رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة ( روايات مصرية )
نزلت من على السلم وهي بتقول بقر"ف: حاجة تقر"ف !
أخد عم محمود نفس عميق وهو بيحمد ربنا إنها ملاحظتش أي توتر عليه.. ودخل المطبخ تاني بسُرعة، ومسك تليفونه وقال بخوف: أيوة يا ست الهانم.. في إية؟؟
شجن بأمر وهي مليانة غضـ"ب وغيـ"ظ وفي نفس الوقت خوف من دخول أسامة في أي لحظة: إسمع يا عم محمود.. تدخل أوضتي وتفتح خا"زنتي..ورقم المرور هو " فخر " وتاخد منها السلا"ح بتاعي.. وتقـ"تل سميحة !!
شجن بز"عيق: بقولك نفذ إلي قولتلك عليه.. وبعدين خلينا على تواصل مُستمر.. ولو نفـ"ذت ليك الحلاوة.. كل الفلوس إلي في خا"زنتي مُكافأة ليك.. ومتنساش مفيش غير طلـ"قة واحدة بس في سلا"حي.. يعني فرصة واحدة بس
لسة عم محمود هيعا"رضها قالت بصوت هادي لكن مليء بالخُـ"بث إلي زرع الر"هبة والخوف في قلبُه: ولو بس فشـ"لت في مُهمـ"تك يا عم محمود.. بنتك تهاني همو"تها !! وخُد بالك أنا هقدر أعمل كدة.. زي ما كنت أقدر أقتـ"ل سميحة بطريقة تانية.. بس قولت أنتَ الوحيد إلي هآ"من لُه.. بس صدقني أنا أقدر أبكيك على بنتك طول عمرك.. وخد بالك حتى لو حبستها في العِشة بتاعتكم.. هجيبها وهقـ"تلها !!
مكملش جملته ولقاها قفلت السكة في وشُه، فـ بص قدامه بخوف وتوتر.. وإيدُه إلي فيها الموبايل بتتر"عش وعيونه بقت بترِ"ف ودماغُه مش مستوعبة إنه هيلـ"طخ إيده بالد"م !!
طلع لأوضة شجن بخوف وبص لتحت، لقى يُسرا هانم قاعدة بتشرب فريش چوس بُرتقان وماسكة مجلة في إيدها.. إتنهد بحرارة وطلع بخطوات غير ثابتة، لا تنتمي للإتز"ان.. وهو بياخد نفسُه بصعو"بة..
....
أما عند شجن حطت الموبايل مكانه على الكُرسي، ور"مت الأكل في الأرض.. وهي بتقول بقـ"هرة: دمـ"رتيني يا سميحة.. والز"فت آسر فـ"شل في تو"قيع بنت الملجأ في حبه
صر"خت بأعلى صوتها وجسمها بيتهز بآ"لم.. وفجأة رمت نفسها في الأرض وهي بتحاول تشد نفسها من الجنا"زير ومش عارفة..
وفجأة حست بشيء لز"ج بينزل على رجلها.. حطت إيدها لقت د"م عليها فـ بر"قت بصد@مة وهي بتتر"عش وصر"خت بعياط: أُساااامة !! إلحـ"قني يا أساامة.. إبني.. إبني !
.... #هنا_سلامه.
عم محمود فتح الخا"زنة بإيد بتتر"عش ومسك السلا"ح بقلب بيتنـ"فض من الخوف.. والفلوس حطها في جيبُه وقفل الخا"زنة..
نعيمة بهدوء وحنا"ن: يا بنتي إهدي وبطلي ز"عيق بقى !
عم محمود رفع السلا"ح وصوبُه على سميحة وهي واقفة ثابتة باصة في السماء وقالت: إستغفر الله العظيم يا رب... أنا آسفة يا ماما.. حقك عليا أنا.. مش قصدي والله أز...
بس فجأة خرجت طلـ"قتين من جهتين مختلفتين ! واحدة من سلا"ح شجن بإيد عم محمود والتـانية من...................
وسط صُر"اخ نعيمة ووقو"ع سميحة في الأرض وهي...
فخر بصوت عالي: نزل سلا"حك يا عم محمود !!
نزلت سميحة على الأرض من خوفها فـ جريت عليها نعيمة وهي بتقول بذُ"عر: بنتي !! بنتي..
سميحة بخوف: أنا.. أنا كويسة يا ماما.. كويسة
فضلت نعيمة تلمسها زي المجنو"نة وتتأكد إنها بخير ومفيش حاجة أ"ذتها..
أما عم محمود نزل على ركبُه على الأرض وهو بيردد بخوف: فـ"شلت.. فـ"شلت.. فـ"شلت.. تهاني
فجأة دمعة نزلت من عينُه وخا"نتُه وهو بيقول بخفوت: بنتي ! بنتي !
طلع فخر جري هو ووتر ويُسرا طلعت على صوت ضر"ب النا*ر على الجنينة...
أما فخر إقتـ"حم أوضة شجن وهو ماسك سلا"حُه ووتر ماسكة في دراعه.. وهو بيقول بهدوء مخلوط بنبرة تهد"يد خلت عم محمود يفـ"قد أعصابُه: نزل سلا"حك بقولك يا عم محمود !
وتر بدموع وترجي: براحة عليه يا فخر.. دة راجل طيب وعُمري ما شوفت منُه حاجة وحشة والله
فخر بعصبية وهو بيبعدها بدراعُه: إبعدي دلوقتي يا وتر.. إنزلي شوفي سميحة وسيبيني..
بعدين إلتفت لعم محمود وقال بهدوء وهو بيعمـ"ر سلا"حُه: وأنت يا عم محمود.. قوم من مكانك وإر"مي سلا"حك.. يلا
ر"مى عم محمود السلا"ح لكن فضل في الأرض.. حاسس إنه مش قادر يقف على رجلُه.. كل إنش فيه بيتر"عش من الخوف..
فـ ضر"ب فخر رُ"صا"صة جمب إيدُه فـ صر"خت وتر وجريت على عم محمود.. فـ جري فخر وراها وهي بتعيط وبتحاول تقوم عم محمود وهي بتقول برجا"ء: عم محمود !! قوم يا عم محمود ! إنطق..
كانت مُنها"رة وخايفة مش مصدقة إن عم محمود يطلع مُجر"م.. كانت بتحاول تفلت نفسها من إيد فخر لكنه كان مكتـ"فها ببراعة من إيدها.. فـ قام عم محمود ورجله بتتر"عش وهو بيقول بجنو"ن: تهاني.. تهاني..
فجأة وتر بر"قت لما عينيها و"قعت على السلا"ح وقال بخوف: فخر !! دة.. دة مُسد"س شجن !
إلتفتت لُه وقالت بدموع: شجن.. شجن مُسد"سها دايمًا في الخا"زنة.. إزاي عم محمود فتح الخا"زنة؟؟ إزااااي؟؟
فخر بهدوء وهو بيحاوط وشها: إطلعي برة أنتِ.. روحي البيت لأبويا.. إمشي يا وتر
وتر حركت رأسها بر"فض تام ونزلت جري وهي بتقول بقلق: سميحة !!
قرب فخر من عم محمود وسحبُه وطلع كلبـ"شات من جيبه دايمًا معاه ور"بطه بيها وهو بيقول بعصبية: إلي يخو"ن العيش والملح.. وكمان يبقى مُجر"م.. ميستهلش غير السـ"جن والإعدا"م !!
عم محمود بص لُه وقال بدموع: تهاني..