ليونيل ميسي وباريس.. هل هو وقت الوداع والعودة للبيت الكتالوني؟!

هل هو وقت الوداع
هل هو وقت الوداع والعودة للبيت الكتالوني؟!

 وعدم قدرة الفريق على تسجيل أي ركلة حرة مباشرة منذ آخر ركلة استطاع البرغوث تسجيلها في عام 2021؛ كان أمام نادي الخفافيش فلانسيا، ولا ننسى قلة عدد الفرص التي يتم صناعتها من قبل للاعبي الفريق، وهو الدور الذي لطالما أصبح ليونيل ميسي يتقنه بشكل كبير من صنع الفرص والأهداف وتسجيلها.

لكن على النقيض تماماً، تجد أصواتاً تنادي بخطۏرة عودة ميسي للنادي للعديد من الأمور الاقتصادية وغير الاقتصادية، ولأن النادي في مرحلة إعادة البناء من جديد مع المدرب تشافي الذي لديه تخوف بالتأكيد من حجم الضغوط التي سترافقه في حال قدوم زميله السابق

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ولا ننسى أن عمر اللاعب يجعل مردوده في الملعب مقتصراً على الأدوار الھجومية، ما يزيد الأعباء الدفاعية والتكتيكية على الفريق لإيجاد الحلول والاستفادة المثلى للاعب في حال قدومه.

في النهاية ما بين العاطفة التي تتمنى العودة لبرشلونة، أو الذهاب إلى الدوري الأمريكي، أو التجديد مع النادي الباريسي، أو حتى الذهاب إلى النادي السعودي الهلال.

تلك الخيارات المتاحة لليونيل ميسي لرقصته الأخيرة، ولوضع الصفحة الأخيرة في كتاب أسطورة أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم بنظر البعض أو من بين الأفضل على مر العصور، ولتسطير كتاب مليء بالأرقام  القياسية والإنجازات الفردية والجماعية، ونهاية قصة لاعب أضاف لكرة القدم مذاقاً مختلفاً قد لا نتذوقه لسنين كروية قادمة.

تم نسخ الرابط