مرض القولون العصبي

مرض القولون العصبي يمكن اتباع بعض النصائح والتغييرات في نمط الحياة التي قد تكون مفيدة. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض
التغذية
تجنب الأطعمة التي تثير الأعراض حدد الأطعمة التي تتسبب في تفاقم الأعراض وحاول تجنبها. غالبا ما تكون هذه الأطعمة عبارة عن مأكولات حارة وأغذية غنية بالدهون والألبان والمشروبات الكافئينية.
زيادة استهلاك الألياف تناول كميات كافية من الألياف يمكن أن يساعد في تنظيم حركة الأمعاء. يمكن الحصول على الألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
الشرب
شرب الكميات الكافية من الماء البقاء جيد الترطيب يمكن أن يكون مفيدا للجهاز الهضمي وللتخلص من الإمساك.
التقليل من التوتر
ممارسة تقنيات الاسترخاء تعلم تقنيات التنفس العميق والتأمل يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق النفسي الذي يمكن أن يزيد من أعراض القولون العصبي.
النشاط البدني
ممارسة الرياضة بانتظام النشاط البدني من الممكن أن يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الاضطرابات المعوية. تجنب الجلوس لفترات طويلة.
إرشادات لعلاج القولون العصبي
على مرضى القولون أن يعتادوا على شرب كمية كبيرة من المياه على مدار اليوم.
أن يبتعد مرضى القولون العصبي عن الخمول والكسل فيجب أن يقللوا من كميات الطعام التي يأكلونها في وجباتهم ويكثروا من عدد وجباتهم.
أن يهتم المرضى بالرياضة وأن يمارسوا تمارينهم الصباحية فهي تحرك المعدة ويسهل ذلك على الجهاز الهضمي عمله بشكل عام.
أن يحاولوا مرضى القولون العصبي بقدر الإمكان أن يبتعدوا عن التوتر وأن يقللوا من خوفهم وقلقهم ويهدئوا أعصابهم فكل هذا مشكلات وضغوط نفسية واضطرابات تسبب الإصابة بالمړض وتثيره وتحفزه كثيرا لذا يجب عليهم أن يهدئوا ويشعروا بصفاء النفس وأن يسترخوا بقدر الإمكان.
أن يحذروا إدمان أدوية الإمساك والإسهال والمسكنات وغيرها التي يخطئ معظم المرضى بتعاطيها وعليهم أن يعتمدوا على المسهلات الطبيعية ويتبعوا نصائح الطبيب وإرشاداته وألا يتناولوا دواء دون أن يستشيروه أولا.
في الختام مرض القولون العصبي قد يكون تحدا حقيقيا في حياة الأشخاص المصابين به ولكن من الجيد معرفة أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض وتحسين الجودة العامة للحياة. من خلال تغييرات في نمط الحياة والتغذية والتعامل مع التوتر يمكن للأفراد المصابين بمرض القولون العصبي العيش بشكل أكثر راحة ورفاهية.