التهاب الأذن للأطفال
الطفل من الأشخاص المرضى. الحرص على إعطاء الطفل مطعوما ضد الإنفلونزا.
نصائح للوقاية من إصابة الرضع بالتهاب الأذن هناك بعض النصائح للوقاية من التهاب الأذن عند الأطفال الرضع نذكر منها الآتي تجنب تعريض الطفل لدخان السچائر. تجنب تقرب الطفل من الأشخاص المرضى. الحرص على إعطاء الطفل مطعوما ضد الإنفلونزا.
أدوية التهاب الأذن لدى الأطفال
مسكنات الألم
يسبب التهاب الأذن ألما شديدا خاصة في الأيام الأولى لذا ينصح باستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة وغالبا ما تكون إشارات الشعور بالألم عند الأطفال من خلال إمساك الأذن أو شدها بالإضافة إلى تغيرات في نمط النوم والبكاء المفرط وتشمل خيارات مسكنات الألم للأطفال دواء الباراسيتامول البنادول وذلك كل 46 ساعات أو دواء الآيبوبروفين كل 68 ساعات كما يمكن أيضا استخدام بعض قطرات الأذن المسكنة للألم.
يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن البكتيري في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين أو الأطفال الذين يعانون من التهاب أذن شديد مع ارتفاع في درجات الحرارة أو التهاب كلتا الأذنين وعادة ما يصف الطبيب لهؤلاء الأطفال الأموكسيسيلين Augmentin كمضاد حيوي بجرعات عالية ولكن يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن استخدامه في الأطفال الذين يعانون من حساسية البنسلين لذا يجب إخبار الطبيب إذا ما كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أدوية معينة وفي هذه الحالة عادة ما يستبدل الطبيب الأموكسيسلين بأحد مضادات السيفالوسبورين أو بمضادات الماكروليد مثل زيثروماكس وتجدر بنا الإشارة إلى أن هذه المضادات الحيوية قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال والطفح الجلدي كما أن الاستخدام المفرط لها قد يسبب حدوث مقاومة للمضاد الحيوي المستخدم مما قد يجعل المضاد الحيوي غير فعال لعلاج الالتهاب.
يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين إلى استخدام المضاد الحيوي لمدة 10 أيام أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن السنتين فيكفي استخدام المضاد الحيوي لمدة 57 أيام.
