رواية ليلتي الجزء الاول 1 بقلم سلمي ابراهيم

موقع أيام نيوز


ليلي بابتسامه طفوليه جميله..شكرا يعلي اوي...وقربت عليه باس.تو من خده وهو فضل باصصلها وغلاوتها عندو بتزيد اكتر
عدت الايام ثم الشهور ثم السنين لحد ما وصلنا ان عدي 8 سنين.......
ام ليلي فشلت المستشفيات المصريه انها تعالجها فاضطرت انها تسافر برا مصر ومحدش يعرف عنها اي حاجه وليلي تعايشت ع بعدها بصعوبه......

علي طبعا اتخرج وبقا عندو 28 سنه وفتح شركة البرمجيات اللي كان بيحلم بيها ولين لسه مستنياه إنما هو مش عاوز يكمل حياته معاها
ام علي بقت تحب ليلي جدا وتعتبرها بنتها وبقت متقدرش تعيش منغيرها وغلاوتها زادت جدا وليلي كمان حبيتها اوي
كان اليوم دا مستنين نتيجه الثانويه العامه  بتاع ليلي وواقفين كلهم وعلي كان لسه في الشغل
ليلي بقلق شديد..انا خايفه اوي يماما........
رضوي بقلق شديد..متخافيش يحبيبتي...انشاءالله هتجيبي علاج طبيعي وتحققي اللي انتي عاوزاه.....
دخل علي من باب البيت بقلق..ها....ظهرت....
ليلي..لسه يعلي انا قلقانه اوي.....
علي..متقلقيش يليلي والله خير......
وجربت ليلي رقم الجلوس بتاعها وفجأه ظهرت لها النتيجه وكانت النتيجه(**مش عارفه بقا بس جابت علاج طبيعي يعني)
ليلي قامت مره واحده بفرحه شديده..جبتها يعلي...جبتها يماما......
علي قام مره واحده شدها في حضنه وهي كمان حضنتو ونسيت انها خلاص كبرت وفجأه افتكرو كل دا وبعدو عن بعض بسرعه وفضلو يبصو لبعض شويه......
علي لنفسو..معقول كبرتي كدا يليلي واحلوتي اوي....معقول خلاص مش هقدر اخدك في حضني تاني بعد كل نتيجه حلوه هتجيبيها


ليلي لنفسها..معقول يعلي كبرنا انا ونت خلاص كدا...مش هقدر احضنك تاني........فاقو من نظراتهم لبعض علي صوت رضوي اللي لاحظت كل دا 
رضوي..مبروك يحبيبتي...والله فرحتلك اوي....واخدتها في حضنها......
ليلي بكسوف من علي..الله يبارك فيكي يماما.....
علي حط ايده علي راسه من ورا ودي حركه بيعملها ديما لما بيشوف حاجه حلوه وهو حاسس بكسوف ليلي..ماشي..انا هدخل اغير هدومي بقا.....

رضوي..هتخرج انهارده.....


علي..اه....رايح انا ويحي الجيم....انتي عارفه مبفوتش يوم......
رضوي..انا هدخل اخلص الاكل..عفكره لين جايه انهارده...
ليلي..يووووه....
رضوي بضحك..انا داخله.......وسابت ليلي وعلي وفضلو باصين لبعض شويه وليلي مكسوفه منو....
علي..ليلي...تعالي معايا هاتيلي لبس انتي بتعرفي تختاريلي لبس وكدا

ليلي بابتسامه..ماشي......
ودخلت ليلي وكانت مش طايله الجاكيت وفضلت تشب برجليها وهو ضحك اوي...
ليلي بصيتلو بعصبيه..هو نت كل شويه هتضحك عليا كدا عشان انا قصيره.....
علي بيمسك نفسو بالعافيه مالضحك..طب اهدي..وقرب عليه وهو بيجيب الجاكيت كان محاوطها بجسمو وهي كانت مكسوفه اوي بس مبسوطه وهو بصصلها في عيونها وهو محاوطها بجسمو كدا ومبسوط بردو...وفجأه رن جرس البيت
رضوي من المطبخ بصوت عالي..ليلي افتحي الباب....
ليلي اتخضت اوي وزقت علي..جايه اهو....وسابتو وجريت وهي بتضحك بكسوف وهو كمان ضحك عليها وعلي كسوفها اللي ديما فيه...ومبقاش مصدق ان الطفله اللي كان بيشيلها علي دراعه كبرت كدا وبقت قمر اوي......
راحت فتحت ليلي ولقت راجل كبير في سن الستين تقريبا...
ليلي..خير اي خدمه.....
ايمن..انا ايمن محمود السباعي..عم علي.....انتي اللي مين......
بصت ليلي كدا بصدم#مه ووووو......

ايمن..نا ايمن محمود السباعي..عم علي...انتي اللي مين.....
بصت ليلي كدا بصدم#مه وجريت من ادامو دخلت الاوضه لعلي بسرعه وأيمن في قمة استغرابه......
ليلي بقلق..علي.....علي.....
علي بقلق لشكلها..مالك في اي......
ليلي..عمك ايمن دا برا اللي المفروض انا بنتو.....
علي بصدم#مه شديده..ايي.....اي جابو دا.....روحي قولي لأمي ونا هخرحلو......
وخرج علي سلم عليه..اذيك يعني وحشتني اوي....

تم نسخ الرابط