جر.ي..مة عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


طارق:-حاضر يا ستي وقام وخد دخل الحمام واخد شاور ورنا ندهت عليه من وقالتله اتوضا علشان تصلي الفروض اللي فاتتك وانت نايم
رد عليها حاضر يا حبيبتي ماشي وفعلا اتوضا وخرج
طارق:- انتي ما لبستيش ليه؟!
رنا:- هالبس تكون انت خلصت صلاتك

 

طارق:- طيب انا هدخل اصلي جوه وانتي اجهزي
وماشي يقول مش عارف خروجه ايه دي نص الليل هنروح نقفل المحلات للناس ولا ايه

ورنا دخلت لبست بسرعه وطارق دخل يصلي كل الفروض اللي عليه وده طبعا هياخد وقت رنا لبست وخرجت ووقفت مستنيه طارق في نص الاوضه طارق خلص الصلاه وشال السجاده وطبقها ورايح عند رنا ولكن الصدم#مه لجمته وكانت رنا لابسه فستان فرحهم وكانت في منتهى الجمال
وطارق بغباء:- ايه ده يا رنا هتخرجي كده انتي عايزانا نتمسك يا بنتي وهيقولوا علينا هربنبين دول ولا ايه!!
رنا ساكته وما بتردش
طارق قرب منها:- الووو انتي نمتي على الواقف بكلمك
رنا:- احم طارق
طارق:- نعم
رنا:- وحشتني
طارق بلع ريقه لانه نفسه يقرب منها لكن ما ينفعش
:-رنا وانتي كمان والله وحشاة بس النصيب ويلا بقى خشي غير اللبس ده والبسي حاجه تانيه علشان انا هموت عليكي وممكن مخرجش
رنا قربت منه طارق
طارق هيموت عليها ومن كسوفها وهدؤها وهي لابسه الفستان وكانت جميله جدا ورد عليها بنفاذ صبر:- نعم يا رنا
رنا:- احم يلا علشان نصلي ركعتين لله
طارق بغباء يا ستي انا صليت روحي صلي انتي
رنا:- طارق هنصلي انا وانت ركعتين لله مع بعض

 

طارق:- ايوه يعني انا صليت الفروض خلاص ما ينفعش هنصلي ايه انا وانتي مع بعض….. وبعدها فتح بقه ببلاهه:- لا رناا اوعي يكون قصدك ان انا وانتي هنصلي علشان …….
رنا وشها بقى كتله طماطم:- ايوه يا طارق النهارده ليله جوازنا الحقيقي

طارق عينيه بتطلع قلوب وفتح بقه على الاخر وشالها ولف بيها:- بحبك بحبك بحبك بعشقك بعشق امك
رنا:- ههههههه بس بس يلا علشان نصلي وانا كمان بحبك انا متوضيه وانت كمان متوضي
طارق نزلها وبسرعه جاب السجاده وفرشها وصلي بيها وبعدها قال الدعاء والتفت لرنا:- يلا بقى
طبعا ما ننساش ان فستان رنا بحجاب ومحتشم يعني ينفع تتصلي بيه
رنا اتكسفت وبدات تتوتر
طارق قرب:- منها لا وحياه ابوكي مش وقته توتر خالص احنا بقالنا يومين بنبوس ونحضن يعني اعتبرى اننا هنبوس ونحضن ومالكيش دعوه بالباقي سيبيه عليا انا
رنا وشها بقى احمر جدا
وطارق قرب اكتر وفك حجابها وباسها من جابتها وهمس:- لو خايفه بلاش انا مش هضغط عليكي المهم انتي موجوده في حياتي ويا ستي انا هاصبر عليكي لحد ما تجيلي برجليكي وبغمزه وتقوليلي طارق انا مشتاقالك واخدها في حضنه وكان من جواه بيغلي مش قادر يصبر يا ناس حبيبته معاه بقى لها ٣ ايام ومش قادر يقرب منها ورنا في حضنه اطمنت همست له طارق
طارق:- نعم
رنا بكسوف:- انا مشتاقالك

