رواية ملاكي الجزء الثاني 2 كامل بقلم رنا شريف

موقع أيام نيوز


سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها وقاسم طلع ورق من جيبه 
ملاك باستغراب: ايه الورق ده يا بابا ؟ 
قاسم: شوفى بنفسك 
ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واتصدمت 
فى باريس( عند كاميليا ) 
كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق 
سامح بوجع: اه، أنا فين ؟ 

كاميليا: متقلقش انت لسه عايش، شويه وهتبقى فى قبرك 
سامح: انتى مين وبتعملى ايه هنا ؟ 
كاميليا: معقول يا سامح متعرفنيش 
سامح بتعب  : اسمك، كاميليا سليم، الاسم مش غريب بس مش فاكر 
كاميليا: افكرك أنا، أنا كاميليا سليم، بنت خالة فهد، اظن كده افتكرت شوفتنى فين
سامح: أيوة، انتى تبع فهد، وعايزة ايه ؟ 
احمد دخل عليهم 
احمد: مش هي اللى عايزة 
سامح بصدم#مه: احمد، انت جاى تطلعنى مش كده ؟ 
أحمد ضحك بسخريه: لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ 
سامح: انت معاهم 
أحمد: فهمك بطئ أوى 
سامح بغضب: انت مفكر نفسك هتفلت، الباشا لو عرف مش هيسيبك 


احمد: لو عرف بقا 

سامح: هتندم يا احمد، صدقنى هتندم 
احمد بتجاهل: كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم 
كاميليا: متقلقش يا أحمد، يلا 
احمد وكاميليا خرجوا 
احمد للحارس: تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه، وخلى بالك كويس 
الحارس: متقلقش يا بيه 
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها 
عند فهد 
آدم: طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول 
مالك: خدنى معاك، طمنى ماشى ؟ 
فهد: ماشى 
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك 
فى المستشفى 
ملاك: انا مستحيل أعمل كده 
قاسم: مستحيل ليه ؟ 
ملاك: ده جوزى، انت عايزنى اسرقه 
قاسم ببرود: انتى بتأمنى حياتك، أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك 
ملاك باستحقار: أنا مستحيل اعمل كده 

تم نسخ الرابط