ما هو علاج الأكزيما
إنه قد يزيد من أعراض الحالة سوءا ومن شأنه التسبب بتهيج الجلد لهذا ينصح باستخدام منظف سائل خفيف أو صابون لطيف إذ تعد مستحضرات التنظيف السائلة من أفضل الخيارات المتاحة للمرضى الذين يعانون من بشړة حساسة إذ يمكن شطف هذه المستحضرات بعد تطبيقها على الجلد بسهولة وفعالية أكبر كما يترتب على استخدامها تقليل تعرض الجلد للكشط. الاستحمام بالماء دافئ وليس الساخن مع استخدام صابون ذو درجة حموضة منخفضة والحرص على أن يكون الاستحمام لمدة تتراوح بين 1015 دقيقة إذ إن هذه المدة تعتبر مناسبة لامتصاص البشرة الرطوبة بشكل أفضل كما يمكن إضافة كمية قليلة من الكلور المبيض إلى ماء الاستحمام بما يساعد على قتل البكتيريا التي من شأنها زيادة أعراض الإكزيما سوءا وتفاقهم الحالة كما ينصح بعض الخبراء بإضافة علبة من دقيق الشوفان الغروي بالانجليزية Colloidal Oatmeal إلى ماء الاستحمام بما يساعد على تهدئة أعراض الإكزيما. استخدام منتجات خالية من الصابون مثل كريم السوربولين بالإنجليزية Sorbolene لمنطقة الإبطين والمغبن.
تطبيق الكريمات أو المراهم المرطبة على البشرة بعد الاستحمام مباشرة قبل تجفيفها بشكل تام مع الحرص على تكرار الترطيب عدة مرات خلال اليوم الوحد.
تجنب محفزات الإكزيما قد تزداد أعراض الإكزيما سوءا لدى البعض عند تعرضهم لبعض العوامل البيئية وفي الحقيقة قد يتفاوت هذا الأمر من شخص لآخر ويمكن الحد من تفاقم حالة الإكزيما وزيادتها سوءا من خلال معرفة محفزات الأكزيما وتحديدها وتجنب التعرض لها ومن الجدير ذكره أن التعرض لمحفزات الإكزيما لا يترتب عليه ظهور الأعراض بشكل مباشر في جميع الحالات فقد يستغرق الأمر بضعة أيام في بعضها وهذا بحد ذاته قد يشكل عائقا أمام القدرة على حصى المحفزات وتحديدها ومن الجدير ذكره أن تحديد المحفزات يتم بإزالة العوامل المتوقع أن تكون مرتبطة بالحالة وملاحظة النتائج التي قد تترتب على ذلك فعلى سبيل المثال يمكن العمل على تغيير نوع منظف الغسيل أو إجراء تغييرات في طبيعة الملابس التي يرتديها الشخص وملاحظة ما يطرأ من تغييرات ففي الحالات التي تختفي فيها الأعراض أو تقل شدتها بعد إجراء تغيير معين فقد يعني ذلك أن هذا العامل يشكل محفزا للإكزيما ويجدر العمل على تجنبه
ارتداء الملابس المريحة. غسل جميع الملابس الجديدة قبل ارتدائها. استخدام واقي شمس ذو عامل حماية 15 أو أكثر. الاستحمام بشكل مباشر بعد السباحة وذلك بهدف إزالة المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في حمامات السباحة والشواطئ والتي
قد تلتصق بجلد الشخص وتقليل التعرض لها قدر الإمكان. قص الاظافر لتجنب خدش الجلد عند حكه.