 

طارق رقص حواجبه واتكلم ف سره الله عليك يا طاروق انت لازم تركز علشان تصيب الهدف وبعت لنفسه بوسه على الهوا وخرجها من حضنه وبدا فعلا يطمنها لانها خايفه وقرب من شفايفها وباسها بحب ورقه وطارق عنده فن التعامل مع رنا لانها معاه يومين ورنا بدات تتخدر فعلا وطارق قلعها الفستان واول ما شاف القميص اللي كانت لابساه تحت الفستان بلع ريقه وقال فعلا الصبر حلو
يا حلاوتك يا لندن انتي مرزقه يا بت يا رنا تاريخ جوازك هيتسجل في لندن
وشال: رنا نيمها على السرير وفضل يبوس فيها بكل رقه وحب واشتياق ورنا خلاص حصونها انهارت واستجابت مع طارق
وطارق كان اسعد واحد في العالم كله
وفي مرور هذه اللحظات بالنسباله حياه تانيه
وبعد فتره الحمد لله
رنا تمت نقل ملكيتها من رنا عزيز ل رنا السيوفي
وطارق ما كانش مصدق نفسه ورنا اتكسفت وخبت وشها في حضنه
وطارق اخدها في حضنه جامد واتكلم معاها كتير وبعدها استلم مهمته من تاني وقرب من رنا تاني ورنا حبت طارق الحنين جدا معاها وكمان كانت معاه وهي مشتاقاله وهو في حضنها وعدت الليله على خير
ونقول ل طارق يا جماعه الف مبروك وان بعد الصبر جبر
الليل جه والكل نايم في اللي نايم مبسوط في حضن حبيبه ومرتاح
وفي اللي كل شويه ينام ويحس بوجع في قلبه

 

والفجر أذن ومريم صحيت وحاسه انها تعبانه ومعدتها قلبه وحسيت بالجوع لانها ما اكلتش حاجه ودخلت ترجع على الفاضي وافتكرت آدم وحنيته عليها وعيونها دمعت اتوضت وصلت الفجر وبعدها نزلت تحت ودخلت المطبخ وكان في صينيه اكل شالتها وقعدت على السفره وبدات في الاكل وكانها بتاكل كل حاجه في منتهى المراره
حاسه بوجع وفراق وتعب وحاولت تفكر في حاجه تقويها حطت ايديها على بطنها وابتسمت بحزن وكلمتها وقالت انها هتاكل علشانها علشان انتي مدلله باباكى مش علشان تتعذبي واكلت مريم غصب عنها حاجه بسيطه جدا وما كنتش حاسه بطعم الاكل وقامت شالت الاكل وطلعت ونامت على طول لانها مرهقه
بقلم Mariem Nasar
الصبح طلع والكل لسه نايم وصوت المنبه عند آدم رن وصحي من النوم وعينيه على دراعه اللي كانت مريم حبيبته بتحط راسها عليه غمض عينيه واتنهد واتعدل وشرب سيجاره وبعدها وهو بيلبس افتكر مريم وقربها منه وهي بتلبسه الساعه وبترشله البرفان
افتكر كل حاجه وكمان غلط نفسه كتير كان هيشتم على عاصم وبعدها قال عاصم مغلطش عاصم قال كلام وانا اللي نفذت انا اللي المفروض مكنتش سمعتله حسابي معاك يا عاصم انت وامك
وانت كمان يا ادم هتتعاقب قبل منهم وعقابك ابتدي من امبارح بص على التسريحه وشاف الخاتم وحطه في جيبه واخد فلوس وكمان السجاير الل هتبقى رفيقته ف الرحله وشنتطه وكان معاه ملف في ايده وخرج
آدم في الطريق راكب تاكسي المدير اتصل عليه
وادم قاله ان الطياره هتطلع الساعه 12 وهيروح مشوار وهيرجع على المطار على طول آدم كان راكب التاكسي وفيه الشنط ووقف عند فيلا العدوي وقال السواق استناني هنا مش هتاخر
آدم دخل الفيلا باحترافيه علشان ماحدش يشوفه ونط من البلكون وشاف مريم نايمه وساعتها قلبه دق حس ان مريم بعيده اوي عنه

