فوائد الزنجبيل والليمون للصدر

تحسين الهضم إذ إنه يحفز مجموعة من الإنزيمات المهمة لعملية الهضم كما أنه قد يكون قادرا على زيادة حركة الجهاز الهضمي الأمر الذي من شأنه أن يخفف من حالات الإمساك أيضا.
يقلل من آلام الدورة الشهرية وهو أحد الاستخدامات التقليدية للزنجبيل ففي دراسة أثبتت أن لمسحوق الزنجبيل أثرا مسكنا للألم يساوي أثر الأدوية المسكنة المستخدمة لتخفيف آلام الدورة الشهرية.
يقلل مستويات الكوليستيرول وهذا مهم لأن تقليل مستويات كوليسترول يعزز صحة عضلة القلب ويقلل من احتمالية إصابتها بالأمراض وفي دراسة أجريت على أشخاص يعانون من ارتفاع دهنيات الډم أثبتت انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17 4 لدى 30 شخصا تناولوا 5 غرامات من مسحوق الزنجبيل كل يوم خلال فترة 3 أشهر.
يحسن من وظائف الدماغ توجد بعض الأدلة على أن الزنجبيل يمكن أن يساعد على تعزيز عمل الدماغ بشكل أفضل وفي دراسة أجريت على نساء في منتصف العمر يتمتعن بصحة جيدة تبين أن تناول جرعة يومية من مستخلص الزنجبيل يعمل على تحسين الذاكرة.
يساعد على تخفيف الإنفلونزا قد يكون للزنجبيل دور في التخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وقد وجدت دراسة عام 2013 أن الزنجبيل الطازج يعمل على محاربة أنواع من الفيروسات المؤثرة في الجهاز التنفسي.
محاذير استخدام الزنجبيل
فيما يأتي توضيح لدرجة أمان الزنجبيل ومحاذير استخدامه
يعد تناول الزنجبيل بالكميات المعتدلة غالبا آمنا.
توجد احتمالية أمان لتناول الزنجبيل أثناء الحمل لأسباب علاجية ولكن لا يزال أمر استخدامه للحامل موضع جدل فقد يوجد بعض التخوف من حدوث ڼزيف أو تأثير في الهرمونات إلا أن معظم الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل تشير إلى أنه يمكن استخدام الزنجبيل بأمان لتخفيف غثيان الصباح دون إلحاق الضرر للجنين وقد ينصح بعض الخبراء بتجنب استخدامه عند قرب موعد الولادة ومع ذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب والتقيد بنصائحه.
لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل للمرضع.
قد يسبب الزنجبيل آثارا جانبية خفيفة تتضمن حړقة المعدة والإسهال والتجشؤ وقد يزيد من ڼزيف الدورة الشهرية لدى بعض النساء.
توجد احتمالية أمان للزنجبيل عند وضعه على الجلد بالشكل المناسب ولفترة قصيرة ولكنه قد يسبب تهيجا لدى البعض.
ينصح بتجنب استخدامه في الحالات الآتية
اضطرابات الڼزيف.
أمراض القلب.
قبل إجراء أي عمليات جراحية بأسبوعين على الأقل.