الفوائد الصحية للزعفران السوسني (زهرة السعادة)
الاستخدام الآمن للزعفران:
تبدو بتلات الزعفران مثل خيوط حمراء رفيعة. يمكن تنعيم هذه الخيوط بالماء الساخن وصنع شاي الزعفران. يمكن أيضاً إضافة الزعفران إلى الأطباق المالحة لإضفاء النكهة عليها. وإذا كنت لا تحب طعم الزعفران، فإن ابتلاع كبسولات الزعفران يمكن أن يساعدك.
من المهم طلب المشورة الطبية قبل البدء في تناول مكملات الزعفران. يمكن أن تسبب بعض المكملات الغذائية آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. هذا ينطبق بشكل خاص على النساء الحوامل اللواتي يتناولن الأدوية.
"الزعفران آمن بشكل عام عند استخدامه بكميات صغيرة للطبخ أو الشاي. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ، لذلك نعلم أن له فوائد صحية"، لكن في حالة الشك، يجب استشارة الطبيب قبل تضمين الزعفران في النظام الغذائي للتأكد من أنه آمن.
الزهايمر:
قد يكون الزعفران فعالًا مثل الأدوية المتاحة بوصفة طبية في علاج مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط. وتوضح زيروني: "وجدت بعض الدراسات الأولية أن مستخلص الزعفران يحسن الوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط". كما أن الآثار الجانبية للزعفران أقل حدة من الآثار الناجمة عن الأدوية.
إنقاص الوزن:
يعاني كثيرون من مشكلة زيادة الوزن. وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساهم في تقليل الشعور بالجوع لديهن وأن المشاركات لم يأكلن بشراهة. وتوضح الخبيرة بأن "هناك أدلة على أن الزعفران يمكن أن يقمع الشهية ويساعد في إنقاص الوزن. لكنه لا يعمل بمفرده، إذ يجب جمع الزعفران مع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل تحقيق النجاح ".
متلازمة ما قبل الحيض:
يمكن أن تسبب متلازمة ما قبل الحيض مجموعة متنوعة من الأعراض، منها آلام الحوض وحب الشباب. وفي كثير من الأحيان، قد تؤثر متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أيضاً على الصحة النفسية لدى النساء، مما يسبب القلق والاكتئاب وتقلبات المزاج. هناك بعض الأبحاث التي أظهرت أن الزعفران قادر بالفعل على تقليل الاكتئاب المرتبط بهذا العرض، وفق الخبيرة.