 

آدم قرب منها ورجع شعرها ورا ودنها وباسها من شفايفها بوسه اشتياق ولكنها رقيقه وبسرعه علشان متصحاش وشاف ان عيون مريم وارمه من العياط قرب بحب وباس عينيها
آدم كان معاه شنطه سبها ل مريم على الكومود وكمان طلع الخاتم من جيبه ومعاه كارت وحطهم على الكومود
آدم مش عايز يقوم من جمب مريم ولكن خايف لا تصحي وتشوفه وتسيب البيت ده كمان
مسك ايديها بحب وحطها على خده ودمعه نزلت غصب عنه وباس ايديها وقام فتح شنطتها لانه كل حاجه زي ما هي واخد ازازه البرفان بتاعتها اللي هو بيعشقها ورجع لمريم تاني وقلبه بينخلع من مكانه ومش عايز يسيبها ووطى عليها عند رقبتها وباسها ودفن راسه في رقبتها ومريم هتبدا تفوق لانها حست بان آدامها جمبها وفي ثانيه كان آدم اختفي من قدامها
مريم فتحت عينيها وتخيلت انها بتحلم ان آدم قرب منها وباسها واتنهدت وكملت نوم
بقلم Mariem Nasar
آدم بسرعه نط من بلكون بتاعت ملك وخرج من اوضتها ونزل لخالد تحت وخالد كان قاعد في المكتب يراجع اوراق علشان عايز يبدا شغل مع مصطفى وجاسر آدم خبط عليه ودخل
وخالد حاسس باحساس غريب ان ابنه بيخبط وداخل عنده ف مكتب ابوه:-تعال يا آدم اتفضل يا ابني انا فكرتك الشغاله أو مريم
آدم:- انا جاي علشان اقولك مريم امانه عندك لحد ما ارجع ويا ريت تبقى قد الامانه دي
خالد:- طبعا يا ابني مريم قاعده في بيتها وفي عيني حاضر
آدم طلع من جيبه ظرف كبير وكمان كان في ايده كارت والملف
آدم:- اتفضل الظرف ده
خالد:- ظرف ايه ده يا ادم يا ابني؟؟
آدم:-ده مبلغ لمريم تصرف منه زي ما هي عايزه هي لو عرفت انه مني مش هتاخده المهم اتصرف واديلها الفلوس دي تصرف براحتها

 

