رواية عشق من الطبفة المخملية الفصل الثامن 8 بقلم همس كاتبة
هادي: اه
هايدي: والله وانا كمان اصلي دارسة هناك
هادي بصد@مة: لا مستحيل انتي شبهي بكل حاجة بنوع القهوة وبالفرنسي وحتى بالاسم في تشابه قوي
هايدي بضحك: فعلا حاجة غريبة جدا
هادي نظر بعيونها جامد: معقول انتي توأم روحي ؟
هايدي بضحك: ايه الكلام ده بس
هادي: انا مؤمن جدا انه كل شخص ليه توأم روح ومصيره يلتقي بيه
هادي بضحك: ليه بعني
هايدي: مش عارفة
هادي: والله انتي مجنونة
هايدي: انا اتأخرت لازم امشي
هادي: استني، مش هرجع اشوفك تاني ؟
هايدي: مش عارفة
هادي: لا حس كده بقا هاتي نمرتك
هايدي: نعم ؟
هادي: لا انا ما صدقت لاقيت حد شبهي لازم نتعرف
مر اسبوعين
قاسم ونور عاشو اجمل ايام حياتهم وقضو وقت جميل جدا سويا بعدين قررو يرجعو مصر عشان قاسم عنده صفقة مهمة
هايدي كانت على طول وحيدة في بيت والدها وقفلت تلفونها وما بقتش تخرج خالص من البيت
روز نسيت هايدي تماما وانشغلت بعلاقتها مع سيف وكانت بتساعده بالشغل لانه مضغوط من غير قاسم
مالك على طول بيفكر فين هيلاقي الملف وبيدور بكل انحاء القصر بس من غير فايدة
في المساء
وصل قاسم ونور القصر
رانية: قاسم حبيبي الحمدلله ع السلامة
قاسم حضنها وقال: الله يسلمك يماما
رانية لنور: الحمدلله ع السلامة يا حببتي
نور: الله يسلمك يا طنط
مالك: قاسم الحمدلله على السلامة
وحضنه
ونظر لنور وقال: الحمدلله ع السلامة
نور: الله يسلمك
جلسو جميعهم سويا
نور باستغراب: هايدي فين ؟
رانية: لمت هدومها وراحت تقعد عند باباها
قاسم بلامبالاة: وما قالتش هترجع امتا
رانية: لا والله
نور باستغراب: قاسم انت مش هتكلمها ؟
ثم طلع لجناحه لينام
و رانية راحت بعده بشوية
نور كانت هتطلع على السلم مسك ايدها مالك
مالك: بقولك ايه اوعك تقنعي قاسم يروح لهايدي
نور: ليه يعني
مالك: كدة احسن لينا كلنا خليها بعيدة
نور: بس ……… يتبع