هل يجب علينا الخوف من "Chat GPT"... ؟؟
هل يجب علينا الخوف من "Chat GPT"... ؟؟
- - "شات جي بي تي" حقوق الملكية الفكرية
قضايا حقوق الملكية الفكرية هي الأكثر إشكالية في عالم الذكاء الاصطناعي، خصوصاً فيما يتعلق بصناعة المحتوى، كالكتابة والتصميم والموشن غرافيك وغيرها، حتى الأكواد البرمجية والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، كل هذه المخرجات هي نتاج محتوى وأعمال موجودة بالفعل.
فيما يعني أن الذكاء الاصطناعي أو "شات جي بي تي" مثلاً لم يبتكر مقالاً من العدم، بل تم تزويده بملايين المقالات والكتب والمراجع سابقاً حتى يصل إلى هذا المقال بشكله النهائي، هنا تظهر مشكلة الملكية الفكرية إلى العلن، والتي تحتاج بالتأكيد إلى ضوابط تحكمها خصوصاً إذا كنت مثلاً تتحدث إلى تطبيق من تطبيقات الذكاء الاصطناعي
عن فكرة معينة أو عن كتاب لك تقوم بإعداده أو بحث ما يتناول فكرة جديدة، وكنت قد كتبت تفاصيل هذه الفكرة أو هذا الكتاب أو البحث إلى التطبيق لتصل إلى شيء ما يساعدك.
يقوم "شات جي بي تي" بتخزين كل ما تكتبه ومعالجته وإعادة استخدامه مع مستخدمين آخرين، هذا يعني أن أفكارك وأبحاثك قد يستخدمها شخص آخر، لذلك فالأمر يحتاج إلى ضوابط بالتأكيد لحماية الملكية الفكرية.
- - ما رد "شات جي بي تي" على هذا الأمر؟
أخيراً، سألت "شات جي بي تي"، هل يجب علينا الخوف من "شات جي بي تي" والتطور الهائل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ سأترك لكم الإجابة كما هي: "لا، لذلك لا يجب علينا الخوف من شات جي بي تي أو من التطور الهائل في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. فالذكاء الاصطناعي يمثل تطوراً هائلاً في التكنولوجيا
ويمكن أن يقدّم العديد من الفوائد والإيجابيات للبشرية في مجالات مختلفة مثل الطب والصناعة والتعليم والترفيه.
لكن، يجب أيضاً أن نكون على علم بالتحديات الأخلاقية التي يمكن أن يثيرها استخدام التكنولوجيا الذكية، مثل تأثيرها على سوق العمل والخصوصية والأمان الرقمي وتقليل فرص العمل لبعض الفئات.
ولذلك، يجب علينا التعاطي مع هذه التحديات بجدية وإيجاد الحلول اللازمة للتأكد من أن التكنولوجيا الذكية تُستخدم بطريقة مسؤولة وفعالة، وتحقق الفوائد المرجوة للبشرية".