وكمان ده كارت الدكتوره بتاعتها لو حست بتعب اتصل عليها على طول
والجواب ده لمريم لو جرالي حاجه اديهولها
خالد:- ليه يا ابني بتقول كده انت رايح فين وفلوس ايه الخير كتير
آدم قاطعه:- مش وقته علشان الطياره خلاص قدامها ساعه ويدوب الحق.. المهم اتفضل انت الملف ده وامضيلي عليه وياريت من غير اسئله ممكن تمضي من غير ما تقرا علشان هاخده معايا وما تخافش انا مش زي فريال همضيك على تنازل ولو مش عايز تمضي براحتك جدا لكن مش هتقرا اللي موجود في الملف
خالد:- هات يا ابني امضيلك فين
آدم فتح الملف ولكن كان حريص ان ابوه ما يشوفش ايه اللي في الملف
وخالد مضى على الاوراق
آدم وهو خارج والملف ف ايده لف لابوه:- لو سمحت اثبتلي انك اتغيرت بانك تخلي بالك من مريم على قد ما تقدر
خالد:- ما تقلقش يبني وان شاء الله تروح وترجع لمراتك بالسلامه
آدم:- خرج من المكتب والفيلا بصعوبه وبص على بلكون مريم وركب التاكسي وطلع على المطار وسافر تركيا
بقلم Mariem Nasar
طبعا عاصم في المستشفى وعينه ملفوفه بشاش وقاعد وحيد ومش عارف هو فين وجاي هيتحرك شاف بعين واحده كتفه متجبس وكمان ضلعه ومش قادر يتحرك وقال انا فين انا فين
العسكري أمين كان واقف بره دخل عليه:- له وطي صوتك يا متهم انت في المستشفى واول ما تخف هناخدك على السجن ودي اوامر طارق باشا والحمد لله الدليل اتقدم للنيابه وماتفكرش انك تهرب ولا تحاول احنا واقفين قدام الباب
ده غير آدم باشا امر عساكر كتير ولابسين ملكي ومراقبين قدام المستشفى والبوابات التانيه يعني انت خلاص متحاصر من كل الجهات وامك اتقبض عليها بتهمه قتل جوزها من 18 سنه جاتكم القرف بتاكله في بعض
وعسكري امين خرج واقف قدام الباب وقفل على عاصم
وعاصم بينهج وحس انه خلاص انتهى
———–
مريم صحيت من النوم وفكرت انها لسه في بيتها جمب آدامها ولكن افتكرت اخيرا انها في بيت حماها قامت واتعدلت وشافت شنطه كبيره على الكومود وكمان الخاتم ومعاه كارت
مريم حطت ايديها ع شفايفها يعنى انا مكنتش بحلم وآدم جه هنا فعلا
ومن غير ما تتاثر شالت الخاتم ورميته هو والكارت في الدرج وفتحت الشنطه وكان آادم جايبلها كل الادويه اللي تلزمها خلال فتره غيابه
وكانت كل علبه علاج مكتوب عليها اهتمي بنفسك علشان خاطرك وخاطر بنتنا
مريم حنت ل آدم وفتحت الدرج وطلعت الكارت وقرات ومكتوب فيه رساله

 

وكان آدم كاتب مريم لما تكوني بتقري كلامي ده انا هاكون سافرت وكمان سفر في ماموريه انا كنت هاخدك معايه والغي اى شغل لكن انتى مش معايا مريم لو ما رجعتش عايزك تسامحيني انا عمري ما شكيت فيكي اقسم بحبي ليكى اني عمري ما شكيت للحظه. هي كانت لحظة شيطان المهم انا مسافر ومش عارف هارجع ولا لا وعايزك اليوم اللي هتسامحيني فيه تلبسي خاتم جوازنا الخاتم ده فيه عشق الل آدم وقلب ادم مريم عايزك تفتكري ليا اي حاجه حلوه عملتها تغفريلي فيها زلتي انتي كلمتيني كتير عن التسامح ودلوقتي جه دورك وتثبتى ده وياريت تسامحيني واتمنى من ربنا انك تسامحيني واخر كلامي خلي بالك من نفسك ومن مدلله باباها وقوليلها انى بحبها
وبعشقك انتى adam


مريم فكرت أن آدم سافر علشان يبعد شويه فكرت انه بيقولها كدا علشان تحن وترجع
عيونها دمعت وحضنت ركبها وكانت محتاجه لحد بس مين الحد ده شيرين لا مريم فكرت انها عمرها ما هتروح لشيرين وهي زعلانه من آدم
هنا ورنا مسافرين وكمان ملك مريم قامت لبست واخدت شنطتها وخارجه
خالد سالها رايحه فين يا مريم يا بنتي.
مريم: رايحه مشوار مهم كان لازم اعمله من زمان
وسابته وخرجت وركبت تاكسى ونزلت ف منطقه ما ودخلت الشارع وزكريات قدامها وعيونها لمعت اول ماشافت بيتهم القديم
دخلت البيت ومكنش في اي صوت وطلعت ع السلم وشافت باب شقتهم مفتوح
مريم دخلت وشافت ان البيت فاضي خالص وخالى من العفش
ومفهوش حتى كرسى
مريم مصدومه اي ده فين العفش وايه الل حصل
وماشيه والشقه شبه مهجوره ولمحت دخان بسيط خارج من اوضه ف الشقه مريم خافت ومشيت بخوف وراحت ع الاوضه والباب كان مفتوح واول ماشافت المنظر اتصدمت
وكان اخوها حسام نايم ع الأرض وبيشرب ف انواع كتير من السجاير وتايهه ومش شايف قدامه
مريم جريت عليه:- حسام. حسام رد عليه
حسام رفع طرف عينه وبصلها:-انتى مين
مريم:-انا مريم اختك ياحسام

