رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة ( روايات مصرية )

موقع أيام نيوز

مسكها من دراعها جامد وقال بعتاب: لية؟ لية تخرجي من غير إذني؟ 

زقته بعيد عنها وقالت ببرود: أنت فاكر إنك جوزي بجد بقى وكدة؟؟ 
دخلت الكابينة ف دخل وراها، وهو بيقول بعصبية: مين عاقل ينزل يلعب بوكس وهو كان بينز"ف إمبارح؟؟ أنتِ مجنونة ! مش خايفة على نفسك ! 
طلعت قميص من بتوعها وقطـ"عته وأخدت جزء منه ولفت جر"ح فخر بِيه.. من غير ما تبصله حتى.. فـ قال فخر بضيق: إحنا عندنا طيارة كمان ساعتين على فكرة 
وتر بإبتسامة باردة: أنا عندي بطولة.. مش هسيب تدريبتاتي عشان تمثيلية بايخة زي دي و.. فخر !! 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فجأة وقع على الأرض، فـ قالت بلهفة: مالك؟؟ 
فخر بدوخة: مفترطش وكنت بنز"ف فـ دايخ.. طبيعي يعني 
مدت له إيدها وقالت: طب تعالى على الكافيتيرية نشرب حاجة ساقعة تروق أعصابك شوية.. 
مسك إيدها وقام معاها وهو حاسس إن الدنيا بتلف بيه.. 
.... بقلم: #هنا_سلامه.
وتر بإبتسامة: بقيت كويس؟ 
فخر بتدقيق وهو بيحط العصير قدامُه: هو أنتِ عندك وحمة في رقبتك يا وتر؟؟ 
حطت إيدها على رقبتها بتوتر وقالت: أيوة.. 
فخر بعصبية: يبقى الز"فت عزام دة شافك فعلًا.. كنت في خـ"طر !! 
وتر بهدوء: مين عزام دة؟ ولو سمحت بطل عصبية.. أنت كنت واقع من طولك جوة.. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فخر بتنهيدة حارة: هحكيلك.. 
.... 
في المخزن عند شجن.. 
الحارس بعصبية: ما تقومي يا بت.. هتعمليلي فيها ميـ"تة؟؟
شجن مكنتش بترد ووشها أحمر زي الد"م.. أطرافها متلجة ووشها بدأ يزرق كإنها بتمو"ت !! 
خاف الحارس فـ إتصل بالهانم إلي مشغلاه وقال بخوف: ألو يا هانم.. البت كإنها ما"تت يا هانم 
الهانم بصد@مة وتوتر: طب وديها أقرب مستشفى عندك وقول إنك أخوها يا أُسامة 
أُسامة بطاعة: أوامرك يا هانم 
شال أُسامة شجن على كتفه وأخد مفتاح العربية وإنطلق عشان يدور على أي مستشفى.. 
أما الهانم رمت كأس النبـ"يذ إلي كان بين إيدها على الأرض، وطلعت على سلم القصر بتاعها ودخلت أول أوضة قابلتها.. 
كان في شاب نايم على السرير حاضن المخدة وسرحان في اللاشيء.. بصت له بتو"عُد وقالت: لسة نايم؟ 
قال بإرهاق: سيبيني في حالي.. مش كفاية مُقيمة في القصر بتاعي كإنك إستوليتي عليه ! 
قربت منه وقعدت جمبه على السرير وهي بتقول بدلع: مراتك بقى  .. هنعمل إية؟ ربنا كتب عليا راجل خاين زبالة زيك ! 
لف وقال بغيظ: سيبيني في حالي 

طلعت حبوب من جيبها وقالت وهي بتاخد شفشق الماية وبتصب في الكوباية: يلا عشان الدواء يا بيبي 
بص لها بخوف وقال بتوتر: لأ.. عشان خاطري لأ.. لو بتحبيني بجد متعمليش فيا كدة يا نور عيني.. عشان خاطري 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هي بعصبية مخلوطة بقـ"هرة: لا هتاخد ! غصب عنك ! وحياة حبي ليك هند"مك على كل حاجة غلطت فيها في حقي.. يلا إفتح بوقك !! 
فتحت له بوقه بالعافية وحطت الحباية في بوقه، وقالت ببرود: هتاخدها من غير ماية بقى.. عشان تتعلم تسمع كلامي من أول مرة 
بلع الحباية بخوف فـ قالت بدموع: لا متبصليش بعيونك الحلوة دي كدة.. أنت عارف إني بعمل كدة عشان بحبك يا قلبي ! 
وأخدته في حضنها وهي بتتأكد إنه معاها هي بس.. ليها هي وبس، وهو أعصابه سا"بت ومكنش حاسس برجله نهائي.. بيصب عرق لحد ما نام من التعب وهو بيإن وهي بتبتسم بجنون وقالت بتو"عد: لسة.. لسة الجديد شديد يا آسر.. لسة يا قلبي 

