لماذا ېكذب الطفل
وعدم تقدير الذات. اتباع طريقة أخرى إذا لم تنجح الطريقة الأولى وذلك عندما يبدأ الطفل بسرد الكذبة وتفسير ما قام به أو رآه فيقول الأب أو الأم هذه قصة طويلة هل تريد أن تقول لي ما حصل بالضبط وهنا يتشجع الطفل وينال فرصة ثانية لقول الحقيقة من دون المبالغة. اتباع طريقة مختلفة من الأهل لعلاج الكذب عند الأطفال الأكبر عمرا وأن يكون جزاء الكذب مناسبا وغير مبالغا فيه مثل حرمانه من الهاتف الذكي لمدة ساعة أو توكيل بالقيام بواجبات أو أعمال منزلية وأن يكون الجزاء موازيا بالشدة لدرجة الكذب أو العمل السيء الذي قام به الطفل كأن يكتب رسالة اعتذار لطفل ضربه أو إذا قال أنه ليس لديه واجبات منزلية طوال الأسبوع وهو بالواقع عنده واجب كل يوم من أيام الأسبوع فيجب على الأهل معاقبته وتركه يحل واجب الأسبوع كاملا.
العوامل المؤثرة على الكذب يتعلم الطفل الكذب ما بين السنة الثانية والسنة الخامسة من عمره ويبدأ بتكرار الكذب أكثر عند التأكد من استقلاليته وهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على تطور سلوك الكذب لدى الطفل ومنها ما يأتي
عوامل نفسية ېكذب العديد من الأطفال للتخلص من العقاپ أو للحصول على مكافأة ما أو للحصول على رضا الوالدين أو المعلم في المدرسة كما ېكذب الطفل في مرحلة متقدمة من الطفولة المتأخرة ليتستر على أصدقائه. عوامل اجتماعية مكتسبة يكتشف الأطفال ضرورة الابتعاد عن الكذب من خلال التعلم الاجتماعي المبني على الخبرة المرتبطة بالمكافأة والعقاپ حيث لا يكتشف الطفل أن الكذب خطأ سلوكي إلا عند معاقبته عليه. تطور العمليات الإدراكية يستمر الطفل عادة بتكرار ممارسة الكذب حتى سن الخامسة دون تمييز أن الكذب سلوك خاطئ ثم يدرك بعدها ما بين عمر 610 سنوات أن الكذب مزيف وغير حقيقي وفي مرحلة الدراسة يبدأ الطفل بتكوين صورة عن أن الكذب أمر غير أخلاقي وأنه تضليل للحقيقة ليستمر هذا الإدراك بالتطور لدى الطفل خلال سنوات الدراسة. أسباب الكذب عند الأطفال
من الأسباب التي قد تدفع الأطفال للكذب ما يأتي يحاول الأطفال عادة اكتشاف قدرتهم على ممارسة سلوك جديد مثل الكذب حيث يحاولون معرفة نتيجة الكذب وماذا سيحدث عندما ېكذبون بشكل مماثل لأي تصرف آخر يودون تجربته. ېكذب العديد من الأطفال عند شعورهم بضرورة إعجاب الآخرين ونيل استحسانهم وتحصل هذه الحالة عادة عند الأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة في النفس. يلجأ بعض الأطفال للكذب لجذب انتباه من حولهم ومحاولة الحصول على اهتمام كاف يفتقرون إليه. يشجع العديد من الأهالي أطفالهم على الكذب الأبيض لمراعاة شعور الآخرين حيث تندرج هذه الكذبات تحت بند المهارات الاجتماعية. يكون الكذب أحيانا بدافع الخۏف من الآخرين