رواية تمارا الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

بعد أن خرج شهاب من حجرة شمس لمتابعه حالتها ومن مسئول عن العمليه الجراحيه ليصتدم ب سلمى فى طريقه
سلمى: دكتور شهاب !! حضرتك بتشتغل فى المستشفى دى !!!
شهاب: آنسه سلمى...لا انا هنا علشان اختى...مالك انتى هنا ليه ؟
سلمى: جيت مع ماما علشان التحاليل اللى حضرتك طلبتها..
شهاب: اه صحيح الست الوالدة عامله ايه
سلمى: الحمد لله..والف سلامه على اخت حضرتك..
شهاب: الله يسلمك...معلش يا آنسه سلمى كان بودى اكون معاكى علشان طنط..بس مستعجل علشان شمس اختى...
سلمى: لا ابدا اتفضل حضرتك..مش هعطلك 
تركها شهاب ومشى بضع خطوات..وشعر أنه قد احرجها.ف من قبل وعدها بأن يكون اخ لها..ربما

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 تكون فى حاجه إليه..مثل شمس...عاد بسرعه إليها..ليجدها تقف مع لؤى...استغرب ذلك فما علاقتها ب لؤى..وقف على بعد ليسمع حديثهما...

سلمى: انت جاى ورانا ليه.ما تسيبنا فى حالنا يا اخى....بجد انت لا تطاق امسك لؤى يدها بقوة 
لؤى: احترمى نفسك وصوتك ما يعلاش...الحق عليا..شوفتكم وانتم نازلين جيت وراكم ولما لقيتكم رايحين المستشفى..قولت اكون معاكم...
سلمى: واحنا متنازلين عن خدماتك وابعد ايدك عنى بدل ما اصوت وألم الناس عليك...
بعد لؤى عنها: براحتك يا بنت عمى...عموما انا عملت اللى عليا...وكلها اسبوع وتكونى ملكى وبعدها هيكون ليا تصرف تانى معاكى...وتركها وغادر المستشفى 
سلمى والدموع تملأ عينيها...يارب خدنى قبل ما يجى اليوم دا...لتجد من يضع يده على كتفها..التفتت ورائها لتجده شهاب 
شهاب: بعد الشر عليكى..اعذرينى سمعت حديثكم مع بعض...انتى بنت عم لؤى ؟

تم نسخ الرابط