رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الرابع 4 بقلم همس كاتبة
نور: انا كنت نايمة ؟ ياااه ده كان حلم بقا
قاسم: انتي انسانة مجنونة والله
نور: يا ابني انا كنت بحلم اني في طيارة ووقعت فيا، الحمدلله كان حلم
قاسم: اه من الواضح انك افتكرتي اني انا الطيارة، قومي يا هبلة من هنا
نور: لا عايزة انام تاني
قاسم: مش هعيد كلامي
نور باستفزاز : حاضر الله
لبست نور فستان بيتي قصير باللون اللافندر وعاري الاكتاف ونزلت قبل قاسم لانه كان باوضة المكتب
نور: مريومة انتي فييين
مريم خرجت من المطبخ: صباحية مباركة يا عروسة
نور بنعاس: عايزة اكل ما اكلتش من امبارح
مريم بضحك : يا بنتي شوية وهتشحتي ما تتعدلي بقا
بعد دقائق دلفت هايدي الى القصر
نور: معلش مريم من النهاردة بتشتعل معايا مش معاكي وهتحضرلي الفطار شوفي وحدة غيرها
هايدي بغضب: انتي ما تدخليش في قصري
قاسم من وراهم بصوت عالي: احترمي نفسك يا هايدي هانم واعرفي مع مين بتتكلمي، دي مراتي والي ليكي هنا ليها زيه بالزبط
ابتسمت نور بنصر
بعد دقائق تم تحضير الفطور
نور كانت بتتأمل في القصر
شافت لوحة متعلقة مرسوم فيها حاجات مليانة ثقوب اشبه بالكائنات البحرية
فجأة وشها بقا اصفر وبقت تترعش شوية و تصرخ بصوت عالي : شيلو …شيلو اللوحة دي
قاسم باندهاش: مالك يا نور في ايه
قاسم للخدم: شيلو اللوحة بسرعة ابعدوها عن نظرها
ثم قال لنور: خلاص اهدي شالوها
نور لسا بتترعش: انا مش قادرة اتحمل
و رجعت تتخيل الصورة بدماغها واغمضت عنيها بقوة
مريم بسرعة جابت كوباية مية
شربت نور المية
قاسم: ممكن افهم ليه التوتر ده دي مجرد لوحة
مريم: نور عندها رهاب الثقوب نوع من انواع الفوبيا، يعني اي حاجة مخرومة كتير بتستفزها وبتبقى تترعش منها و بتخاف
هايدي بسخرية: اول مرة اعرف بالنوع ده
قاسم مسك نور وقال بهدوء: خلاص تعالي افطري
هايدي استغربت حنية قاسم على نور الي عمره ما اتعامل بيها مع اي ست و فضلت تبص عليهم
راحت هايدي للحديقة شوية
و مسكت الموبايل وعملت مكالمة
هايدي: طنط رانية ازيك
رانية: اهلين يا بنتي ازيك يا حببتي
هايدي بزعل: انا مش كويسة خالص يا طنط
رانية: انا عارفة انك زعلانة من قاسم، بس يا حببتي هو نفسه يخلف وده حقه وانتي مش راضية تخلفي
هايدي: انا مش زعلانة عشام كدة، تخيلي يا طنط اتجوز شغالة وبيعاملها احسن مني وعمل منها ملكة، يا طنط انا مش زعلانة انه اتجوز، بس هو بيحاول يكسرني بأي طريقة وانا محتجالك معايا
رانية بعصبية: شغالة ؟ ده عايز يمرمط سمعتنا، دلوقتي الناس هتتكلم بشرف البنت ويقولو اكيد اتجوزها عشان غلط معاها، وازاي يزعلك ويكسر خاطرك،لاااا انا مش هسكتله بالليل هكون عندكم
هايدي بفرح: ايوة يا طنط تعالي وشوفي بعنيكي
بعد وقت
كانت نور وهايدي وقاسم قاعدين مع بعض بيشربو قهوة
هايدي بتقرأ مجلة
قاسم بيشتغل على اللابتوب
نور ماسكة الموبايل وبتتصفح
نور: صور الفرح في كل مكان منتشرة
هايدي بتكبر: طبعا لانك متجوزة قاسم الألفي
نور بابتسامة صفرا: مني عارفة
قاسم مش مركز معاهم خالص
دلف سيف
سيف بمرح: صباحية مباركة للعرسان
نور بابتسامة: اهلا ربنا يبارك فيك
قاسم: اتفضل اقعد يا سيف
سيف بابتسامة: ازيك يا هايدي هانم
هايدي نظرت له لانه اول مرة يكلمها بطريقة كويسة
قالت بصوت مبحوح: اهلا
استغربها سيف جدا لاول مرة نبرة صوتها تكون خالية من التكبر والغرور
نور كانت متابعة نظرات هايدي لسيف الي كأنها بتدور على اهتمام من اي حد كان
عند مريم
كان الحارس بينادي عليها
مريم: نعم
الحارس: عندي ليكي خبر هيوقع شعر راسك
مريم: ايه قول بسرعة
الحارس: لاا اخد حلاوتي الاول
مريم اخرجت من جيبها نقود واعطته
مريم: اتكلم في ايه
الحارس: سمعت هايدي هانم بتتكلم بالتلفون كانت بتكلم الست هانم الكبيرة وقالت انها جاية النهارده على هنا
مريم بصد@مة: يا انهار اسود، طب يلا غور من هنا بسرعة
وقالت لنفسها: لازم ابلغ نور
نور دلفت للمطبخ ومسكت خيارة وبدأت تاكل فيها
مريم: انتي فين كنت عايزاكي بحاجة مهمة
نور: ايه ؟ بقولك ايه يا مريم
مريم وهي بتقطع الخضار: ها
نور: عاملين ايه ع الغدا
مريم: مش عارفة الست سعاد الي بتقرر، المهم عايزة اقولك انه النهاردة حماتك جاية خدي بالك وجهزي نفسك كويس
نور بصد@مة: يا انهار اسود مش عاملة حسابي، لازم اجهز من دلوقتي
سعاد: بتكلمي مين … وشهقت بصوت عالي: يا مدام نور ما ينفعش تدخلي المطبخ
نور بلامباله: ليه يعني في اسرار دولة ؟
سعاد: يا بنتي قاسم بيه هيسود عيشتنا لو عرف انك هنا
نور بعدم اهتمام: هقوله اني انا اصريت ، بقولك ايه عاملة ايه ع الغدا
سعاد بابتسامة : انتي نفسك بايه
نور بحيرة: امممم،نفسي بملوخية بالفراخ
سعاد: حاضر يا حببتي
نور: بقولك ايه، انتي تعرفي مامت قاسم
سعاد: طبعا رانية هانم اعرفها كويس
نور: كلميني عنها شوية
سعاد: رانية هانم ست كويسه جدا وانيقة بشكل، بس متواضعة اوي ورغم انها من عيلة غنية جدا الا انها متمسكة بالتقاليد، صدقيني او ما هتشوفيها هتحبيها على طول
وصلت رانية هانم القصر
و اول ما دلفت كان قاسم قاعد بيشتغل
رانية بعصبية: اتجوزت على مراتك يا قاسم ؟ ولا كمان شغالة عايز تمرمط سمعتنا
قاسم باستغراب: ماما ايه المفاجئة دي
رانية: مش عايزة اسمع منك حاجة
قاسم قرب عليه وباس ايدها ؛ نورتي يا ست الكل
رانية بعصبية: انت ازاي تعمل كدة بهايدي المسكينة،تتجوز عليها ! دي اخر تربيتي فيك يا قاسم …….. يتبع