مشاكل التعرق وكيفية علاجه واسبابه
نقص التعرق، ويحدث فيه نقص شديد أو انعدام للتعرق، وقد يؤدي الى بعض المضاعفات عند عدم علاج بالطرق المناسبة، مثل الإصابة بفرط درجة حرارة الجسم نتيجة لعدم قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة بداخله.
ادوية متعلقة ب تعرُّق
تريكسفينيديل
اكسيد الزنك، كاولين، نشا، تريكلوسان
الفرق بين مزيل العرق ومضادات التعرق
نولي جميعنا اهتمامًا كبيرًا وقد نقضي ساعات في تحديد ما هو المنتج الأفضل لنا وخاصة بالمنتجات المتعلقة بأجسادنا، دائمًا نسأل هل يناسب بشرتنا؟ هل له أية عوارض جانبية؟ مما صُنع وهل هي مواد طبيعية أم لا؟.
ينطبق ذلك أيضًا على منتجات إزالة العرق والروائح، تجدنا مهتمين إن كان يترك أثرًا على الملابس وما هي المواد التي صنع منها وهل فعلًا يمنع ظهور الروائح السيئة.
في هذا المقال سنتعرف بشكل مفصل على كل من مزيلات العرق ومضادات التعرق وما الفرق بينهما أيهما الأفضل.
الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق
أقرت منظمة الغذاء والدواء العالمية أن مضادات التعرق هي نوع من أنواع الأدوية التي يهدف منها العلاج والتي قد يكون لها تأثير على صحة جسم الفرد، في حين أنها اعتبرت مزيلات العرق عبارة عن مواد تجميلية.
ما يجب معرفته عزيزي القاريء أن ما يسبب الرائحة الكريهة للجسم هو البكتيريا التي تتجمع وتعيش على البشرة وتحت الجلد، ويكثر وجودها في المناطق الأكثر تعرقًا حيث أنها تفضل المناطق الرطبة، اذ أن وظيفة مزيل العرق هو التعامل مع الروائح الناتجة من البكتيريا حيث ان العرق بطبيعته ليس له رائحة، أما مضادات التعرق فهي تتعامل مع مدى رطوبة منطقة محددة، فإن هذه المضادات تغير من طبيعة الجلد بشكل مؤقت وتعمل على التقليل من حدوث التعرق.
مضادات التعرق
تعمل مضادات التعرق على سد مسامات العرق الموجودة أسفل الجلد بشكل مؤقت، كما وتجعل المنطقة أكثر جفافًا نتيجة انغلاق هذه المسامات لفترات مؤقتة، ولهذا يجب تطبيقه بين الحين والآخر للحفاظ على فعاليته.
يحدث انسداد المسامات من خلال مركبات الألمنيوم والتي هي إحدى أهم مكونات مضادات العرق، طبعًا هناك صنف محدد من مركبات الألمنيوم التي يتم استخدامها في تصنيع مضادات التعرق ويجب أن تطابق الشروط والقواعد المتفق عليها عند تصنيعها، ويتم تحديد هذه الشروط والمركبات من قبل إدارة الغذاء والدواء العالمية، كما وتفرض الإدارة على شركات التصنيع أن تُضمن ملصق يستفيد من قراءته المستخدم إذ يحتوي على المعلومات الطبية والمواد المكونة لمضادات التعرق.
بعد التعرف على مضادات التعرق، السؤال الآن: ما صحة ارتباطها بسرطان الثدي؟
من أكثر الجمل شيوعًا بين الناس هو ارتباط مضادات التعرق بسرطان الثدي والذي قد يصيب النساء والرجال عزيزي القاريء، وتعزى هذه الإشاعة أنه بسبب احتوائه على مركبات الألمنيوم حيث يقال أنه نتيجة سد مسامات العرق بمركبات الألمنيوم فقد يؤثر ذلك على مستقبلات هرمون الإستروجين في الثدي، لكن منظمة الغذاء والدواء العالمية ومنظمة المجتمع الأميركي للسرطان قد قالوا بأن لا صحة لهذه الأقاويل بناءًا على ما يلي: