رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الـ 6 و7 بقلم همس كاتبة
المحتويات
من قبل وفي بينهم حاجة
روز بصد@مة: انتي بتقولي ايه
هايدي: والله زي ما بقولك، انا كنت هقول لقاسم بس خوفت اوي، وبعدين مستحيل يصدقني قوليلي اعمل ايه
روز: ولا حاجة يا هايدي، احنا مش اتفقنا انك هتتغيري ؟ ما تعمليش مشاكل معاهم خلاص سيبيهم يحلو مشاكلهم وخليكي انتي برة الموضوع ده
روز: انتي فكري انك لازم تطلقي من قاسم اول ما يرجع وتبدأي حياتك من الصفر
هايدي بحماس: انا هعمل كدة فعلا
عند قاسم
قاسم: تعالى نخرج شوية
نور: يلا
خرجو كانو يتمشو على الشاطىء
نور: الجو حلو اوي، من زمان ما خرجت كدة
قاسم باستغراب: ليه انتي سافرتي قبل كدة
قاسم: اممم
نور: هو انت ليه كدة
قاسم: كدة ازاي
نور: يعني على طول عصبي وعملي مش بتحب الهزار والضحك، انت ليه على طول بالشغل ليه مش بتهتم بالعيلة مثلا
قاسم: عشان ما فيش حاجة تستاهل اهتم بيها اكتر من الشغل، العيلة الي بتقولي عليها دي احنا عيلة بالاسم بس، كل واحد فينا بدنيا، من بعد مو.ت بابا وكل واحد راح لطريقه انا مسكت شغل بابا وكبرته بعد ما الشركة افلست وتعبت اوي عشان احقق كل النجاح والثروة دي ، امي سابتنا وسافرت بقت بتهتم بالفلوس والبس وو الشغل ونسيت ان عندها اولاد اصلا ، واخويا كان طايش وعايز يعيش شبابه وبعد ما د.مر الدنيا بطيشه سافر يتعلم من سنتين
قاسم بابتسامة: طب ليه بتعيطي
نور بتمسح دموعها: مش عارفة
قاسم ضحك وحضنها وهي بادلته الحضن
في المساء بعد جولة سياحية رائعة عاد. قاسم ونور الى جناحهم
نور: اليوم ده كان يجنن
قاسم كان يفك ازار قميصه: اه
نور بصوت واطي: بارد
قاسم: سمعتك
و رمى عليها القميص
نور: بس بقا
بعد وقت
نور كانت ترتدي فستان صيفي قصير بحمالات رفيعة وجلست على السرير بملل
و قاسم استلقى بجانبها كي ينام
نور قربت منه وقالت: انت هتنام
قاسم: امم
قاسم استدار نحوها وقال باستغراب: احنا كنا فين من ساعة ؟
نور: خارجين
قاسم: نامي
نور: مش عايزة
قاسم مسكها بعنف وقال: ما تعصبينيش
نور بدموع: اه ايدي
قاسم: بقولك ايه انا عايز انام لو ما نمتيش هعمل حاجة مش هتعجبك
نور: خلاص نام
في اليوم التالي
نور: راح فين ده
بدلت هدومها ولبست فستان ربيعي طويل ونزلت لاسفل
كانت تمشي متجهة لخارج الفندق ولكن توقفت عندما رأت قاسم جالس مع فتاه شقراء ويتحدث معها
نور بغيرة ودموع: مين دي الي قاعدة معاه وسابني من الصبح عشان يقعد معاها
اتعصبت جدا وخرجت متجهة الى الشاطىء
جلست تبكي بشدة
مر اكثر من ساعة
استغرب قاسم من تأخر نور
صعد قاسم للجناح و لم يجدها
قاسم بغضب: راحت فين دي
و اتصل بها وجد ان موبايلها بالجناح
عمل مكالمة اخرى
قاسم بغضب شديد: مدام نور اقلبو عليها الدنيا
في القصر
هايدي كانت قاعدة حزينة في الجنينة
مالك: هايدي انتي تعبانة
هايدي بتمسح دموعها: لا ابدا
مالك: انتي زعلانة انه قاسم سافر مع نور
هايدي: بالعكس انا مبسوطة اوي ليهم ع الاقل هما الاتنين هيبقو مبسوطين مع بعض
مالك: طب ليه بتعيطي
هايدي: عشان حاسة اني وحيده وماليش حد
مالك: ما تقوليش كدة، انا بعتبرك زي اختي الكبيرة يا هايدي، احنا كلنا بنحبك بس انتي شايفة حال العيلة كلنا بنحاول نصلح من نفسنا وانتي كمان حاولي
هايدي بدموع: انا كلمت المحامي انا خلاص عايزة اطلق من قاسم
مالك: وانتي شايفة كدة هتبقي مبسوطة ؟
هايدي: ع الاقل هو هيبقا مبسوط
مالك: انا شايف انك انتي وقاسم جوازكم وطلاقكم واحد بالنسباله عشان كدة الطلاق يمكن يكون الحل ليكي ويخرجك من الي انتي فيه هتكوني حرة
هايدي: بس بابا مش هيسكت
مالك: ما تقلقيش قاسم هيكلمه، وبعدين مصلحتك وراحتك اهم من الكل
متابعة القراءة