رواية عشق الوتر كاملة بقلم هنا سلامة ( روايات مصرية )

موقع أيام نيوز

" في النادي " بقلم #هنا_سلامة 
كان قاعد فخر قدام وتر في كابينة تغيير الملابس وهي بتغير لُه على الجر"ح  .. خلصت فـ إبتسمت له وقالت بسعادة: الحمد لله بقى أحسن كتير.. جرو"حك بتلم بسُرعة يا حضرة الظابط 
نهت جُملتها بضحكة رقيقة، لسة هتقوم مسكها من إيدها بإيده المجر"وحة والملفوفة بالشاش.. بصت له بصد@مة من جر"أته، فـ بكل برود سلم عليها وقال: أنا جر"حي عمره ما لم بسرعة يا وتر.. يمكن إيدك هي إلي فيها الشفاء ! يمكن ليكِ قدرة خاصة على كدة.. 

وتر بلعت ريقها بصد@مة، فـ ساب إيدها وقال بصوت ملاه الآ"لم: مش عارف هي سابتني لية.. هي هر"بت وسابت جر"ح جوايا عُمر ما حد هيقدر يداويه.. 
إبتسم بآ"لم: حتى إيدك يا وتر مش هتقدر تطبطب عليه وتخففُه  .. لإن ببساطة أنتِ أختها !! 

كمل بسخرية: وأنا حبيب أختك.. شوفتي عملت فينا إية؟؟ شوفتي بجنونها عملت إية؟؟ 

وتر بتنهيدة حارة: هترجع.. هترجع إن شاء الله.. هي بتحبك يا فخر وأنا عارفة كدة كويس.. أة هي طايشة وطول عمرها مجنونة ونفسها تعيش في أمريكا ويبقى معاها الجnسية وتنطلق برة مصر.. ونفسها تتجنن أكتر وأكتر.. بس صدقني هي.. 
أخدت نفس عميق أُكسچينُه مز"ق قلبها: بس جنون حبها ليك موجود.. وأنت بتحبها فـ هتسامحها وهي هترجع  .. وأنا وأنت هنطلق عادي.. وتتجوزوا وتخلفوا وتتجنوا سوا بقى 
نهت حديثها بضحكة رقيقة، لكنها مخلوطة بمرارة هي بس إلي حساها.. 
فخر بجمود وهو حاسس بنا"ر بتاكل فيه: أنا مستحيل أرجع لها.. أنا بس عاوز أشوفها.. أهز"قها.. أعاتبها.. أز"عق وأصر"خ في وشها.. عاوز أد"مرها ولو لثانية زي ما دمر"تني 
خبط بإيده المجر"وحة في الدولاب الحديد فـ قالت وتر بعصبية ولهفة من قلبها عليه: فخر ! خد بالك بقى حرام عليك.. خلي بالك من نفسك شوية  .. إيدك ممكن ترجع تنز"ف تاني ! 
إتنهد فخر بضيق: هستناكِ في العربية.. 
حركت وتر راسها بمعنى ماشي وغيرت هدومها لفستان من بولو قصير لونه بينك وعليه كوتشي أبيض ماركة.. ولمت شعرها كحكة ولبست نضارة الشمس بتاعتها وأخدت شنطة هدومها بتاعة التمرين وشالتها.. 
.... بقلم: #هنا_سلامة.
ركبت العربية جمب فخر فـ إنطلق لحد ما بقوا على الكوبري.. كانت الدنيا زحمة أوي والجو حر.. فـ جت تشغل وتر التكيف لمس فخر إيدها في نفس الثانية لنفس الغرض.. فـ سحبت إيدها بكسوف وقالوا في نفس النفس: أصل الجو حر مو"ت !
ضحكوا هما الإتنين لحد ما رن فون فخر وكان عزام، قرأت وتر الإسم وإتوترت جدًا لإنه حكالها إلي حصل..
فـ رد فخر وقال بجمود: خير؟ عاوز إية؟ ولا تكونش كنت بتتصل على إبنك إلي محبو"س بين أربع حيطان وقريب هيتعد"م؟؟ 

عزام بإبتسامة باردة وغضب كتمُه جواة: لا يا حلو.. لو إبني هيمو"ت معدو"م فـ أنت هتحصله بس بالقنـ"بلة إلي في شنطة عربيتك ودقيقة بالضبط وهتنفـ"جر.. وأنت على الكوبري وسط الناس الغلابة ومعاك حبيبتك.. يااااة

كمل بتلذُذ وهو بيمـ"ضغ اللحمة تحت ضر"وسُه وعُصارتها على شفايفُه: مشهد فظيع لعزام وهو بيتخيل فخر باشا شهـ"يد ! ومتنساش، لو فتحت باب العربية القنبـ"لة هتتنـ"شط وتنفـ"جر أسرع 
فخر رمى التليفون من العربية وقال بغيظ: يا إبن الــ ***
حس إنه متكتف فجأة، فـ قالت وتر بخوف: في إية؟؟ 
فخر ببرود: العربية هتنفـ"جر بينا كمان دقيقة 
وتر بصد@مة وهي بتلـ"طُم على رجلها: يا لهوااااااااااااي !! 


