كيفية الوقاية والعلاج من حروق الشمس
يمكن استخدام كريم ميبو لتخفيف آلام حروق الشمس، فهو يحتوي على تركيبة طبيعية من عدة مكونات، منها مركب بيتا سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-sitostero) وشمع النحل، وزيت السمسم، ويستخدم لتخفيف آلام الحروق الشديدة، وللوقاية من الالتهابات الجلدية، ويساعد في التئام الجروح والحروق، وله خصائص مُضادّة للبكتيريا ومضادة للالتهاب، وخصائص مسكنة للألم.
كيف يمكن الوقاية من حروق الشمس؟
الواقي الشمس
من أفضل طرق الوقاية من ضرر أشعة الشمس، ومن حروق الشمس، هو وضع واقي شمسي يحتوي على عامل وقاية شمسي (بالإنجليزية:Sun protection factor) واختصاره SPF، وهو عامل يقيس مقدار الطاقة الشمسية اللازمة التي تحدث حروقًا شمسية عند وضع واقي شمسي، مقارنة بالبشرة التي لا تضع واقيًا شمسيًا، فمثلًا عند وضع واقي شمسي بعامل حماية 30، فإنّه يمنع 97% من الأشعة فوق البنفسجية، بينما الواقي الشمسي بعامل حماية 50 فإنّه يحجب 98%، لكن ينبغي العلم أنّ كل واقي شمسي مهما كانت نسبة حمايته فإنّه ينبغي إعادة وضعه على البشرة في حال المكوث لفترة طويلة تحت أشعة الشمس.
أما للأطفال والرضع فإنّ أطباء الجلدية يوصون بوضع واقي شمسي لهم لا يسبب الحساسية أو ما يسمى بضعيف التحسيس (بالإنجليزية: Hypoallergenic sunscreen)،وذلك لأنّ بشرتهم أكثر عرضةً للطفح الجلدي وردود فعل الحساسية، وينصح أن تحتوي تركيبة الواقي الشمسي على أكسيد
الزنك، ويمكن استخدام واقي الشمس على شكل بخاخ للأطفال أو الرضع، ليسهل وضعه على بشرتهم.
من أفضل طرق الوقاية من الإصابة بحروق الشمس، هو تجنب التعرض لأشعة الشمس الشديدة المباشرة، خاصةً في أوقات الذروة التي تمتد بين 11 صباحًا و3 بعد الظهر، وفي حال اضطر الشخص للخروج بهذا الوقت فإنّه ينصح بالجلوس في الظل، وارتداء ملابس طويلة الأكمام، ووضع قبعة على الرأس، ونظارات شمسية، بالإضافة لأهمية وضع واقي شمسي على شكل كريم أو لوشن أو بخاخ، له عامل وقاية لا يقل عن 30، وينبغي أن يوضع قبل نصف ساعة من الخروج، وينبغي أن يتم تجديده كل ساعتين، وتتوفر بعض الأنواع من واقيات الشمس المقاومة للماء مخصصة للسباحة.
على الرغم من أنّ التعرّض لأشعة الشمس يساعد في الحصول على فيتامين د، إلّا أنّ التعرّض لفترة 5 إلى 15 دقيقة لأشعة الشمس عدة أيام أسبوعيًا يعدّ كافيًا للحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين د، ويمكن الحصول على فيتامين د عبر تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بعد استشارة الطبيب.
مضاعفات حروق الشمس
قد تحدث مضاعفات عديدة على المدى البعيد نتيجة التعرّض المتكرر لحروق الشمس، بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
الشيخوخة المبكرة للجلد، وظهور التجاعيد.
التقرّن السفعي، وهو ظهور بقع خشنة متقشرة على الجلد.
التهاب الجلد؛ قد يصاب الجلد بعدوى بكتيرية بسبب التقرحات الشديدة.
العمى الثلجي (بالإنجليزية: Photokeratitis) يحدث بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، فتصبح العين حساسة للضوء ويترافق معها الشعور بالألم، ويمكن الوقاية من هذا الأثر عبر ارتداء نظارات شمسية مع مرشحات للأشعة فوق البنفسجية.
سرطان الجلد؛ يعدّ الأشخاص الذين يتعرّضون بشكل كبير للأشعة فوق البنفسجية أكثر عرضةً لخطر الإصابة بسرطان الجلد.