 

حسام:- اختى …اختى مين
مريم شافت ان حسام مسطول ع الآخر
ومش عارفه تستعين ب مين ومش عيزا تعرف شيرين انها سابت البيت طيب ياربى هعمل ايه
مريم طلعت فونها وطلبت آوبر
وفتحت النت وكلمت رنا وطلبت منها ف سريه ومن غير ما حد يعرف عنوان مستشفى بيتر وفعلا رنا اخدت العنوان من طارق ومريم طمنت رنا انها بخير ومتقلقش
مريم حاولت تسند اخوها ولكنها حاسه بالعجز وحاولت تانى لحد ما نجحت واخدت حسام والسواق نزل ركب حسام وطلعو ع المستشفى
وهناك دخلت المستشفى ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين ولا عارفه تكشف ايه ع اخوها
قعدت حسام ع الكرسي ف الطرقه وقعدت جمبه
وكان قصادها مين قاعد كانت هدى ونهاد
نهاد اول مشافت مريم قالت تعرفي ياهدى ان البنت المنتقبه اللي شوفتها ف الحلم كانت الخالق الناطق البنت اللي قدامى دى نفس الجسم والطول ولون العين
هدي:- سبحان الله بس شكلها محترم ولبسها ف منتهى الشياكه ياترى مين المبهدل الل جمبها ده
بيتر جه وقطع كلامهم صباح الخير
نهاد وهدى صباح النور
بيتر:- انا جيت لحضراتكم علشان اسلم فون زياد ابن حضرتك وكمان اطمن عليه
نهاد:- كتر خيرك يبنى تعبناك معانا وشكرا انك كمان رفضت تاخد تكاليف علاج زياد
بيتر:- متشكرنيش ياست الكل ع حاجه عموما الحمد لله انها جت ع قد كدا

 

هدى:- لو سمحت كنا عايزين نشوف الظابط آدم الل انقذلى ابنى ورجعهولى بالسلامه وطبعا مريم متابعه الحوار وخافت لا بيتر يتعرف عليها
بيتر:- والله انا بتصل عليه من امبارح لكن مبيردش وعرفت انهردا بالصدفه أنه سافر بره مصر لكن ياريت تدعوله يرجع بالسلامه لان حياته ف خطر
نهاد وهدى دعوله
ومريم قامت وقفت ومن غير وعي
:-استاذ بيتر
بيتر لف ليها وشبه عليها بس متوقعش انها تكون مريم
:-انا مريم مرات آدم
بيتر:- بترحيب اهلا حضرتك خير حضرتك تعبانه ولا جايه كشف؟؟
مريم أحرجت وبصت ع حسام:- بصراحه اخويا شكله تعبان وانا مش عارفه اكشف ايه عليه
بيتر:-هو فين
مريم ومحرجه لان اخوها كان شبه المتسولين حتى مريم مالقتش هدوم هناك ف البيت لاخوها شاورت عليه:- اهو
بيتر بصدم#مه:- ده اخوكى احم ثوانى حضرتك اتفضلى اقعدى وانا هتصرف بيتر عمل مكالمه وجم الممرضين اخدو حسام ع الكشف وبعدها قسم التحاليل
مريم قاعده مكسوفه وحسه بالحرج …عايزه تعرف ايه الخطر اللي آدم فيه
ونهاد وهدى متابعين توترها
مريم قامت ووقفت قدام بيتر بمسافه كبيره
:-احم لو سمحت انا اسفه انى بزعج حضرتك لكن غصب عنى سمعت حضرتك وانت بتقول أن حياة آدم ف خطر اتمنى من حضرتك تطمنى
بيتر مستغرب:- هو حضرتك متعرفيش آدم سافر فين ولمين
مريم:- لا طبعا عارفه هو سافر ع تركيا وقالى شغل بس مقالش اكتر من كدا
بيتر:- بصراحه انا زعلان من آدم لانه سافر غصب عني وانا نبهت عليه انه ميسافرش وكمان مقالش ل طارق حاجه لانه استحاله كان هيوافق
مريم:- ممكن اعرف هو مسافر ليه واوعد حضرتك انى مش هاقول لحد بس اطمن لان آدم مقاليش حاجه ارجوك
وبيتر رفض وبعد محايلات من مريم بيتر اتكلم

