كيفية الوقاية والعلاج من حروق الشمس
والرقبة وأعلى الصدر، وتظهر عادةً عند الأمريكين من أصل أفريقي، أو أصحاب الجلد الداكن، ويعدّ أحد أنواع التقران المثي (بالإنجليزية: Seborrheic keratosis)، وقد يطلب العديد من المرضى إزالة الجلد الحطاطي الأسود، خاصةً عندما تكون كبيرة أو متعددة، بسبب مظهرها غير المرغوب به.
اعراض حروق الشمس
تتفاوت أعراض الحروق من شخص إلى آخر، فقد تظهر فقط على شكل احمرار الجلد لعدة ساعات، مع تورم بسيط في الجلد، بينما تظهر أعراض أخرى في الحالات الشديدة مثل ظهور الفقاعات على الجلد، والشعور بألم شديد مكان الحرق، وقد يرافقها الحمّى والقشعريرة، والغثيان والتقيؤ، والضعف العام، وفي بعض الحالات القصوى قد يحدث انخفاض في ضغط الدم، وشحوب، وتعب شديد.
تظهر فقاعات الحروق على الجلد بعد التعرض لحروق الشمس الشديدة، وهي تسبب الألم الشديد للمصاب، وتظهر بعد عدة ساعات أو بعد يوم من التعرض الشديد لأشعة الشمس، وقد تستمر أسبوعًا لتتعافى لكن قد تظهر بعدها آثار داكنة أو فاتحة اللون على البشرة.
تقشير الجلد بعد حروق الشمس
يعدّ تقشير الجلد عملية طبيعية يقوم بها الجسم لإعادة إصلاح الخلايا المتضررة، وتساعد الجلد على التعافي، لكنها قد تسبب الحكة والانزعاج للمصابين، ويستمر التقشير لفترة أسبوع أو أكثر، وينصح بتجنب إزالة الجلد المتقشر، فقد تكون الخلايا الموجودة تحته أكثر عرضةً للعدوى.
ويمكن التخفيف من الانزعاج والألم الذي يصاحب التقشير، عبر وضع جل الألوفيرا على البشرة المتضررة من الحرق، فهو مرطب مثالي يقلل الالتهابات ويبرد مكان الحرق، ويمكن تناول بعض مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية، مثل النابروكسين أو الآيبوبروفين، في حال الشعور بالألم مكان الحرق، أو يمكن وضع الكريمات المضادة للالتهاب التي تباع دون وصفة طبية، مثل الكريمات التي تحتوي على جرعة قليلة من الكورتيزون.
يعتبر انتفاخ الوجه علامة خطيرة تستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية، فهي تشير إلى تعرض الجسم لدرجة شديدة من حروق الشمس، وتسمى بالتسمم الشمسي (بالإنجليزية: Sun Poisoning)، وقد يرافقها أعراضًا أخرى كظهور فقاعات على الجلد بمساحات كبيرة وتسبب الألم الشديد، وحمّى وقشعريرة، وصداع، وارتباك، وشحوب، وعلامات جفاف الجسم.
يعاني بعض الأشخاص من حكة مزعجة بعد عدة أيام من حروق الشمس، وتسبب الألم والانزعاج الشديدين، ومن هنا جاءت تسميتها بحكة الجحيم (بالإنجليزية: Hell’s itch)، وتظهر عادةً في الظهر والأكتاف، وقد يكون السبب هو أنّ هذه المناطق لا تُغطّى عادةً بواقي الشمس، مما يجعلها أكثر عرضةً لحروق الشمس، ويُنصح باستخدام زيت النعناع لتخفيف ألم الحكة، أو تجربة الاستحمام