رواية ابنة الراقصة الفصل العشرون 20 بقلم روس اليوسف
رامي: ما تخافش يا بابا.. هدي انا مش بحب اني اخبي عليها حاجه فيا اتكلم قدامها.
شوقي: هتتجوز لينا امتي.
رامي: أما حضرتك تقوم بالسلامه.
شوقي: يعني مافيش اعتراض.
رامي: ابدا.. ولا هدى عندها مانع.
شوقي: كويس.. حضر نفسك بقي عشان انت معزوم بكرا عند معالي الباشا علي العشا.
رامي: مش عارف مواعيدي.. هيبقي ابلغ حضرتك.
شوقي: يا رامي أنا مش عايز اتعصب.. هي كلمه واحده هتيجي بكرا.
رامي: بشرط.. هدي تيجي معايا.. يا كدا يا مش رايح.
شوقي بإستسلام: خلاص هاتها.. بس بقي هتعرفهم عليها بصفاتها اي.. الرقاصه اللي هتحي الفرح.
شوقي: واي كمان يا ابن المر.. عايز تعمل فيا اي تاني.
رامي: ولا حاجه بعد اذنك.
رامي خرج بعصبيه وشد هدي اللي كانت فاضلها تكه وتعيط وراح علي العربيه ومش بيرد علي حد.
رامي بيدور العربيه.
لينا بصوت عالي: الحقنا يا راااااامي.
حسين فتح الباب ودخل الأكياس المطبخ ودخل الأوضه يغير هدومه.
ايناس في الأوضه سمعت صوته برا.
ايناس: اعمل اي يا سي حسين ماهو شغل العيال اللي بتعمله معايا مش حلو لازم اعرف انت ناوي علي اي.
خرجت ايناس بتتسحب من اوضتها بفستان قصير وشعرها الاسود يزين وجهها البرئ تترقب حركاته.
دخلت الاوضه بسرعه.
ايناس: ااااااااااه الحقني يا حسين.
حسين جري علي الباب وفتحه ووقف مزهول..
حسين: اي في اي جرا اي.
ايناس كانت واقفه علي السرير ونزلت تجري حض@نته وبتعيط بتمثيل.
حسين وهو يلتقت أنفاسه من فعلتها: اهدي يا حبيبتي وقوليلي اي اللي حصل.
ايناس متبته في حضنه وبتتشحتف علي أخرها.
حسين: طيب خلاص اهدي بقي.وبدأ يتحس@سها بلطف ويربط علي كتفها ويضمها إليه أكثر.
يتبع..... 😉