مشاكل التعرق وكيفية علاجه واسبابه
حساسة قد تسبب لهم بعض المشاكل في الجلد بسبب احتوائها على العطور الصناعية أو الزيوت العطرية وقد تسبب تهيج الجلد وقليلًا من الحكة، لذلك يجب دائمًا الحرص على قراءة الملصق والمكونات والحذر من اية مواد قد تسبب لك مشاكل وتهيجات الجلد.
أيضًا تحتوي هذه المنتجات على ما يدعى "باربين" وهي مادة صناعية أخرى قد تسبب القلق، حيث تعمل هذه المادة كمادة حافظة، ومشابهة لعمل الاستروجين وهنا قد يحصل خلل في التوازن الطبيعي لجهاز الغدد الصماء في الجسم.
كيف أختار المنتج الأفضل؟
لا يوجد منتج أفضل على الإطلاق، كل فرد يختار المنتج الأنسب له والذي يتماشى مع رغباته، فالشخص هو الوحيد الذي يستطيع أن يقرر إن كان مهتمًا بتقليل البلل أو تجنب الروائح الكريهة، قد يقوم البعض بدمج الأمرين معًا واختيار منتج يجمع الصفتين أي يعمل كمضاد للتعرق ومزيل للرائحة في ذات الوقت.
بالطبع اليوم قد زاد وعي الإنسان حول ما يدخله إلى جسده، وبسبب تخوف بعض الناس من وجود مواد مثل الألمنيوم أو البارابين، قد لجأت بعض الشركات لتصنيع مركبات تحتوي على بدائل طبيعية وتكون خالية من الألمنيوم مثل المنتجات المصنوعة من بلورات الملح المعدني.
بعض البدائل الطبيعية لمزيلات العرق أو مضادات التعرق
تم الاستفادة من بلورات الملح المعدني في السنوات الأخيرة، إذ كان من الصعب تطبيقها، يتم استخدامه بدلًا من مزيلات الروائح حيث أنه لا يحتوي على مواد عطرية صناعية ولا يسبب طفح جلدي أو تهيج للبشرة حتى وإن كان نوعها حساس.
من أحد أهم الطرق للتخلص من الروائح الكريهة في الجسم هو الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل مستمر، عليك اتباع روتين يومي للعناية بالأماكن الأكثر تعرقًا مثل تحت الإبطين، تحت الثدي عند النساء والقدمين.
يمكنك المحافظة على جفاف تلك المناطق من خلال ارتداء الملابس القطنية التي تعمل على امتصاص العرق، أيضًا يمكن استخدام قطعة من القماش المبلول والموضوع عليها بيكربونات الصودا التي تعمل على ازالة الرائحة الكريهة، كما ويمكن الاعتماد على غسل تلك المناطق بالماء والصابون العربي بشكل يومي ومتكرر.