رواية ملاكي كاملة بقلم رنا شريف
ملاك: انك تتجوز سيرا
فهد: أنا بسأل عايزة تطلقى ولا لأ ؟
ملاك بخجل: لأ
فهد ابتسم: ليه ؟
ملاك: اطلع بره يا فهد
فهد: ردى وبعدين هطلع
ملاك: عشان، عشان....
فهد: عشان ايه؟
ملاك بسرعه: عشان بحبك ولو سمحت اطلع بره
فهد ضحك: خلاص أهدى خدودك بقت طماطم وسيف هيفكر انى ضربتك
ملاك: أنا نازله
فهد مسك ايدها قبل ما تنزل وحضنها
فهد بحب ؛ أنا بحبك أوى
ملاك بهدوء: وانا كمان
فهد: من امتى ؟
ملاك: أول يوم سافرت فيه البلد قبل كتب الكتاب، آدم كلمنى
فهد باستغراب: آدم، وده كلمك ليه ؟
ملاك: كلمنى وقال انك مخنوق ومش عايز ترجع البيت تقريبًا وقال انك بتحبنى كمان
فهد بصدم#مه: آدم عمل كده
ملاك: ايوة، وحاجه كمان
فهد: عمل ايه تانى ؟
ملاك: يوم كتب الكتاب ده انا كنت هموت نفسى بس الموبايل رن
Flash back
مها نزلت تشوف المأذون وملاك لمحت السكينه ومسكتها وهي ناويه تنهى حياتها بس الفون رن وكان آدم
بقلمى.رنا شريف
ملاك ببكاء: أيوة
آدم: اسمعى انزلى دلوقتي واطلعى ع أول الشارع
ملاك: ليه ؟
آدم: أنا مستنى هناك، هوصلك بيت عمتك وخلى فهد يساعدك
ملاك: بس كلهم تحت وكمان محدش هيوافق انى أخرج
آدم: الارتفاع عالى اوى ؟
ملاك: يعنى حاجه زى كده ؟
آدم: شوفى حبل أو حاجه وانزلى من البلكونه
ملاك: هخاف
آدم: بسرعه بس ومتخافيش اربطى حاجه جامد وانزلى
ملاك: حاضر
ملاك قطعت الملايه ب السكينه ونزلت من البلكونه وآدم وصلها
Back
فهد بذهول: يعنى آدم هو اللى هربك
ملاك: أيوة، يومها قالى اطلب مساعدتك وانت كنت قولتلى انك تتجوزنى وبصراحه دى الحاجة اللى جت فى بالى وقتها وكمان وانت بتتكلم معايا واحنا فى المستشفى لما انضرب علينا نار أنا ومنه حسيت بحاجة بس نفضت الفكره من بالى بقلمى. رنا شريف
فهد بحب: بحبك يا ملاكى
ملاك: يلا ننزل عشان مالك بيتصل، اكيد تحت
فهد باستغراب: تحت ليه ؟ مش أنا قولت انك هتروحى.
ملاك: تعالى تحت وانت تعرف
فهد: ماشى يلا
نزلوا تحت وكان مالك وسعاد سلمى تحت وقعدوا كلهم مع بعض وشويه وآدم دخل
فهد بيهمس ل ملاك: هو فى ايه ؟
ملاك: هيخطب مها