقير
قاسم بصد@مة وعصبية : متخرسي يا غبية، انتي الي عمالة تخانقي احلامك يا هبلة
و دفعها بيده
نور فاقت على نفسها: انا اسفة اصلي بتحرك كتير وانا نايمة
قاسم رمى عليها الوسادة الصغيرة
وقال: نامي، نامي ومش عايز اسمع حسك
و عادت هي الى غيبوبتها بينما قاسم فضل يبصلها باستغراب شديد
عند هايدي
كانت بتقلب في الموبايل وصلت صورة نور بحضن قاسم
هايدي بغضب: الهانم قاعدة بحضنه
روز بابتسامة: وريني كدة
هايدي بغل ودموع : بصي
روز بفرح: الله حلوين اوي
هايدي بصد@مة: انتي معايا ولا معاهم ؟ واصلا ازاي تحضري فرحهم انتي صاحبتي انا
روز بزعل: انا معاكي يا هايدي، بس ما اقدرش اني ما اروحش للفرح بابا ومصطفى كانو هيزعلو مني اوي
هايدي بحزن وصوت مبحوح : معاكي حق صورة عيلتكم المثالية اهم مني، اذا كان مامي وبابي حضرو فرحهم مش هستغرب منك
روز بحزن اقتربت منها وحضنتها: ما تزعليش مني
هايدي: مش زعلانه
و ذهبت للنوم وهي حزينة للغاية
في اليوم التالي
استيقظ قاسم باكرا كالعادة
كان ينام على بطنه
فشعر بثقل على ظهره، مرت ثواني حتى ادرك انها نور تنام معلقة على ظهره كأنها طرزان ويداها تحيط برقبته وارجلها ملتفة حول ارجله
كانت تقيد حركته تماما
انصدم من المشهد وحالته التي لا تفسر
قاسم: يا رب هو انا متجوز قردة
وقام ووقعت نور عن ظهره
نور بفزع: الحقونييي
قاسم بجنون: انتي هبلة يا بت في حد بينام كدة ؟