 

بيتر:- آدم مجنون من ساعة معرف بالل حصل من مرات ابوه انها اخدت كل الأملاك بتاعة مامته الله يرحمها
بيتر بيحكى ونهاد متابعه وهي حاسه ان آدم ده تعرفه لكن الكلام كان متغطى ومفيهوش اسماء غير اسم ادم وبس
بيتر:- آدم جالى الشركه وفضفض معايه وانه لازم ينتقم وجمع معلومات عن مرات ابوه وعرف انها اتخطبت وانتقلت ع تركيا علشان تعمل حفلة جوازها هناك. وآدم صمم انه يكون هناك ويوقع مرات ابوه ف شر أعمالها
مريم:- مش فاهمه طيب هو آدم كان ممكن يرفع قضيه أو يتصرف ويخليها تمضي بس بتقول آدم ف خطر ليه ده ظابط وهي ست يعنى انا مش فاهمه
بيتر:- المشكله مش ف مرات ابوه المشكلة ف خطيبها
مريم.:- مش فاهمه ماله
بيتر:- خطبيها ده صاحب اكبر عصابة مافيا ف امريكا وكمان تجارة اعضاء وتهريب سلاح وانه لو شك بس مجرد شك فصل الراس عن الجسم اول حاجه بيعملها
مريم: آدم ……..——-

يتبع….

_عدى شهر على ابطالنا الحلوين
وهاقول في شرح مبسط وسريع ايه اللي تم خلال الشهر
_طبعا مريم عرفت من بيتر حقيقه سفر آدم واغمى عليها في المستشفى
والدكتوره كشفت عليها وكان ضغطها واطي خالص ونهاد وهدي كانوا جمبها طول الوقت ولما فاقت شكرت نهاد وهدى جدا
لما عرفت انها والده زياد وتعرفوا على بعض واخدو تليفونات بعض علشان يطمنو ع مريم
ومريم كان قلبها بيدعي ل آدم طول الوقت وكانت قلقانه جدا وعايشه ف رعب حقيقي
_وبيتر ندم انه حكي لمريم لكن اصرارها عليه هو اللي خلاه يحكي
_اما حسام فاق وغير هدومه ووسامته ظهرت أخيرا
واول ما شاف مريم وعرف انها اللي جابته اخدها في حضنه وعيط عياط السنين ومريم عيطت على عياطه لانه كان عياط توبة ظالم

 

