فوائد وكيفيّة اتباع نظام غذائي نباتي لإنقاص الوزن والتخسيس!
تشمل أنماط الأكل النباتية الأخرى، مايدعى بالنظام الغذائي المرن، والذي يتضمّن بعض الأطعمة الحيوانيّة، لكنه في الغالب نباتي. و نظام نباتيّو الأسماك pescatarian والذي يشمل الأسماك ولكن ليس كل اللحوم.
تركز الأنظمة الغذائيّة عادَة على الفواكه، الخضار، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسّرات، والبذور. فهذه الأطعمة غنيّة بالألياف والعناصِر الدقيقَة المفيدَة، تميل إلى أن تكون أقلّ في السعرات الحراريّة، الدهون، والبروتين من الأطعِمة الحيوانيّة. ونظراً لتركيز هذا النظام على الأطعمة الغنيّة بالعناصِر الغذائيّة الهامّة، فهو يرتبط بانخفاض مخاطِر الإصابَة بأمراض القلب، بعض أنواع السړطان، السكّري، وارتفاع ضغط الډم.
تشير الدراسَات إلى أنّ اتّباع نظام غذائي نباتِي يمكن أن يكون وسيلَة فعّالة في إنقاص الوزن بأمان. ومع ذلك، تعتمد فوائد هذا النظام على الحد من أنواع كثيرة من الأطعمة كنتَ تتناولها مسبقاً.
إنَ الإفراط في تناول طعام ما أو اختيار الأطعمة السريعة الجاهزة سيوفّر فوائد أقل في هذا النظام الغذائي، وقد يكون له العديد من الجوانب السلبيّة أيضاً.
عقبات فقدان الوزن مع نظام غذائي نباتي للتنحيف
بينما قد يبدو لك أن النظام الغذائي النباتي وسيلة فعّالة للتخلّص من الوزن الزائِد، إلّا أنّ هناك عدّة عوامل قد تمنع حدوث ذلك. فتناول كميّات كبيرة من البروتين، سيؤدّي إلى اكتساب جسمك سِعرات حراريّة أكثر ممّا تحتاجُ له؛ فحتّى لو كنت تملأ طبقك بالغذاء النباتِي فقط، فقد تساعِد جسدك بالخَطأ على اكتساب المزيد من الوزن.
يمكن أن يزيد البروتين من الشعور بالشبع وذلك عن طريق خفض مستويات هرمون الجريلين. وهو هرمون تنظيم الجوع، حيث قد يؤدّي بدوره إلى خفض إجمالي السعرات الحراريّة وزيادَة فقدان الوزن.
إذا كنت لاتحصُل على مايكفِي من البروتين، فقد تتناوَل المزيد من الطعام حتّى تشعر بالشبع. ممّا يعيق عملية إنقاص الوزن؛ فبينما يمكن تلبية احتياجَات الجسم من البروتين بسهولَة، فقد تواجِه صعوبَات في البداية عندما تستبعد اللّحوم من نظامَك الغذائِي.
فيما يلي أشهر العقبات التي تواجه كل من يتّبع نظام غذائي نباتي لإنقاص الوزن والتنحيف :
1. تناول الكثير من الكربوهيدرات المكرّرة
إن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، مثل الخبز، البيتزا، المعكرونة، في نظام نباتي للتخسيس قد يكون من السهل الإفراط في تناولها؛ فهي متاحَة على نطاق واسع، وقد تكون في بعض الأحيان هي الخيار النباتي الوحيد في المطاعم أو منطقتك؛ حيث تميل هذه الأطعمة لأن تكون فقيرة بالألياف، ولا تكبَح عملية الجوع ومثالها الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقّدة.
ونتيجة لذلك، ستكتسِب المزيد من السعرات الحراريّة، بالتالي اكتساب الوزن الزائد.
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الكربوهيدرات المكرّرة قد يؤدّي إلى إفراز المزيد من الأنسولين الإضافي، وهو هرمون ينظّم نسبة السكّر في الډم، وقد يساهد أيضاً في اكتساب الوزن.
في الواقع، اكتشف إحدى الدراسات وجود ارتباط قوي بين مستويات الأنسولين المرتفعة بعد تناول الكربوهيدرات وزيادة مؤشّر كتلة الجسم.