رواية ملاكي الجزء الثاني 2 كامل بقلم رنا شريف
مالك: مفيش حاجه
سكت شويه وبعدين
مالك: لأ بصراحه في، بنتك مش عاجبها حاجه
فهد: ليه فى ايه ؟
مالك طلع موبايله وفتحه وحطه قدام فهد وسيف
مالك: اتفضل يا عم فهد شوف اختك عايزة تشترى إيه
مها بعصبيه: ده فستان فرحى يعنى انت اللى اختاره
سيف بحده: مها،وطى صوتك وبعدين معاه حق الفستان ضيق اوى ومفتوح..
مها: ماشى وأنا قولتله خلاص مش هجيبه، بيتكلم ليه؟
مالك: انتى من وقتها وانتى مش بتتكلمى وقالبه وشك
مها: أنا حره
فهد: بس انتوا الاتنين، مها جوزك معاه حق، الفستان أوفر أوى بصراحه، متزعليش من حاجة تافهه زى كده
احمد موبايله رن
أحمد: أنا خارج أرد ع الفون ده انتوا تسدوا النفس أنا كنت بفكر اتجوز
فهد: مفيش عاقل يعملها
ملاك برفعه حاجب: تقصد ايه ؟
فهد بخوف مصطنع: لأ اقصد محدش عاقل مش بيتجوز كلهم بيتجوزوا يا حبيبتي
ملاك: أيوة بحسب
آدم: شخصيتك قويه أوى يا فهد
بره عند أحمد خلص مكالمته وكان داخل ولمح واحده واقفه
أحمد: خير يا انسه عايزه مين ؟
حبيبه بهدوء: أنا ملاك صاحبتى وصفتلى المكان وقالت انه هنا
أحمد: انتى حبيبه ؟
حبيبه: أيوة
حبيبه: تمام، ودخلوا الاتنين وبعد ما سلموا ع بعض قعدوا كلهم يتكلموا
احمد بهمس ل مالك: شكلى هخطب معاكم
مالك: ما يمكن تكون مخطوبه
أحمد: ودى حاجه تفوتنى، مفيش دبله فى ايديها
مالك: اه صح، ربنا معاك، خلى سيف وفهد يظبطولك الدنيا
احمد: وليه م انت ممكن تكلم مراتك م هي شكلها صاحبتها اهي
مالك: نشوف الحوار ده ماشى
ملاك: بتتكلموا على مين ؟
مالك: ولا حاجه ده بنتناقش فى الشغل
مها: شغل اه، وهو الشغل ده على وشنا، أصل انتوا مركزين معانا شويه
فات اسبوع ويوم الفرح كانوا فى فندق كبير
فى اوضه البنات
ملاك: طب والله آدم عنده ذوق حلو اوى، الفستان حلو جدا عليكى
سلمى: بجد ؟
منه: فعلًا حلو أوى
مها: فستانك تحفه يا منه، تصدقى أنتى خساره فى الواد سيف اخويا ده
منه بضحك: أنا عارفه والله