رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور

موقع أيام نيوز

 هكون اس*وء ما فيا.. أنا حابه نفسي
صمت ولم يرد لكن ضمها إليه قال - انتى طيبه بس فى حاجات مينفعش يتسكت عليها.. حلو انك تسامحى بس مش على حساب حقك
بكت وضمته وهى تبكى وتخبأ وجهها فى صدره كطفله تشكو لأبيها حزنها، وكان يشعر بالحزن والغضب فى ذات الوقت
لم يلحظ تلك الفجوه فى حياتها تذكرها حين سامحته حين صفعها حين يضايقها ويعنفها حين يضايقها أحد تصمت تتحمل وتنسي لتكمل حياتها.. كانت هذه حياتها من البدايه.. لايعلم لما كل تلك الطيبه تجعله يكرهها.. يكرهها لأنها فى حياته فهو أراد امرأه شامخه قويه ذو تفكير عقلانى تعلم تلك الدنيا، لا فتاه بريئه طيبه.. هذا غباء بنسبه له

فى المساء على العشاء كانو يأكلون بصمت بينما قاطعه لؤى وهو يقول
- افنان عامله اى دلوقتى
نظرت افنان اليه والطعام وقف فى حلقها بينما هيثم نظر إلى لؤى وطالعه الجميع من سؤاله
- لما جيتى مكنتيش احسن حاجه فقولت أسأل مش اكتر
قالها بلا مبالاه غير مهتم بنظرات الكل كانت سترد امسك هيثم يدها نظرت له لتجده يقول
: كويسه


نظر له لؤى وإلى يده الممسك بها ابتسم ابتسامه مجهوله واومأ برأسه بتفهم عاد الجميع للأكل بينما أفنان تنظر لهيثم وليدها وملامح الوجع على وجهها فكان يعتصرها من بين قبضته حاولت أن تسحب يدها لكنه يشتد عليها ولا تريد أن تتحدث فتلفت أنظارهم، خفضت رأسها وهى تاكل تحرك فمها فقط بينما تتوجع والدموع تغلغل من بين أعينها نظر لها هيثم ونظر ليده تركها وكانت الدماء خاليه من يدها لشدته عليها وقفت نظر إليها

قالت فاطمه - افنان راحه فين
- شبعت
مشيت ولم تلتفت وهى تختفى عن الانظار إلى أن تدخل غرفتها تضايق هيثم من نفسه فهى مريضه وقف وذهب هو الآخر
دخل وجدها جالسه والحزن باديا عليها نظرت له صمت ولم يقل اى شئ وكأنه يعلم أنه مخطأ لكنه يرى أنه خطأ لسبب.. وكان السبب لؤى فهو غضب كثيرا.. لكن ماذنبها.. لماذا سأل عليها دونا عن الجميع، جه يمشي وقفته وهى بتقول - لى مسكتنى كده يا هيثم
وقف بصلها كملت - لى منعتنى ارد عليه ولى مسكت أيدى بالطريقه دى
قال بسخريه - وانتى كنتى عايزه تردى عليه بصفته ايه

تم نسخ الرابط