رواية ابنة الراقصة الفصل الخامس عشر 15 بقلم روس اليوسف

موقع أيام نيوز

لينا بدلع  : لا طبعا يا حبيبي هو انا اقدر ابعد عنك يا روحي.. انا بس سبتك تريح اعصابك شويه عشان الحادثه.
رامي باستغراب: حادثه.. وانتي عرفتي منين.
لينا: عادي يعني فيها اي.. من طنط.. وبعدين هو انت ما كنتش عايزني اعرف.
رامي بتفكير: طنط... علي العموم يا ستي شكرا علي اتصالك.
لينا: طيب هشوفك بكرا.
رامي بزهق: هفكر في الموضوع دا تصل ممكن بكرا اسافر.

لينا بعصبيه: هي اي اللي تسافر.. انا عايزه اقعد معاك ونتكلم ونحدد معاد الفرح.
رامي: يوووه.. لينا هكلمك الصبح عشان.. سلام.
وقفل السكه.. وبعدها بدأ يفكر في الأسئلة اللي متوهاه لحد ما استغرق في النوم.
_____________________rose _________________
حامد قاعد مع شويه رجاله شبه درف الباب وشكلهم ما يطمنش.
حامد: هااا فهمتو ولا أعيد تاني.
احدهم: لا يا معلم اعتبره حصل.
حامد: طيب يلا غورو بقي.
الناس مشيت وسابهم ودخل لغاليه.
‏حامد: مالك يا ست الستات.. اتحسدتي ولا اي.
‏غاليه بإرهاق: لااا ابدا بس مش قادره يا اخويا ضهري ورجلي متكسرين مش قادره اقف.
‏حامد: الله لا لا ما ينفعش كدا لازم تاخدي بالك من صحتك امال مين اللي هيجيب المم انا مثلا.
‏غاليه بجديه: وليه مش انت يا حامد انا تعبت.
حامد: لاااا انا يا اختي لا عندي وسط اهزه ولا شعر افرده.. وقفلي  بقي.
‏غاليه بغضب: غووووور جاتك داهيه.

حسين بقاله يومين ما شافش ايناس.. كل يوم تفتح الباب تحضرله الاكل قبل ما يصحي وتغسل هدومه وتدخل الأوضه ما تطلعش منها  .
حسين زهق من حركتها وقرر يتكلم.
حسين فتح الباب بدون استئذان: انا عاااايز اعر....
ثم قطع حديثه رؤيته لتلك الحسناء النائمه كطفل صغير يحتضن الوساده وشعرها الاسود الناعم المتدلي علي جبينها يغطي معظم وجهها ليقف هو ولهان بجمالها الملائكي يقترب ببطئ حتي لا تستيقظ.. وكلما يقترب ابتسامته تزيد.. ويتردد في زهنه لماذا كانت الحياه غير عادله بالنسبه لنا حتي اقترب إلي يديها ثم انحني إليها وقبلها بلطف شديد وأخذ نفسا عميقا وابتعد عنها بسرعه عندما أحس بحركتها ثم انصرف سريعا.
حسين وهو بيقفل الباب: اي داااااا اي الغباء اللي أنا بعمله دي.
أما عن ايناس فكانت نائمه مستغرقه في نومها وأحسن بحركه خفيفه في غرفتها ولم تقدر علي فتح عينها بوضوح فغفلت.
في الصباح أعد لها حسين الفطور وطرق الباب بخيفه.
ايناس: أنا صاحيه ثواني وه... اي دا انت عملت كل دا امتي.
حسين: ما نمتش أصلا.
ايناس بإبتسامه تحاول اخفاءها: اممم طيب.
حسين يقترب في صمت وينخفض ل مستواها: أنا أسف يا ست البنات.. كدا كويس.
ايناس بضحك وهي اصلا مسامحاه بس بتربيه: انا يا ابني فاكر انك دوست علي صوباعي صح.. انت هنتني وجرحت كرامتي و..
حسين بدون مقدمات: انا اسف علي كل حرف قولته انا غلطان.. انا مش محترم.. انا قليل الذوق.. انتي ست البنات والستات والكبايات كويس كدا.
ايناس ضحكت بخفه: والله طيب حصل خير.. بس دا ما يمنعش انك قليل الزوق وما بتحسش يا دكتور.
حسين: هي بقي فيها دكتور.
وضحكو هما الاتنين.
ايناس: علي فكرا انا كمان يعني ما كنتش أقصد بس انت استفذتني.

تم نسخ الرابط