هل تعرف القصة وراء هذه الأمثال الشعبية؟

موقع أيام نيوز

حاتم الطائي والذي كان أحد أعظم شعراء العصر الجاهلي ومضرب المثل في الكرم حتى أن الكرم قد نسب إليه فيقال عن الشخص الكريم كرمه كرم حاتم أو يقال عن الكرم الشديد الكرم الحاتمي أي أن الكرم المبالغ فيه يشبه كرم حاتم الطائي. 
ولكن للمفارقة كانت زوجته حليمة مضرب المثل في البخل فكانت عندما تطهو الطعام تضع سمنا قليلا جدا وأحيانا لا تضع سمنا أبدا فعاب زوجها ذلك عليها وقال لها أنهم قالوا قديما أن من تضع سمنا كثيرا في إناء الطهي يطول عمرها. وبالفعل بدأت حليمة تضع الكثير من السمن في إناء الطبخ أثناء إعداد الطعام الذي تطهوه لضيوف زوجها واستمرت على ذلك لسنوات عدة. ولكن حدث لها مصاپ جعلها تتوقف عن عادتها الجديدة هذه وترجع إلى ما كانت عليه ألا وهي ۏفاة ابنها الوحيد الذي كانت تحبه حبا جما فأصابتها حالة اكتئاب مزمنة جعلتها تقلل السمن في الطعام حتى لا يطول عمرها لټموت وتلحق بابنها سريعا. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومن هنا أتى المثل الشعبي عادت حليمة لعادتها القديمة الذي يضرب عند عودة الشخص إلى عادته القديمة مرة أخرى.
8 مثل القطط بسبعة أرواح
يضرب هذا المثل في حالة الشخص الذي يواجه العديد من المشكلات والنوائب والحوادث في حياته ثم يخرج منها من غير سوء أو أي خسائر تذكر حيث يقال حينها أنه مثل القطط بسبعة أرواح. 
وهنا سيتبادر إلى ذهنك هذا السؤال لماذا القطط تحديدا في الحقيقة لا يوجد حيوان يستحق إطلاق هذه الصفة عليه أكثر من القطط فلعلك قد لاحظت من قبل أن القطة تقفز من ارتفاع شاهق لتسقط بمنتهى المرونة ثم تنهض وتركض بعدها مباشرة وكأنها لم تقفز من ارتفاع كبير للتو. وبذلك ألهمت القطة أجدادنا ليخرجوا بهذا المثل الشهير مثل القطط بسبعة أرواح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
9 القشة التي قصمت ظهر البعير
ليس منا أحد لم يسمع من قبل هذا المثل الشعبي الدارج الذي يستخدم عندما يتحمل الشخص الكثير فوق طاقته حتى يأتي موقف واحد صغير يجعله ينهار أو ينفجر من الغيظ. 
يعود أصل هذا المثل إلى شخص كان مسافرا في الصحراء وقام بتجهيز جميع أمتعته التي بالكاد يتحملها أربعة جمال وليس جملا واحدا وقام بوضعها على ظهر بعيره الذي تحمل وزن هذه الأمتعة ولم يسقط. وأخيرا وجد الرجل أنه تبقى من أمتعته شيء صغير جدا بوزن القشة فوضعه على ظهر بعيره الذي وجد أنه قد انهار وسقط فقال الناس ممن شهدوا هذا الموقف هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير. 
وبذلك أصبحت هذه القصة أصلا لأحد أشهر الأمثال العربية الذي يضرب في أن كثرة الضغط والأعباء المتراكمة قد تؤدي إلى الاڼهيار.

تم نسخ الرابط