رواية ملاكي الجزء الثاني 2 كامل بقلم رنا شريف
آدم كان لسه هيرد بس سمع صوت الفون بتاع مالك بيرن
مالك: ده فهد
آدم: طب يلا بينا بينا الأول من هنا وبعدين رد عليه
مالك وآدم نزلوا وركبوا العربية ومشيوا وفهد فضل. يتصل على مالك
ادم: رد عليه طيب
مالك: يا عم الفجر أذن وكلها شويه والنهار يطلع وهروح افهمه كل حاجه بقلمى.رنا شريف
موبايل آدم رن
آدم: أيوة يا فهد
فهد: شوف مالك فين وتعالوا حالا ع المستشفى
آدم: مالك معايا اهو
فهد بعصبيه: وانا مش بتصل بيه، مش بيرد ليه
آدم: لما نشوفك هتفهم، انت فى المستشفى ليه مش سيف هناك
فهد بغضب: سلمى اختفت ومش فى اوضتها، تعالى ع المستشفى دلوقتى
آدم بخوف: يعنى ايه مش في المستشفى، هتكون راحت فين
آدم: ماشى، وقفل
مالك بقلق: فى ايه ؟
آدم: اطلع ع المستشفى اللى فيها سلمى بسرعه
مالك بخوف: ليه، حصلها حاجه ؟
ادم: مش موجوده فى المستشفى
مالك ساق بأقصى سرعة ومتكلمش مع آدم ولا رد عليه
عند فهد
قفل مع ادم وسمع صوت زعيق فى الدور اللى تحت وكان فى فوضى في المستشفى وشاف ممره بتجرى وقفها
بقلمى.رنا شريف
فهد بقلق: المريضه اللى كانت هنا فين، وايه اللى بيحصل هنا ؟
الممرضه: واحده اتنكرت فى شكل دكتورة وحطتها ع الترولى وكانت هتخطفها بس لحقوها تحت وجريت منهم
فهد نزل جرى تحت وشاف سلمى وكانت لسه فاقده الوعى وبعد ربع ساعه رجعت تانى بس اوضه عاديه مش العنايه وآدم ومالك وصلوا وكان فهد قدام الأوضه
فهد بهدوء: اهدى، متقلقش هي بخير دلوقتى
آدم: مين اللي عمل كده و.....
فهد بمقاطعه: اهدوا واقعدوا
مالك: حصل ايه احكيلنا؟
بقلمى / رنا شريف
فهد: كنت جوه مع ملاك وحسيت بحركه غريبه خرجت ملقتش حد فى الممر خالص ببص اشوف سلمى بس مكنتش موجودة، وبعد ما كلمت ادم كان فى ناس بتجرى والممرضه قالت إن فى واحده اتنكرت فى شكل دكتوره وحاولت تخطفها
فهد: مش عارف لسه بيدوروا عليها
مالك قام وقف
فهد: على فين ؟.
مالك: هدخل اشوفها
وسابهم ودخل قعد ع كرسى قدام السرير وفضل يتكلم معاها ويعيط وفضل ساعه ع الحال ده
عند قاسم ( كان في مستشفى تانيه)
فضل شويه ووصل شرطه وفضلوا يحققوا معاه هناك وبعدين راحوا على بيته وقاسم كان مركب كاميرات فى البيت وعرفوا إن أمجد هو اللى ق،ـتلها وبدأو يبحثوا عنه بقلمى.رنا شريف
سعيد وأحمد فضلوا يضربوا فى بعض وسعيد سحب المسدس بتاعه وضرب رص،ـاصة وكانت هتيجى فى أحمد بس هو بعد ووقع منه المس،ـدس وفضل يضرب فيه جامد لحد ما فقد الوعى
عند كاميليا
كاميليا بقلق: لأ يا أسر كده كتير، أنا خايفه
أسر: أهدى بس كده، أنا كلمت الشرطه وهتكون هناك دلوقتي و......
جرس الباب رن وواحده من اللى بيشتغلوا فى البيت فتحت وكان أحمد
بقلمى / رنا شريف
أسر بقلق: انت كويس ؟
أحمد بتعب: اها، بلغت البوليس ؟
أسر: أيوة متقلقش، زمانهم وصلوا
أحمد: احجزلى ع أول طياره نازله مصر.
أسر: حاضر، استريح انت بس
كاميليا: هطلبلك دكتور عشان الجروح اللى فى وشك وايدك دى
أحمد: مفيش داعى يا كاميليا
كاميليا: اسمع الكلام واسكت
عند سعيد ( الباشا )