_ومريم اخدت حسام وراحوا قعدوا في مكان وهو حاكلها كل اللي حصله ولكن مريم قلبها وعقلها في حته تانيه
حسام في شرح مبسط حكي ل مريم ان مراته عرفها على حقيقتها وكانت عايزه فلوس وبس وبعد ما مريم مشيت من البيت بدات تتغير وتبان وتظهر ع حقيقتها بدات تلبس لبس ضيق وخروجات وكانت بتعلم بنتها تمشي على نفس المنهج وفي الاخر اكتشف انها على علاقه براجل غنى وحسام ما استحملش وطلقها
وهي اخدت بنتها لان بنتها كمان تشبه امها جدا
وحسام عمل المستحيل علشان يرجع بنته وف الاخر اكتشف انها مش بنته وكانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان متخلفش منه
وحسام من الصدم#مه ساب البيت كام يوم ولما رجع أكتشف انها اخدت كل عفش الشقه ورجع لقا نفسه عايش على البلاط وفضل عايش على الارض كده
وان حسام راح ل مريم عند الفيلا وراقب الموقف وعرف ان مريم عايشه مبسوطه في بيت مصطفى
وبعد عنهم لانه حاسس انه وصمه عار عليهم وبدا يتعايش مع نفسه ويطلع خنقته في الشرب والمخدرات
واعتذر من مريم كتير
وطبعا مريم كالعاده سامحت لان فعلا حسام كان ندمان
ومريم طلبت من حسام يروح ل شيرين يعتذر منها لانها اختهم الكبيره وكمان هي تقريبا اللي مربياه
وحسام فعلا راح لشيرين اللي كانت طايره من الفرحه ان اخوها اللي هي مربياه رجعلها ورجع حسام بتاع زمان

 

_ومصطفى صمم ان حسام يعيش معاهم ويكمل علاجه ف المستشفى على مراحل لحد المخدرات ما تخرج من جسمه خالص
وان حسام ينزل الشركه مع مصطفى ويبعد عن الشرب نهائي
وشيرين عرفت ان آدم سافر ومريم عايشه في بيت حماها وراحت علشان تاخد مريم لكن خالد رفض بشده وقال ان مريم. آدم سابها امانه عنده وده اختبار ليه علشان آدم يسامحه وبعد محاولات وباءت بالفشل
_شيرين استسلمت لان دى كمان رغبة مريم انها تعيش ف بيت خالد
وحسام كان جمب مريم زى ضلها واخر اليوم يروح ينام عند شرين لحد مايظبط اموره
_وكل يوم تستني ان آدم يكلمها وما فيش اي جديد رقمه مقفول مفيش نت ولا اى طريقه توصله بيها
و قلبها واجعها عليه وكل ليله قبل ما تنام ترش من برفانه وبكاء مستمر وحالتها صعبه جدا وكمان حاسه ان ممكن حملها ميكملش بالطريقه دي
بقلم Mariem Nasar
_اما العرسان كلهم قضو شهر العسل
وطارق مكنش بيخرج من الفندق خالص وقضى شهر العسل في حضن رنا حبيبته
ورنا كانت سعيده ومبسوطه جدا

 

وفي الاخر رجعوا كلهم وتجمعوا لان طارق قلق ع آدم لان فونه مغلق ع طول وكانت مريم بتطمنهم علشان ميقلقوش
واول ما بيتر حكى ل طارق عن حقيقة سفر آدم
_طارق اتعصب جدا من آدم
وراح ل مريم هو ورنا واشرف علشان يفهم
ومريم اترجتوا يرجعلها آدم
وطارق وعدها انه هيرجع آدم حتى لو على جثته.
———
زياد خرج من المستشفى ولكن الدكتور قاله يعمل متابعه كل شهر يرجع يطمن عليه لانه نفسيا مش مأهل من الظروف ال مر بيها وعايز يطمئن عليه
وهدي قالت إنها كل جلسه هتكون موجوده مع زياد
وخرج زياد من المستشفى
ومستني رجوع آدم من السفر علشان عايز يشكروا هو وناناه وهدي والخطر الحمد لله ذال وعاصم مش هيأزيهم تاني
نهاد اتصلت ع مريم تطمن عليها لأنها حبت مريم جدا وبعدها قاعده تقرا في الجرنال لان دي عادتها القديمه
_ وهدى كل ما تغمض عينيها تفتكر شكل حسام لما كان مبهدل ف نفسه وبعدها وهو خارج من المستشفى وانه بعد الكشف ورتب نفسه قد ايه كان وسيم

تم نسخ الرابط