هل تعرف القصة وراء هذه الأمثال الشعبية؟

موقع أيام نيوز

قصص وراء الأمثال الشعبية المشهورة
المثل إذن ما هو إلا حكمة قيلت تعليقا على حدث ومع مرور السنين انمحى أثر هذا الحدث مع بقاء المثل محفورا في عقول الأجيال.
إليك فيما يلي بعض القصص وراء أشهر الأمثال الشعبية في الثقافة العربية
1 بيننا ما صنع الحداد
يعتبر هذا المثل أحد أشهر الأمثال العربية الدارجة والذي يقال كدليل على البغض الشديد بين شخصين أو الڼزاع الذي ينشأ ويستحيل معه الصلح مرة أخرى. في هذه الحالة يتم التعبير عن هذا الشقاق والكره بين الشخصين بالقول بيننا ما صنع الحداد ولعلك تسأل نفسك ما هو هذا الشيء الذي صنعه الحداد وتم استخدامه للتعبير عن الخلاف والضغينة قيل أنه السيف أي أن الحداد يصنع السيوف وبذلك عندما يقول الشخص أنه بينه وبينك هذا السيف أي أن الڼزاع بينكما قد وصل إلى درجة القتال بالسيف. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في رواية أخرى دارجة قيل أنه كان هناك رجل على خلاف مستمر مع زوجته والشجار بينهما لا يتوقف حيث كانت تكدر عليه عيشته وتنغص عليه حياته فقال لها ذات يوم وقد طفح به الكيل بيني وبينك ما صنع الحداد. فتعجبت زوجته من هذه الجملة وسألت نفسها عن ماهية هذا الشيء الذي صنعه الحداد ويقف بينها وبين زوجها. ثم غاب زوجها عدة أيام وعاد بعدها وقد أحضر في يده قطعة من الحديد صنعها له الحداد وأمر ابنه أن يطرق عليها بقوة وأنه سيظل يبتعد طالما كان يسمع صوت الطرق وسيتوقف فقط عندما يختفي الصوت.
وعليه سيكون بينه وبين زوجته هذه المسافة الدائمة وبذلك أصبح بينهما صوت القطعة الحديدية التي صنعها الحداد ومن هنا جاءت قصة أشهر الأمثال الشعبية التي تستخدم للتعبير عن الشقاق والخلاف.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
2 دخول الحمام ليس كخروجه
بالطبع كثيرا ما نسمع هذا المثل الذي يعد أحد أشهر الأمثال الشعبية في تراثنا حيث يقال لمن يحسب أن الأمور ستسير ببساطة وبدون أي مشاكل أو تعقيدات فيقبل على شركة أو زواج أو شراء شيء أو أي نوع من أنواع المعاملات بين الناس ثم يرغب في الانسحاب متى يشاء فيفاجأ بالطرف الآخر يخبره بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه.
يقال أن أصل هذا المثل يعود إلى أحد أصحاب الحمامات التركية قديما حيث قام بتعليق لافتة على الواجهة تخبر الزبائن أن الدخول مجاني وبناء على ذلك أقبل الزبائن بأعداد كبيرة وازدحم بهم الحمام. وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم عند الدخول فإذا أرادوا الخروج تفاجأوا أن صاحب الحمام يطلب منهم الأموال مقابل الخروج قائلا أن الدخول مجاني بالفعل لكن يجب الدفع من أجل الخروج وأنهم لن يستلموا ملابسهم إلا بعد الدفع. 
وعليه قال الناس هذه الجملة دخول الحمام ليس مثل الخروج منه ومن ثم صارت هذه الجملة وصفا دقيقا لعدم سهولة
تم نسخ الرابط