رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور
المحتويات
- يعنى اى بصفته اى هو مش ابن عمك
- بس راجل غريب عنك
بصتلخ باستغراب وقالت- ماشي لو مكنتش عايزنى ارد عادى بس على الاقل مكنتش اتصرفت كده
- كده إلى هو ازاى.. تصرفى مافهوش حاجه غلط رديت عليه وخلصنا
يصتله بخذل وقالت - ولا حاجه يا هيثم.. ولا حاجه
راحت نامت وسابته يطالعها تنهد اقترب ونام هو الآخر ويعلم أنه أحزانها.. لما لا يصارحها بمشاعره أو يفهمها أنه لا يتعمد ذلك
كانت أفنان مفتحه عينها تنظر أيدها وحزينه شعرت بشئ وجدت هيثم يقترب منه ويعانقها من الخلف نظرت له فالتقت عيناهم
- متزعليش منى بس أنا بغير.. بغير اوى ياافنان
- أنا آسف متزعليش منى
لم ترد لا تزال فى صمتها شعر أنها لم تسامحه ولا تزال متضايقه منه فلن يكون مرغوب فيه، ابتعد عنها لكنها وضعه يده فوق يده الملتفه حول بطنها كى لا يبتعد بصلها أدخلت أصابعها بين أصابعه وتمسك بيده ثم قالت
نظر إليها لم يرد لكن هذا ما يريده فلم يبتعد واحتضنها وهو ينعم بدفأها وحنانها عليه فهى تركته من أجله.. لا تريده أن يبتعد لكنه يريدها من أجل نفسه لا يشعر بما تشعر به
ادارات وجهها وهى تنظر له وهو نائم وتذكرت كيف جاء الجامعه سريعا كيف ضرب الدكتور إلى مد ايده عليها وكيف لقن من تطاولو عليها درسا لن ينسوه.. لقد رد حقها اضعافه.. هل لأنها زوجته فقط وعلي الجميع أن يحترمها، ام لانه غضب.. غضب بحق لان هناك من ضايقها... تساؤلات لا تعرف جوابها لكنها أحبت ذلك.. أحبت رؤيته سندا لها.. لقد أحبته وهى من طلبت منه ان يحبها
قالت ملك- عامله ايه دلوقتى
- الحمدلله هو الكل بيبصلى ليه
ابتسمت وقالت - اصل من بعد إلى حصل امبارح الكل هيض*ربلك تعظيم سلام الكل شاف العميد وهو بيتأسف لجوزك وبيعتذروله
متابعة القراءة