طلع الدكتور بعد ما كشف على شجن وقال بإبتسامة: مبروك هتبقى خالو يا عم أُسامة.. فين جوز المدام بقى؟؟ 
أُسامة بصد@مة وهو فاتح بوقُه: نعم !! جوز مين؟ مدام مين؟ حامل !! 
الدكتور ببشاشة: أيوة مدام شجن حامل في الشهر الرابع.. بس هي ما شاء الله رياضية فـ مش باين عليها الحمل !! 
أسامة بصد@مة: شجن حامــل !! 
الدكتور بضحك وهو بيطبطب على كتفه: أيوة يا أُس.. مبروك يا خال 
أُسامة مكنش مستوعب، وقف قدام أوضتها وهي نايمة بإرهاق وإيدها على بطنها المُنتفخة بشكل بسيط غير ملحوظ، فـ إتصل بالهانم بتاعته وقال وهو بيبلع ريقُه: شجن.. 
الهانم بفرحة ولهفة: إية ما*تت؟؟ 
أسامة بخوف ولجلجة: لا دي حامل.. شجن حامل ! 
الهانم نزلت عليها صعقة.. قالت بصد@مة: مستحيل دة يحصل.. آسر جوزي مش بيخلف.. أنا مُتأكدة ! أومال هي حامل من مين !! 
: شجن حامل إزاي وآسر مبيخلفش !! 
أسامة بصد@مة: هي كانت على علاقة مع الباشا؟؟ إزاي دة حصل ! دي كانت خطيبة الظابط فخر كامل يا بيلا هانم ! 
بيلا بعصبية وهي بترمي الأطباق من على ترابيزة السفرة: معرفش ! معرفش دة حصل إزااااي !! ومتقوليش يا بيلا.. دة الإسم الحركي بتاعي إلي كان آسر بيناديني بيه.. 
وقعت بيلا على الأرض وهي بتعيط من غير صوت.. فـ قال أُسامة بتوتر: طيب إهدي يا هانم لحسن يحصلك حاجة 
بيلا وهي حاطة إيدها على قلبها والإيد التانية بتترعش وهي ماسكة بيها الفون: حبيتُه أوي يا أسامة.. بعشقه.. بعشق إبتسامته.. ضحكتُه إلي كانت لما ترن في ودني أحس إني بسمع مازيكا.. 
إبتسمت من وسط دموعها وكإن سيرته بتطلِق طلـ *قات من السعادة في قلبها وفي نفس الوقت حسرة وخيبة: لما كنت بشوفه بالبلطو الأبيض كنت ببتسم.. لما كنت بشوفه في حفلات الأوبرا وأنا بعزف جمبه كنت بحس إنه بيعزف على أوتار قلبي.. كل مرة عيني شافته فيها قالتله بحبك.. بهواك  .. قالتله كلام كتير هو عمره ما حس بيه !! 
مسحت دموعها بقسوة وهي بتخـ" بط راسها في الحيطة إلي وراها وأسامة بيستمع ليها وهو بيتنهد بحرارة وشفقة على حالها: كنت بقول بيتقل عليا.. أتاريني رهان بينه وبين الست شجن  ... أتاريني لعبة في إيده بيحركها زي ما هو عايز.. 
لما عرض عليا الجواز كنت في غاية سعادتي.. ساعتها إترميت في حضنُه زي الهبلة وقولتله بحبك ! طلب يتجوزني في السر ! مكنتش موافقة في الأول.. بس قولت لنفسي إزاي هيقابل أهلي؟ دة أنا حتى إسمي كدبت عليه فيه !! 
قامت من على الأرض ورجلها بتترعش لإن أعصابها سايبة: وافقت.. وافقت ويا ريتني ما وافقت  .. أتاريني بوافق إني أكون لعبة ! مسـ*خ !! بيلعب على أوتار قلبي كإنه في معزوفة لازم الكمانجة تبكي فيها وأوتارها تتمـ"زق عشان هو يبقى سعيد  !! هو وشجن الز"فتة بتاعته.. شجـــن !! 
صر"خت بإسمها وهي بتكـ"سر إز"از الإزازة بتاعة النبيـ*ذ، جيه أسامة يتكلم ويهديها سمعت صوت آسر بيصر"خ بآ"لم فـ إبتسمت بخُـ"بث وقالت بأمر: طيب إقفل دلوقتي... 
أسامة بطاعة كالعادة: حاضر يا بيلا هانم.. 

قفل أسامة معاها، ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق، بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق.. سحب كُرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة: كويسة دلوقتي يا مامي؟ 
شجن برفعة حاجب: مامي؟؟ وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطو*فة ! 
حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة: لا مامي.. مش أنتِ حامل؟ 
شجن ببرود وهي بتبتسم: أيوة عارفة.. فين الجديد؟ إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سُكر ! 
أسامة بصد@مة وهو بينزل رجله وبيقرب الكرسي منها أكتر: يعني أنتِ عارفة؟؟ وعشان كدة اليوم إلي روحت أخـ"طفك فيه لقيتك بتهر"بي من على سور القصر بتاعكم ! 
شجن بضحك من وسط ملامحها المُجهدة: ما أنت شاطر أهو ! 
أسامة ومازالت ملامح الصد@مة مسيطرة عليه: طيب وفخر باشا؟؟ أنا معتش فاهم حاجة ! 
بصت شجن للسقف وقالت وهي حاطة إيدها على بطنها: فخر.. فخر دة راجل محترم وكويس، شغل ومقام عالي.. وسيم وچان.. لما جيه يتقدملي مامي وافقت بدون نقاش... مع إني عمري ما حبيته ولا حبيت النوعية دي من الرجالة.. من الشغل للبيت ومن البيت للشغل.. بس في حد تاني كان بيحبُه 
أسامة بإستغراب: مين؟؟ 
شجن إلتفتت لُه وقالت بإبتسامة مليانة لؤ"م: وتر.. أختي.. أو تقدر تقول بنت الملجأ !! 

تم نسخ الرابط