ليونيل ميسي وباريس.. هل هو وقت الوداع والعودة للبيت الكتالوني؟!

هل هو وقت الوداع
هل هو وقت الوداع والعودة للبيت الكتالوني؟!

ولم يقف الموضوع هنا فقط، بل على ما يبدو النادي الباريسي بصدد إطلاق الړصاصة الأخيرة على نعش العلاقات مع البرغوث الأرجنتيني، حيث خرجت تقارير صحفية تفيد بأن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قرر إيقاف قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي لمدة أسبوعين بعد سفره إلى المملكة العربية السعودية دون الحصول على إذن من النادي، مع خصم من راتبه أيضاً.

وجاءت رحلة ميسي للسعودية بعد هزيمة النادي الباريسي على ملعبه أمام لوريين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد يوم الأحد الماضي، وبموجب العقۏبة فإن ميسي لن يلعب مع فريقه مباراتين في الدوري، ولن يشارك حتى في تدريبات الفريق خلال فترة الإيقاف.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وبحسب تقارير أرجنتينية، فإن ميسي طلب بالفعل إذناً من النادي للسفر إلى السعودية للقيام بأعمال تجارية، حيث يتولى منصب سفير السياحة المحلية في المملكة، لكن طلبه قوبل بالرفض فسافر دون علم النادي.

فيما دافعت العديد من الصحف الأرجنتينية عن ليونيل، وذكرت أن اللاعب لم يخالف التعليمات، وكان هناك سوء تنسيق من قبل النادي، بحيث كانت هناك عطلة يومين مخططاً لها في الفريق، وميسي سافر بسببها ولكن ليتفاجأ أثناء وجوده في الطائرة متجهاً إلى السعودية، أنه تم إلغاء الإجازة وفرض التدريبات بعد الخسارة مباشرة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كما أن ميسي لم يستلم قرار عقوبته حتى الآن، وأعتقد أنه لو استلمه فإن هذه ستكون نهاية علاقته مع النادي الفرنسي بشكل كامل. 

والبعض يشيرون بأصابع الاتهام نحو النادي، لكون ميسي على ما يبدو رفض التجديد، وأرادوا تشويه صورته في الإعلام وتحميله سبب الإخفاقات المتلاحقة للنادي الباريسي وتحويل وجهة نظر الرأي العام والصحافة عن المشاكل والإخفاقات التي طالت النادي من مشاكل فنية وإدارية والعديد من الأسباب الأخرى. 

تم نسخ الرابط