رواية ملاكي كاملة بقلم رنا شريف
ملاك: شوف مفيش خروج ولا أنا ولا انت متحركين من هنا يا فهد
فهد: اسمعى الكلام
ملاك: مفيش خروج يا فهد
فهد باستسلام: اتصلى ب سيف
ملاك: ماشى
ملاك مسكت الفون وكانت بترن على سيف
ملاك: مشغول
فهد بضيق: بيكلم مين ده
ملاك: أنا هكلم منه تشوفلى حد وتجيب منه المحاضرات
بعد لحظات
ملاك ؛ ومنه كمان موبايلها مشغول
فهد: أنا طالع انام، شويه وكلمى سيف وقوليله يجيب الملف اللى ع المكتب
ملاك: السكرتيرة بتاعتك أنا بقلمي، رنا شريف
فهد: اها، ولو آدم جه صحينى
ملاك بهمس: بارد
فهد: ربنا يكرم اصلك
فى باريس
أمجد وسيرا بيتكلموا فى الفون
سيرا: يعنى كل حاجه تمام عندك
أمجد: أيوة، أنا بعتلك ظرف وصلك ولا لسه.
سيرا: لأ م...... استنى كده الباب بيخبط
فتحت سيرا واستلمت ظرف والراجل مشى
بقلمى / رنا شريف
سيرا: ماله ده ؟
امجد: افتحيه وانتى تعرفى
سيرا فتحت الظرف وكان فيه صور ليها هي وفهد
سيرا: جبتهم منين ؟
أمجد: مش مهم، المهم انى جبتهم عشان هتحتاجيهم لما ترجعي مصر
سيرا: مش قولت هنأجل
أمجد: أيوة بس لازم اجهز كل حاجه
سيرا: ودول هيفيدونا فى ايه م الكل عارف إن أنا وفهد كنا مخطوبين
أمجد: بس مراته مش عارفه، انتى عارفه مراته دى مين ؟
سيرا: لأ مين ؟
أمجد: شوفتى خطيبه سامح اللى كانت شافتكوا مع بعض بقلمى،رنا شريف
سيرا: أيوة وسابته يومها فعلًا بس دى ايه علاقتها ب فهد ؟
أمجد: مراته
سيرا بصدم#مه: ملاك تبقى مرات فهد ؟
أمجد: أيوة
سيرا: بس دى شافتنى وأكيد مش هتصدق الصور
أمجد: بس فهد مش هينكر لأنها حقيقيه
سيرا: انت ناوى على ايه يا أمجد
أمجد: لما ارجع هفهمك. سلام
سيرا: سلام
فى الكليه عند مها
مها كانت فى كافتيريا ومستنيه مالك
مالك وهو يجلس: معلش اتاخرت
بقلمى / رنا شريف
مها: كل ده يا مالك مش انت مكلمنى من ساعه
مالك: أيوة معلش الطريق زحمه