صو"تت جامد وفخر بينطلق بأقصى سرعة وسط العربيات والمتوسكلات.. وفجأة لقى أتوبيس مدرسة بيحود بالعرض قدامه فـ غمضت وتر عينها برعب وهي بتداري وشها وقالت بخوف: لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله 
فخر بص في ساعته لقى نص دقيقة إلي متبقي، فـ ضغط بنزين على أعلى سرعة وهو بيحود وقال بصوت عالي: بتعرفي تعومي بقى يا وتر هانم؟؟ 
وتر بصر"يخ والعربية بتـ"قع في النيل: لااااااااااا 
نزلت العربية في النيل، فـ مكنتش الماية لسة ملت العربية من جواها، ووتر بتعيط بخوف ولسة 15 ثانية والعربية تنفـ"جر، فـ قال فخر بهدوء: متخفيش، طلعي نفسك من الشباك وأنا هطلع بسرعة وهساعدك.. متخفيش مش هسيبك يا وتر 
وتر بشحتفة وهي بتنفذ كلامه: حاضر حاضر.. 
طلع فخر بإحترافية من العربية، وكان لسة 10 ثواني، بدأ يشد وتر بسرعة والقنبـ"لة بتعد عد تنازلي 
7.. كان خرج وتر من العربية فـ مسكت فيه بخوف وقالت بعياط: الفستان إتبل؟ 
ضحك فخر وشال شعرها من على عينها ونزل بيها في الماية وهو بيعوم بأقصى ما فيه من سرعة عشان يبعدوا عن إنفـ"جار العربية لحد ما إنفـ"جرت فـ طلعوا من الماية ووتر بتشـ"هق وشربت من الماية وحالتها بالبلاء.. فـ ضحك فخر وهو بيطبطب عليها وقال: الحمد لله... ربنا نجانا 
وتر فضلت تعيط من صدمتها لحد ما طلعوا على البر بتاع النيل وهي مصدومة من إلي حصل وخايفة... حطاها فخر على البر وقعد جمبها على الضفة وهما متغر"قين وشعره نازل على عيونه.. 
وتر بعياط: هي ماية النيل نضيفة؟ 

فخر ضحك بصد@مة فـ هي عيطت أكتر، قام شالها والناس بتتفرج عليهم فـ حاوطت رقبته وهو ماشي بيها بكل ثبات وهي هائِمة وتايهة في ملامحه بكل عشق.. 
فخر بتنهيدة: لازم نقف عند أي محل نغير هدومنا وأكلم الحج كامل يسيب القصر.. المكان دة معتش أمان، ونجيب دعم يحمي المكان إلي هنروحه مع الحراس كمان 
وتر بخجل والناس كلها بتبص عليهم: طيب نزلني الناس هتاكلنا بعينهم.. ومتصدقش إني مراتك بجد 
فخر نزلها بهدوء فـ مشيت جمبه.. هو لأول مرة يحس إنه خايف على وتر بالشكل دة.. ملهوف عليها.. وهي لأول مرة تحس إنها في أمان بجد من بعد مو"ت أبوها الروحي.. حتى يُسرا متصلتش تطمن عليها من إمبارح.. 
فـ إتنهدت بضيق وهي مش قادرة حتى تمسك إيده وتتمشى جمبه ولا حتى تشكره غير بالطريقة الباردة دي: شُكرًا يا فخر 
قال ببرود: العفو.. بس لا شكر على واجب، أنتِ مهما كان مراتي حتى لو على الورق.. 
وتر ببرود: عندك حق 
آسر بآ"لم رهيب: رجلي.. رجلي مش حاسس بيها 
كانت قاعدة بيلا جمبه على السرير وهو بيعيط من الآ"لم، فـ قالت ببرود وراسه على رجلها ووشه غر"قان دموع: معلش.. أصلي حطيت لك حبوب تجيب لك شلـ"ـل في الأطراف ! 
آسر بصعـ"قة وهو حاسس إن لسانة مش قادر ينطق بيه: نعم !! 
قامت بيلا وقفت قدامه فـ هو عدل نفسه بآ"لم فـ ضحكت أكتر عليه، فـ قال بصد@مة: أنتِ إتجننتي؟؟ 
حاول يقف على رجله رغم آ"لمه فـ قالت بيلا بدموع ملت عيونها: أنتَ بتخلف؟ في دي كمان كذبت فيها؟؟ رد عليا.. شجن حامل من مين؟ 
آسر بصد@مة وكإن في صعـ"قة نزلت عليه: شجن حامل !! 
بيلا بعصبية: متنطقش إسمهااااا ! قولي هي حامل من مين بدل ما أعرف بطريقتي.. 
آسر:.............. 
بيلا بصد@مة:................
: شجن حامل مني ! أنا بخلف ! أنا قولتلك كدة عشان مش عاوز حاجة تربطنا ببعض.. فهمتي يا بيلا؟؟ 

قالها آسر وهو بيضحك بجنو"ن هيسـ"تيري وواقف قدامها حرفيًا مش قادر يقف من الآ"لم إلي بيتوغل في كل جسمه.. أما بيلا قربت عليه وقالت بشفايف بتترعش وجسمها بيـ"تهز من دموعها إلي نازلة من غير صوت: نعم ! قولي.. قولي إنك بتهزر يا حبيبي.. آسر قولي إنك بتحبني ومكدبتش عليا وإن شجن الز"فتة دي حامل من فخر.. من أي حد.. من أي مخلوق ماعدا أنتَ !!! 
آسر قرب عليها أكتر وهو بيصب عرق، ماسك نفسه بالعافية من الصر"يخ.. حاسس إن كل خطوة بيخطيها بيدوس على شو"ك مُتخفي.. حاسس إن لحمُه بيتـ"قطع.. 

آسر ببرود وهو بيحط إيده على دراعاتها، فـ رفعت إيدها تلقائي على إيده وإبتسمت بجنو"ن من وسط دموعها: بتكذب عليا صح؟ 
آسر بإبتسامة باردة وهو بيتنفس بصوت عالي من آ"لمه: لا يا بيلا.. أنا بعشق شجن.. مقدرتش أقاوم جمالها ولا أنو"ثبتها ولا أوتار الكمانجة بتاعتها !! 

تم نسخ الرابط